أخبار

قاضية أميركية تبرر احتجاز معتقل كويتي في غوانتانامو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: رأت قاضية فدرالية أميركية أن احتجاز فوزي الوضاح الكويتي، المعتقل حالياً في غوانتانامو، مبرر لأنه "يرجح" أنه كان عضواً في طالبان، بحسب قرار حصلت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وهذا المعتقل، البالغ من العمر 32 عاماً اليوم، هو أحد اوائل الذين حاولوا الاعتراض أمام محاكم مدنية في الولايات المتحدة على قرار الرئيس السابق جورج بوش الإبقاء على معتقلي غوانتانامو في المعتقل لمدة غير محددة دون محاكمة.

وفي العام 2004، ورد اسمه مع أسماء أخرين في أول قرار للمحكمة العليا حول مصيرهم، يعترف بحقهم في الطعن في احتجازهم، ما سمح لهم بالتالي بتعيين محامين للدفاع عنهم.

إلا أن القاضية كولين كولار-كوتلي اعتبرت أنه "من المرجح أن يكون الوضاح انتمى إلى قوات طالبان"، وبالتالي "رفضت طلب الطعن الذي تقدم به". ويعود تاريخ هذا القرار، الذي تم تصنيفه سرياً بشكل جزئي، إلى 24 أغسطس.

ووصل الوضاح، وهو أستاذ في الكويت، إلى أفغانستان في نهاية أغسطس 2001، في زيارة لمدة ثلاثة أسابيع، ليقوم، على حد قوله، بتدريس أفغان معوزين، ليجد نفسه في شرك، إثر اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

لكن واشنطن ترى أنه على العكس، قام بالتدرب على حمل السلاح في معسكر لتنظيم القاعدة، قبل الانضمام في نهاية 2001 إلى طالبان في تورا بورا معقل التنظيم. والدليل، بحسب الاتهام، هو المسار المتعرج الذي سلكه للهروب إلى باكستان، كما قال.

وقالت القاضية "إن الوضاح اختار طوعاً التحالف مع طالبان، بدلاً من محاولة الخروج من البلاد". وأثناء جلسة الاستماع القصيرة المفتوحة أمام الجمهور في منتصف أغسطس، أكد محاميه ديفيد سينامون، واستناداً إلى خارطة لأفغانستان، أنه "لم يتمكن من سلوك طريق مباشر أكثر".

وبرهن ذلك بالقول "أكد الوضاح أن وجود مواطن عربي في أفغانستان بعد الهجوم الأميركي كان يشكل خطراً عليه"، وعرض المنشورات التي ألقتها طائرة في تلك الفترة، وتتضمن عرضاً بتقديم عشرين دولاراً لكل أفغاني، يفضح أمر أحد عناصر طالبان الوارد رسمه على المنشور كرجل ملتح يرتدي الجلباب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاعدة الفاسدة
ناصر -

على دول العالم كافة محاربة هؤلاء ....الخارجون على القانون الدولي بل يجب إعدامهم لكي يخلصوا العالم من شرهم فهؤلاء اشبه ما يكونوا بقطيع من الغنم يوجههم كبيرهم الذي علمهم السحر بن لادن .