آب/اغسطس الاكثر دموية في أفغانستان منذ 2001

كابول: قتل جندي اميركي الثلاثاء متاثرا بجروح اصيب بها الاثنين في انفجار قنبلة محلية الصنع في جنوب افغانستان، فيما يعتبر شهر اب/اغسطس الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية منذ وصولها الى هذا البلد، وفق ما اعلن حلف شمال الاطلسي.

ولم يحدد الحلف الاطلسي الموقع الذي اصيب فيه الجندي في الجنوب الافغاني، المنطقة الاكثر عنفا في البلاد والتي تشن فيها القوات الاجنبية منذ اشهر عمليات واسعة ضد متمردي طالبان. وبذلك، يرتفع الى 183 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في افغانستان منذ بداية العام، وفق موقع الكتروني متخصص.

ومع 51 قتيلا، يبدو اب/اغسطس الشهر الاكثر دموية بالنسبة الى الجيش الاميركي منذ بداية عملياته في افغانستان مع نهاية 2001، حين اطاح تحالف دولي قادته واشنطن بنظام طالبان. وهو ايضا الشهر الذي شهد مقتل اكبر عدد من الجنود الدوليين من مختلف الجنسيات، اذ بلغ عدد هؤلاء 77 قتيلا في مقابل 76 قتيلا خلال تموز/يوليو.

وبعد ثمانية اشهر، فان 2009 هو العام الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية خلال ثمانية اعوام من انتشارهم في افغانستان، مع حصيلة بلغت 310 قتلى. وفي العام 2008، قضى 294 جنديا من القوات الدولية التي يشكل الاميركيون ثلثيها.