أخبار

البرغوثي: وزارة الثقافة مسؤولة عن المساجد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ملكي سليمان من القدس: قال الدكتور اياد البرغوثي مدير مركز رام الله لحقوق الانسان والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية :ان استخدام منابر المساجد في فلسطين للترويج لافكار سياسية من قبل الجهات الرسمية اي الحكومة والاحزاب امر غير مستحب وقد يشكل انتهاكا للحريات الدينية، مشيرا الى ان وزارات الاوقاف في الدول العربية والاسلامية وجدت تاريخيا لتحديد التداخل بين الدولة والدين.

وقال البرغوثي في لقاء مع ( ايلاف) :ان قرار وزير الاوقاف الفلسطيني في السلطة الفلسطينية بتبعية المساجد للوزارة وعدم السماح لغير موظفي الوزارة إلقاء الخطب الدينية ايام الجمعة وفي المناسبات الدينية يمكن ان يكون سلاحا ذا حدين بمعنى قد يساهم في عدم التحريض وخلق المشاكل الداخلية وايضا يمكن ان يكون ماسا للحريات الدينية لاسيما عندما يحدد لخطيب الجمعة الموضوع الذي سيتحدث عنه خلال خطبة الجمعة.مقترحا ان تكون وزارة الثقافة وليس الاوقاف، التي تتولى مسؤولية ادارة ورعاية المساجد ودور العبادة معتبرا ان دور وزارة الثقافة يكون تعليم المواطنة والهوية الوطنية الفلسطينية وليس الاستقطاب الديني او التأثير على المواطن لاي جهة دينية يتبع.

وقال البرغوثي: "ان مساجد قطاع غزة لم تكن في السابق تابعة لوزارة الاوقاف بل كانت مقسمة حسب الحزب والجهة التي قامت ببنائها او الاشراف عليها بمعنى ان بعض المساجد كانت تابعة لحماس والجهاد الاسلامي والجماعة السلفية التي اعلنت مؤخرا عن اقامة الامارة الاسلامية وقامت الحكومة المقالة بالقضاء عليها بعكس مساجد الضفة الغربية التي تتبع للاوقاف" .

وخلص البرغوثي الى القول: ان اسرائيل تنتهك الحريات الدينية ضد الفلسطينيين والتي اقرها القانون الدولي والذي كفل لكل مواطن حرية العبادة، ولكنها تعتبر نفسها (دولة الاستثناء ) اي لها الحق في انتهاك الحريات ولكنها لا تسمح لاحد بالاساءة او التعرض الى مواطنيها.

(ابو خاطر: اسرائيل تمارس الاضطهاد الديني)
اما د . حسن خاطر الامين عام الجبهة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات فقد اتهم اسرائيل بقمع الحريات الدينية للمسيحيين والمسلمين في مدينة القدس وقال: ان الاضطهاد الديني الذي بات يتعرض له غير اليهود في القدس ليس حالة نادرة او عشوائية وانما هو سياسة منظمة ومخططة تهدف الى تعقيد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وبين مقدساتهم في المدينة، تمهيدا لما هو اسوأ، وهو تهميش وإضعاف كل ما هو غير يهودي في القدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزارات الثقافة
د محمود الدراويش -

قد يكون الاخ اياد قد جانبه الصواب عندما دعى الى ان تتبع المساجد الى وزارة الثقافة فوضع بذلك المسجد في خانة المسرح والسينما وغيرها , وقي هذا الامر اجحاف وخروج على المنطق , فهذه بيوت الله منها انطلقت الدعوات والنداءات عبر التاريخ للدفاع عن الامة وصد العدوان والغزاة , لقد قاد المسجد الجهاد ,وكان رافعته الحقيقية الحاضنة المحرضة الداعمة في طول وعرض عالمنا العربي والاسلامي فمن المسجد كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ,والشريف الحسين بن علي , عبد الكريم الخطابي , ومحمد الخامس ,وعبد الحميد بن باديس, وعبد القادر الجزائري ,وعمر المختار والمهدي ,ويوسف العظم ,والشيخ عزالدين القسام وغيرهم الكثيرين ممن تبنو قضايا الامة وقاتلوا قتال الابطال دفاعا عنها وفي جيلنا الشيخ امين الحسيني وعبد القادر الحسيني,و الشيخ احمد ياسين وياسر عرفات وجمال عبد الناصر زعيم الامة ولن ينسى جيلنا توجه عبد الناصر مع بداية العدوان الثلاثي الى صحن الازهر الشريف حاثا الامة وداعيا لها لمواجهة العدوان ,وانطلقت الانتفاضة الاولى من مساجد فلسطين والثانية من رحاب المسجد الاقصى المبارك , انطلق هؤلاء من المسجد حصن الاسلام المنيع وملاذ الامة في اوقات الشدة والمحن , المسجد لله وعباده وتاريخ مساجدنا خال من الرذيلة والفساد والانحراف بل تاريخ حافل بالسامي والنبيل والطاهر والمقدس ,ويضم بين ثناياه اعظم رجالات الامة وعطائاتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم الكبرى التي حفظت الامة وصانت كرامتها ,,,ان ادراج مهمة المسجد ضمن دائرة الثقافة والفن والمتعة والطرب والاثار القديمة بمختلف مسمياتها ووظائفها وغيرها هو امتهان وتعدي على حرمة المساجد , لقد كان المسجد ساحة حوار ونقاش واخذ ورد , ومن العبث ان يصبح المسجد مسيسا بلون سلطة لا شرعية لها ولا شعبية ايضا , ان محاولات التحكم بالدين وتقنينه لن يكتب لها النجاح عاجلا ام آجلا وان بعض رجال الدين لهم من المحبين والمعجبين والمؤيدين اكثر مما لدى كامل سلطة رام الله , ان المسجد وما تلقى فيه من خطاب وعظات لا يمكن تفصيلها وفقا لمقاسات السلطة وعبثها والا فسد كل شيئ

مرتع الفكر الضال
وريث سفينة نوح -

مخالف لشروط النشر

وزارات الثقافة
د محمود الدراويش -

قد يكون الاخ اياد قد جانبه الصواب عندما دعى الى ان تتبع المساجد الى وزارة الثقافة فوضع بذلك المسجد في خانة المسرح والسينما وغيرها , وقي هذا الامر اجحاف وخروج على المنطق , فهذه بيوت الله منها انطلقت الدعوات والنداءات عبر التاريخ للدفاع عن الامة وصد العدوان والغزاة , لقد قاد المسجد الجهاد ,وكان رافعته الحقيقية الحاضنة المحرضة الداعمة في طول وعرض عالمنا العربي والاسلامي فمن المسجد كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ,والشريف الحسين بن علي , عبد الكريم الخطابي , ومحمد الخامس ,وعبد الحميد بن باديس, وعبد القادر الجزائري ,وعمر المختار والمهدي ,ويوسف العظم ,والشيخ عزالدين القسام وغيرهم الكثيرين ممن تبنو قضايا الامة وقاتلوا قتال الابطال دفاعا عنها وفي جيلنا الشيخ امين الحسيني وعبد القادر الحسيني,و الشيخ احمد ياسين وياسر عرفات وجمال عبد الناصر زعيم الامة ولن ينسى جيلنا توجه عبد الناصر مع بداية العدوان الثلاثي الى صحن الازهر الشريف حاثا الامة وداعيا لها لمواجهة العدوان ,وانطلقت الانتفاضة الاولى من مساجد فلسطين والثانية من رحاب المسجد الاقصى المبارك , انطلق هؤلاء من المسجد حصن الاسلام المنيع وملاذ الامة في اوقات الشدة والمحن , المسجد لله وعباده وتاريخ مساجدنا خال من الرذيلة والفساد والانحراف بل تاريخ حافل بالسامي والنبيل والطاهر والمقدس ,ويضم بين ثناياه اعظم رجالات الامة وعطائاتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم الكبرى التي حفظت الامة وصانت كرامتها ,,,ان ادراج مهمة المسجد ضمن دائرة الثقافة والفن والمتعة والطرب والاثار القديمة بمختلف مسمياتها ووظائفها وغيرها هو امتهان وتعدي على حرمة المساجد , لقد كان المسجد ساحة حوار ونقاش واخذ ورد , ومن العبث ان يصبح المسجد مسيسا بلون سلطة لا شرعية لها ولا شعبية ايضا , ان محاولات التحكم بالدين وتقنينه لن يكتب لها النجاح عاجلا ام آجلا وان بعض رجال الدين لهم من المحبين والمعجبين والمؤيدين اكثر مما لدى كامل سلطة رام الله , ان المسجد وما تلقى فيه من خطاب وعظات لا يمكن تفصيلها وفقا لمقاسات السلطة وعبثها والا فسد كل شيئ

خطوه جيدة
اكرم -

هذه خطوة جيدة تتناسب مع العصر والحضارة ويجب أن تتم من سنين، الأصوليين دائماً يستغلون عواطف الناس من خلال منبر الجوامع وأيضاً الدولة العربية الملكية منها والجمهورية الدكتاتورية والتي قامت ولا تزال تستغل عواطف البشر من خلال خطبة الجامع. لقد حان الأوان على المتنوريين أن يسعون بجدية لعزل الدين عن الدولة وتسخير الجامع للأمور الدينية المحضة أي الصلاة والعبادة وتصفية النفس من المكر والأحتيال واختلاس الناس والغش والابتعاد عن السياسة مليون فرسخ عنها.

خطوه جيدة
اكرم -

هذه خطوة جيدة تتناسب مع العصر والحضارة ويجب أن تتم من سنين، الأصوليين دائماً يستغلون عواطف الناس من خلال منبر الجوامع وأيضاً الدولة العربية الملكية منها والجمهورية الدكتاتورية والتي قامت ولا تزال تستغل عواطف البشر من خلال خطبة الجامع. لقد حان الأوان على المتنوريين أن يسعون بجدية لعزل الدين عن الدولة وتسخير الجامع للأمور الدينية المحضة أي الصلاة والعبادة وتصفية النفس من المكر والأحتيال واختلاس الناس والغش والابتعاد عن السياسة مليون فرسخ عنها.