أخبار

ايران مستعدة لعرض خطة جديدة لمفاوضات نووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:اعدت ايران اقتراحات جديدة وتامل اجراء جولة جديدة من المفاوضات النووية مع القوى الست العظمى من اجل "تحقيق العدالة والتقدم والسلام" في العالم على ما صرح سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين.

وقال جليلي في مؤتمر صحافي "ان خطة الجمهورية الاسلامية قد اعدت. وهي جاهزة وستسلم (لاعضاء مجموعة 5+1). نأمل اجراء جولة جديدة من المفاوضات من اجل تحقيق العدالة والتقدم والسلام على الصعيد الدولي".

ومنذ الربيع الماضي يؤكد المسؤولون الايرانيون انهم سيعدون مقترحاتهم الخاصة لاجراء مفاوضات نووية مع القوى العظمى بعد دعوة جديدة للتفاوض من مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).

وقد طلبت تلك الدول من ايران الرد على اقتراحهم الجديد قبل نهاية ايلول/سبتمبر.

وكانت ايران قدمت في ايار/مايو 2008 اول اقتراح "لتسوية المشاكل الامنية والسياسية والاقتصادية الدولية" كما قال جليلي.

واضاف ان بعد انتخابات حزيرن/يونيو واعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد التي تطعن فيها المعارضة، تتمتع ايران ب"قوة كافية" ودعم شعبي "قوي" لعرض اقتراحها الجديد.

ودعت فرنسا الاثنين مجددا ايران الى اختيار التعاون وليس العزلة لحل المشاكل المتعلقة ببرنامجها النووي، حتى لا ستتعرض ل"تشديد جوهري للعقوبات".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شفالييه ان المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الست سيعقدون الاربعاء في المانيا اجتماعا "لتحديد المواعيد الحاسمة المقبلة لشهر ايلول/سبتمبر والتي ستعقد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة".

وايران متهمة بتنفيذ برنامج نووي لاغراض عسكرية لكنها تنفي مشددة على حقها في تطوير برنامج نووي سلمي للحصول على الطاقة.

وفي تقرير وزعته الجمعة اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ايجابيا" خفض ايران انتاجها من اليورانيوم المنضب وافساحها المجال امام دخول مفتشي الامم المتحدة منشأة مفاعل اراك للابحاث.

من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف الثلاثاء انه لا يمكن حل مشكلة البرنامج النووي الايراني الا عن طريق عمليات سياسية ودبلوماسية.

وقال لافروف ان "افضل طريقة (...) لا تتمثل في عزل طهران او تهديدها باللجوء الى القوة بل اشراكها في اطار عملية تعاون دولي كبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف