أخبار

وساطة فراتيني بين إسرائيل والسويد تقترب من الحل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: كشفت وسائل إعلام إيطالية عن وساطة يقوم بها رئيس وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني لحل الأزمة الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والسويد. وقالت صحيفة (اوروبيو) الصادرة اليوم إن فراتيني "يعتقد بقرب التوصل إلى حل يرضي الطرفين" السويدي والإسرائيلي في أعقاب نشر صحيفة سويدية (افتون بلادت) تقريراً قبل أسبوعين تحدثت فيه عن قيام الجيش الاسرائيلي ببيع أعضاء الضحايا الفلسطينيين للحرب الأخيرة في غزة وارتباط ذلك باعتقال عدد من الحاخامات في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بأعضاء البشر.

وأوردت (أوروبيو) تصريحات على لسان رئيس الدبلوماسية الايطالية وصف فيها تقرير الصحيفة السويدية المذكور بأنه "عمل معاد للسامية بصورة فاضحة" ولو أنه يشاطر زميله السويدي كارل بيلدت في عدم إدانة الصحيفة "لأن الدولة لا يجب أن تتدخل في عمل الصحافة والصحافيين" حسب تعبيره.

وأشارت الصحيفة الايطالية إلى أن "فراتيني يقوم بجهود حثيثة لجسر الهوة بين تل أبيب واستوكهولم، وهو ما يلقى "ترحيباً إسرائيلياً واسع النطاق" إذ وصفه إعلام الدولة العبرية بأنه "الدبلوماسي الذي يعرف التفاوض مع الاسكندنافيين ويحاول مساعدة إسرائيل" مشيرة إلى أن "فراتيني هو أول وزير خارجية غربي دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان لزيارة بلاده" بعد تشكيل حكومة اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو في وقت سابق من العام الجاري.

وفي سياق متصل، أكدت (أوروبيو) أن رئيس الدبلوماسية الايطالية سيطرح خلال اجتماع الوزراء الأوروبيين في الرابع والخامس من الشهر الجاري في استوكهولم قراراً يدين كل أشكال معاداة السامية واللاتسامح ضد اليهود، وسيعمل على حشد إدانة بالإجماع لتقرير افتون بلادت ولكل ما ينشر من تقارير مشابهة "من شأنها مد الذين يكنون الكراهية لإسرائيل ولوجودها بأسباب القوة" على حد قول فراتيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يستاهلون
محمد الشمري -

اريد ان ادافع عن حرية الصحافة العالمية بتعليقي لكنني اخاف ان اتّهم بمعاداتي للسامية ..! فأنت حر .. وحر .. ولكن ايّاك ان تنقد كتاب لكاتب يهودي ،او فلم لمخرج يهودي ، ،او سلطه يهودية ، اياك ان تنقد قاتلك اليهودي (الرحيم) بل يتوجب عليك شكره قبل لحظةاحتضارك...لكل شئ قدسيته....انه زمنهم.. بينما واسفي لازلنا نتربص ببعضنا ونستبيح دم اخواننا تحت عناوين (قدسية) تافهة و فارغه من اي محتوى انساني..!؟تحت اي عنوان