أخبار

إسرائيل هدمت 58 منزلاً في القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أظهر تقرير فلسطيني أن السلطات الإسرائيلية، هدمت 58 منزلا في مدينة القدس المحتلة يقطنها أكثر من 350 مقدسيا منذ مطلع العام الحالي، بينما ارتفع عدد المنازل المخطرة بالهدم إلى 1550 منزلا يقطنها خمسة آلاف نسمة . وأكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، في تقرير له اليوم الأربعاء،أن البلدية الإسرائيلية في القدس والطواقم التابعة للجيش الإسرائيلي هدمت منذ مطلع العام 2009 ما مجموعه 58 منزلا، منها 20 منزلا أرغم أصحابها على هدمها بأيديهم تحت طائلة الغرامة المالية العالية.

وأشار التقرير إلى أن غالبية المنازل المهدمة تقع داخل الحدود الخاضع لبلدية القدس، في حين أن ثلاثة منازل على الأقل إضافة إلى عشر خيام ومضارب للبدو وحظائر أغنام في محيط بلدتي أبو ديس والعيزرية تولت هدمها طواقم تابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.

ولفت تقرير المؤسسة الفلسطينية،إلى أن جميع المنازل التي هدمت تقع في مناطق تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء أحياء استيطانية فيها أو توسيع مستوطنات قائمة، وبناء حدائق عامة كما هو الحال في محيط البلدة القديمة أو ما يسمى إسرائيليا بـ"الحوض المقدس".

وذكرت أن أوامر الهدم تركزت في البلدة القديمة، وبالتحديد في مناطق سلوان والطور، حارة النصارى، شارع خان الزيت، طريق الآلام، قناطر خضير، وبرج اللقلق، الى جانب أحياء إلى الشمال والجنوب من المدينة مثل سلوان، شعفاط، بيت حنينا، العيسوية، جبل المكبر، صور باهر، وبيت صفافا. ولفت إلى أن سبعة منازل من أصل 20 منزلا هدمها أصحابها ذاتيا كانت داخل البلدة القديمة.

وأرجع التقرير إجراءات البلدية بإرغام أصحاب المنازل على هدم منازلهم بأيديهم إلى صعوبة إدخال آليات الهدم الثقيلة إلى داخل أزقة وحارات المدينة المقدسة،والكلفة العالية التي ستتكبدها البلدية فيما لو استخدمت معدات خاصة. ووفقا لمعطيات أوردها التقرير، فإن عدد المتضررين من جراء عمليات الهدم جميعها وصل إلى نحو 350 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأكد التقرير على أن بلدية "الاحتلال أخطرت 1550 منزلا بالهدم منذ استلام رئيسها الجديد نير بركات"، لافتة إلى أن عدد قاطني هذه المنازل المهددة بالهدم مجتمعة يربو على 5000 نسمة، وأن هذا العدد المهدد بالهدم من المنازل هو الأكبر الذي تقرره البلدية منذ احتلال الشق الشرقي من المدينة.

واتهم التقرير البلدية باتباع سياسة تمييز في منح تراخيص البناء، مشيرا إلى قيام البلدية بتسريع المصادقة على مشروعات بناء للجمعيات الاسرائيلية في البلدة القديمة وسلوان وجبل المكبر، ورأس العمود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف