قادة أفريقيا يعتمدون عام 2010 لـ " السلم والامن والتنمية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: اعتمد القادة الأفارقة عام 2010 عاما للسلم والامن والتنمية في القارة، وطلبوا من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي اعداد برنامج مفصل يحدد الخطوات التي يمكن اتخاذها من اجل تشجيع السلم والامن والاستقرار في القارة ورفعه الى الدورة القادمة للمؤتمر القادم للاتحاد.
وصدر في ختام اعمال القمة الافريقية الاستئنائية الخاصة بالنزاعات في افريقيا وتعزيز السلام المستدام اعلان طرابلس بشأن انهاء النزاعات والسلام بعد استعراض القضايا الخاصة بهذه القضية حيث حث القادة كافة الجهات على الالتزام وتنفيذ ما اتفق عليه اذ شهدت القمة اصرارا وتصميما من قادة افريقيا على دفع عملية السلام لتحقيق تنمية سياسية و اقتصادية .
وأكد القادة في ختام اعمال القمة ان تفعيل المنظومة الافريقية للامن والسلم تسير كما هو منصوص عليها ..مشيرين الى الأدار الفعال لمجلس الامن والسلم واطلاق هيئة الحكماء وانشاء العناصر الرئيسية للقوة الافريقة الجاهزة والنظام القارى للانذار المبكر .
وأوضح اعلان طرابلس انه تم قطع شوط كبير في سبيل تسوية النزاعات في افريقيا خاصة في بورندى وجزر القمر والكونغو الديمقراطية وليبيريا وجنوب السودان، مشيرا الى التقدم الذي احرز في عدد من البلدان والمناطق الاخرى والتي عززت التنمية وتجديد مواصلة جهود السلام .
أعرب القادة الأفارقة عن قلقهم من استمرار النزاعات وانعدام الامن والاستقرار في اجزاء كبيرة من القارة وما يترتب على ذلك من عواقب انسانية مروعة وآثار اجتماعية واقتصادية، وانتقدوا تجدد التغييرات غير الدستورية للحكومات الافريقية والتي تشكل انتكاسة خطيرة لعملية ارساء الديمقراطية في القارة مما تسبب في اندلاع أعمال عنف غير مبررة .
وتعهد القادة ببذل الجهود اللازمة لمعالجة الاسباب الجذرية للنزاعات بطريقة شاملة ومنهجية بما يتوافق مع سيادة القانون والديمقراطية عبر الانتخابات والحكم الرشيد ونزع السلاح وضبط الاسلحة وحسن الجوار .
واكد القادة مجددا رفضهم التام للتغييرات غير الدستورية للحكومات وتعهدوا بتعزيز تدابير الوقاية من هذه الظاهرة والاستجابة لها وجددوا ضرورة قيام الاعضاء بتشجيع الحكم الرشيد وسيادة القانون خاصة فيما يتعلق باجراء اصلاحات دستورية .
وشدد اعلان طرابلس على تقديم الدعم الكامل الى مجلس الامن والسلم لاداء دوره على اكمل وجه، داعيا كافة الاعضاء الى الالتزام بتسديد مساهماتهم في صندوق الامن والسلم. كما حث الدول على تقديم التبرعات الى الصندوق. ودعا " الاعلان " رئيس المفوضية الى تقديم تقريره للمؤتمر في يونيو 2010 حول كافة الجهود ونواحي التقصير .