البرادعي: التهديد النووي الايراني "مبالغ فيه"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مقابلة نشرت الثلاثاء أن التهديد النووي الإيراني "مبالغ فيه"، وأكد أن لا شيء يدعو إلى الاعتقاد أن إيران يمكن أن تمتلك السلاح النووي على المدى القصير.
وبذلك، يرد البرادعي، الذي سيترك منصبه في نهاية العام، على الانتقادات التي تتهمه بتغطية الطموحات النووية الإيرانية.
وقال البرادعي في حديث أدلى به لـ"نشرة علماء الذرة" الأميركية التي تنتقد السلاح النووي "أعتقد أن التهديد كان مبالغاً به".
وأضاف "نعم، نوايا إيران أمر مثير للقلق، وعلى إيران أن تكون أكثر شفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي".
وتابع "لكن فكرة أنه في الغد ومع استيقاظنا من النوم في الصباح، ستكون إيران قد امتلكت السلاح النووي، هي فكرة لا تصمد أمام الوقائع".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت الأسبوع الماضي في تقرير أن إيران أبطأت إنتاج اليورانيوم المخصب، وسمحت لمفتشي الوكالة بالوصول إلى مفاعل الأبحاث في أراك، وهو ما كانوا يطالبون به منذ زمن بعيد.
وقللت الولايات المتحدة من شأن التقرير، عندما ذكرت بأن إيران لا تزال غير متعاونة تماماً، مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهتها، كتبت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتضمن ملحقاً يدين إيران. وتنتقد إسرائيل منذ فترة طويلة دور البرادعي، وكانت طلبت في 2007 إقالته من منصبه.
ومحمد البرادعي، الذي حاز جائزة نوبل للسلام في 2005 مع الوكالة الذرية، رفض هذه الانتقادات.
وقال "بشأن إيران، يقال لي: "اهتم بما يعنيك، فأنت تقني". إلا إنهم يقولون لي في أوقات أخرى وبشأن موضوعات أخرى إنني حارس معاهدة حظر الانتشار النووي، وهم أحياناً الأشخاص أنفسهم الذين يقولون لي أن اهتم بما يعنيني بشأن إيران".
وشدد قائلاً "لست حارساً ولا تقنياً. أحاول القيام بعملي". وأعرب البرادعي من جهة أخرى عن الأمل في أن تبدأ إيران والولايات المتحدة حواراً، كما اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأن تستأنف المحادثات مع كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية ثانية في مايو.
وفي ما يتعلق بكوريا الشمالية، قال البرادعي "في كل مرة يجري فيها حوار، تسير الأمور على الطريق الصحيح. وفي كل مرة يتوقف فيها الحوار تسوء الأمور. والآن وبعد تجربتين نوويتين، لا خيار أمامنا سوى أن نحاور الكوريين الشماليين".
وكانت بيونغ يانغ تخلت عن المحادثات السداسية في إبريل بعد إدانة الأمم المتحدة لتجربتها النووية الأخيرة وفرض عقوبات على شركاتها.
وأخيراً، اعتبر البرادعي أن اللجوء إلى العقوبات والقوة يجب أن يكون الحل الأخير. والبرادعي الذي غالباً ما أعرب عن خلافه مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، انتقد مرة أخرى الحرب على العراق في العام 2003.
وقال "لا يمكن التسرع كما فعلت الولايات المتحدة". وأضاف "في الإجمال، أن عراقياً من أصل ثلاثة دمرت حياته، بسبب حرب ما كان يجب أن تحصل أبداً".
التعليقات
ايران خطر
nero -التهديد النووي الايراني ليس مبالغ فيه فـ ايران ليست من الدول الكبرى التى تحمى العالم مثل امريكا روسيا الصين و بقيه الدول التى ايضا تحمى العالم و ليست عضو فى مجلس الامن مثل مصر اقوى دوله فى المنطقه حاربت فى الحرب العالميه برقابه كبيره على قوتها و سيطره و تحكم ان الايرانى يريد من يحميه من نفسه
نتمنى ذلك بشغف
kokooo -إلى ( نيرو )ان شاء الله تكون الجمهورية الإسلامية بالفعل خطرا على الإمبريالية والصهيونية والتكفيريين من القاعدة ومن يساندهم ويميل إلى أفكارهم .
نتمنى ذلك بشغف
kokooo -إلى ( نيرو )ان شاء الله تكون الجمهورية الإسلامية بالفعل خطرا على الإمبريالية والصهيونية والتكفيريين من القاعدة ومن يساندهم ويميل إلى أفكارهم .