أخبار

اوباما يشيد بالاسلام خلال افطار في البيت الابيض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بالاسلام معتبرا اياه جزءا لا يتجزأ من الولايات المتحدة، وذلك خلال حفل افطار رمضاني اقامه في البيت الابيض على شرف ممثلي الجالية المسلمة في البلاد. وقال اوباما خلال حفل الافطار الذي اقامه في احدى صالات الاستقبال في البيت الابيض ان "رمضان هو بالنسبة الى اكثر من مليار مسلم فترة تفان وتفكير عميق"، مشيرا الى ان افطار رمضان يحتفل به المسلمون الاميركيون "على موائد المطابخ وفي مساجد الولايات الاميركية ال50".

واكد الرئيس الاميركي ان "الاسلام هو، كما نعرف، جزء من الولايات المتحدة. على غرار الشعب الاميركي باسره، تتمتع الجالية المسلمة الاميركية بدينامية وتنوع هائلين". واضاف "بهذه المناسبة نحتفل بشهر رمضان المبارك ونحتفل ايضا بكم اثرى المسلمون اميركا وثقافتها".

ومن بين المدعوين الذين رحب بهم اوباما الطالبة بلقيس عبد القدير التي تميزت بتفوقها في لعبة كرة السلة، حيث سجلت اكبر عدد من النقاط في تاريخ لعبة كرة السلة في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) بين تلامذة الثانويات ذكورا واناثا.

وقال اوباما ان هذه الفتاة "قالت مؤخرا لاحد الصحافيين: +اريد ان اكون مصدر الهام للكثير من الشابات المسلمات اللواتي يرغبن بممارسة كرة السلة. كل شيء ممكن، بامكانهن هن ايضا فعلها+". وتابع اوباما "بلقيس هي مصدر الهام ليس للشابات المسلمات فحسب، انها مصدر الهام لنا جميعا".

ووجه الرئيس تحية ايضا الى اول برلمانيين مسلمين في الكونغرس الاميركي هما كيث اليسون واندريه كارسون. وكان اوباما تعهد في رسالة وجهها الى المسلمين الاسبوع الماضي بمناسبة حلول رمضان ب"اخذ اجراءات ملموسة" لتجديد العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.

وقال الرئيس الاميركي يومها "اود ان اجدد التزامي ببداية جديدة بين اميركا والمسلمين في انحاء العالم"، واعدا بتقديم الدعم "الثابت" لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني استنادا الى مبدأ الدولتين، و"انهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة". وكان اوباما القى خطابا تاريخيا في جامعة القاهرة في حزيران/يونيو الماضي اوضح فيه سياسة بلاده بالنسبة للشرق الاوسط وتعهد بانهاء انعدام الثقة بين بلاده والمسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف