عائلات الأميركيين الثلاثة المحتجزين في إيران قلقة على مصيرهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قال أهالي وأقارب الأمريكيين الثلاثة الذين اعتقلتهم إيران بعد دخولهم أراضيها بشكل غير شرعي إنهم قلقون على مصيرهم بعد مضي أكثر من شهر على احتجازهم.
وذكرت شبكة " سي أن أن" الإخبارية الأميركية اليوم الثلاثاء أن أقارب الأميركيين الثلاثة شاين بوير وسارة شورد وجوش فتال، قالوا في برنامج " أميركان مورننغ" إنهم لم يعرفوا شيئاً حتى الآن عن مصيرهم.
وقالت نورا شورد، والدة سارة شورد، " نعلم أنهم محتجزون في إيران،لكن عدا عن ذلك لم نسمع أي شيء عنهم"، فيما قال ألكس فتال، شقيق جوش فتال" الأمر صعب جداً، كل يوم يمر وكأنه شهر بالنسبة لنا".
وأضاف "مضى الآن وقت طويل.. إننا نشعر بالقلق لأن الساعات والأيام تمر ونحن لا نعلم الظروف التي يعيش في ظلها هؤلاء وما إذا كانوا بخير".
وأعرب أقارب الأميركيين الثلاثة عن أملهم في أن تسمح السلطات الإيرانية للدبلوماسيين السويسريين بزيارتهم لأن السفارة السويسرية في إيران ترعى المصالح الأميركية هناك بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ أزمة الرهائن بينهما في عام 1979 .
ودخل الأميركيون الثلاثة شمال العراق من الجانب التركي في 28 يوليو/تموز الماضي ،وذكر أنهم ضلوا طريقهم ودخلوا الأراضي الايرانية عن طريق الخطأ.
وقال أقارب الأميركيين الثلاثة إنهم " ضلوا طريقهم بشكل غير مقصود ودخلوا الأراضي الإيرانية عبر حدود غير غير واضحة المعالم".
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قالت إن السلطات وجهت للاميركيين الثلاثة تهمة دخول الأراضي الإيرانية بشكل غير قانوني .
وأنشأ أقارب وأصدقاء المحتجزين الثلاثة موقعاً على الانترنت للفت الانتباه إليهم ومساعدتهم على العودة إلى بلادهم ،وهم يأملون في يكون مصيرهم كمصير الصحفيتين الاميركيتين اللتين أفرجت عنهما كوريا الشمالية بتدخل مباشر من الرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون.
وقال الكس فتال "بالتأكيد إن ذلك يجعلنا نشعر بالامل ".