عبد المهدي: التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سبرينغفيلد: دعا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي إلى معالجة الأزمة مع سوريا بالحوار والدبلوماسية، قائلاً إن التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق وسوريا ولا دول المنطقة. واعتبر عبد المهدي في حوار مع قناة "الحرة" ان "التوتر مع الجارة سوريا غير مقبول، نحن نريد علاقات جيدة وعلاقات صداقة وحل المشاكل عن طريق الحوار وعن طريق الدبلوماسية".
وأضاف "قبل أسبوع، وُقع إتفاق إستراتيجي مع سوريا، ولا شك أن حادثة تفجير (وزارتي) الخارجية والمالية هزت الرأي العام العراقي وهزت ضمير كل مسؤول عراقي، وقد يكون هذا هو السبب في هذا التصعيد وكلنا يعلم اليوم ان "القاعدة" أعلنت مسؤوليتها عن هذين التفجيرين وتم التعرف على الانتحاريين وكما أظهرت المعلومات فهما كانا من معتقلي سجن بوكا، وكذلك قامت شبكة من الارهابيين بهذا العمل".
وشدد عبد المهدي على انه يفترض بالعراق أن يسعى إلى إقامة علاقات صداقة مع سوريا ومع كافة دول الجوار، معتبراً انه صحيح ان المشاكل موجودة وثمة عناصر بعثية تؤثرعلى الوضع العراقي، لكن لا بد من معالجة هذا الأمر عن طريق الاتصالات وعن طريق الوسائل الأخرى.
ورأى ان "التصعيد والتوتر لا يفيدان العراق ولا سوريا ولا دول المنطقة ومن مصلحة العراق وسوريا أن يتجها إلى الحلول السلمية وليس إلى شيء آخر". واعترف بأن الصراعات القديمة أرهقت العراق و"لا نريد أن نعود إلى تلك الدوامة من الصراعات التي تستهلك الواقع العراقي".
كما رأى عبد المهدي ان انتخاب عمّار الحكيم رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق تم بسبب مؤهلاته الشخصية لا لكونه نجل الرئيس الراحل للمجلس عبد العزيز الحكيم.
التعليقات
الهدف نحن جميعآ
سعد الوائلي -سؤال الى سيادة النائب !!! ماهو الاجراء المفيد برأيكم من قبل الحكومة ضد من لازال يجاهد من سنين لتدمير عراقنا الجديد وضد من جعل ارضهُ ميدانـــآ للقاعدة والبعث المقبور ..سيادة النائب هذا حال حكومتنا أن صَمتت فتلك مصيبةٌ وأن طالبت بحقوق شعبها فالمصيبـــةُ أعظم .. أن الناس تجتمع وتتآزر عندما تحلُ بها الكوارث ونحن تزيدنا فرقتآ وشماته .. أن عراقنا واحد ياقادة الاحزاب والكتل كيفما كانت طموحاتكم وتوجهاتكم ومصيرنا واحد وهدف الارهاب شعب العراق لايستثني احدآ منكم فتعاونوا وتآزروا خيرٌ من التفكير بكسب انتخابي ضيق او كرسي متحرك سرعان مايتغير صاحبه ..
مجرمون بلا حدود
صاحب زوية -شكر لعادل عبد المهدي على تبرئته القتلة والمجرمين وايجاد الذرائع لهم والتنكر لدماء مئات الاف الضحايا الأبرياء ..وليس غريبا فقد تستروا من قبل على مجرمي مصرف الزوية حيث تم تهريب المجرمين الرئيسيين وهما ظابطان في حماية عادل الى ايران بينما صدر حكم الأعدام اليوم بحق الشرطة المغرر بهم من قبل ذلك الظابطين من حماية عادل عبد المهدي ولهذا ليس غريبا موقفه في مساندة القتلة .
الهدف نحن جميعآ
سعد الوائلي -سؤال الى سيادة النائب !!! ماهو الاجراء المفيد برأيكم من قبل الحكومة ضد من لازال يجاهد من سنين لتدمير عراقنا الجديد وضد من جعل ارضهُ ميدانـــآ للقاعدة والبعث المقبور ..سيادة النائب هذا حال حكومتنا أن صَمتت فتلك مصيبةٌ وأن طالبت بحقوق شعبها فالمصيبـــةُ أعظم .. أن الناس تجتمع وتتآزر عندما تحلُ بها الكوارث ونحن تزيدنا فرقتآ وشماته .. أن عراقنا واحد ياقادة الاحزاب والكتل كيفما كانت طموحاتكم وتوجهاتكم ومصيرنا واحد وهدف الارهاب شعب العراق لايستثني احدآ منكم فتعاونوا وتآزروا خيرٌ من التفكير بكسب انتخابي ضيق او كرسي متحرك سرعان مايتغير صاحبه ..