عبد الله عبد الله يرفض تقاسم للسلطة مع كرزاي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول: رفض احد ابرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الافغانية عبد الله عبد الله الثلاثاء ابرام اي اتفاق تقاسم للسلطة مع الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي بينما تتزايد الاتهامات بعمليات تزوير في العملية الانتخابية. والتقى وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله الذي يتهم الدولة بالقيام بتزوير كبير لمصلحة مرشحها كرزاي، الثلاثاء زعماء قبائل جنوب افغانستان الخزان الانتخابي التقليدي لكرزاي.
وقال "اؤكد لكم انني لن ابرم اي اتفاق (...) لتسلم السلطة او اي منصب كان". وافادت نتائج جزئية تستند الى نصف مراكز الاقتراع ان كرزاي حصل على 45,8% من الاصوات الصحيحة مقابل 33,2% لعبد الله عبد الله.
وخاض عبد الله حملته الانتخابية واعدا بالتغيير والاصلاحات. وتطعن اتهامات بالتزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 اب/اغسطس فيما يخشى من تدني نسبة المشاركة الى ما بين 30 و35% بحسب مصادر دبلوماسية غربية في مجمل انحاء البلاد وخصوصا في الجنوب الخاضع لسيطرة طالبان.
وقد اتهم عبد الله خلال الحملة بتشجيع انصاره على الخروج الى الشوارع في حال عدم فوزه لكنه دعا الثلاثاء مجددا الى الهدوء. وقال الثلاثاء "سادافع عن حقوقكم حتى اخر لحظة"، محذرا من ان انتصار كرزاي سيعني بقاء حكومة "فاسدة" لخمسة اعوام اضافية.
وقال "سندافع عن حقوقكم بالوسائل السلمية والشرعية" بينما تحدث زعماء القبائل عن عمليات تزوير مكثفة وتوعدوا باللجوء الى العنف. وقال الحاج منان احد زعماء القبائل في ولاية هلمند المنتجة لاكثر من نصف الافيون الافغاني ومعقل طالبان، "نريد استقالة كرزاي. نريد ادارة انتقالية ثم انتخابات حرة ونزيهة".
واضاف "ادعو الى المقاومة العسكرية واقسم بالله اننا سنعارض اي حكومة لا تكون اسلامية ودينية. ان الاميركيين يقتحمون منازلنا وابناؤنا يقتلون".
ويخشى ان تؤدي نتائج الانتخابات الى انقسام البلاد بين جنوب غالبيته من البشتون يدعم كرزاي، وشمال آهل خصوصا بالطاجيك يدعم عبد الله. وقال عبد الله نائيا بنفسه عن هذه التصريحات العنيفة "ادعو الى الهدوء والصبر والتحلي بالمسؤولية".