كروبي: أحد ضحايا الإغتصاب في السجون اختفى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال مهدي كروبي احد زعماء المعارضة الايرانية ان احد المعتقلين الذين اغتصبوا في السجون الايرانية بعد اعتقالهم في التظاهرات التي اعقبت الانتخابات قد اختفى بعد التحقيق معه، حسب ما ورد في موقع كروبي على الانترنت الاربعاء. وقال كروبي ان المسؤولين القضائيين قاموا ب"مضايقة" الضحية الذي لم يكشف عن هويته وحاولوا "ادانته"، حسب ما اورد موقع اعتماد ملي.
وصرح رجل الدين الاصلاحي الذي هزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو ان "هذا الشخص عومل بطريقة تثير الاستياء لدرجة انه اختفى ولا توجد اية اخبار عنه". وتردد ان الضحية كان من بين متظاهرين اعتقلوا وتم الافراج عنهم لاحقا. ولم يوضح كروبي ما اذا كان الرجل قرر الاختفاء او انه اقدم على ايذاء نفسه او ما اذا كانت السلطات قد اتخذت اجراء ضده بعد الافراج عنه.
الا انه حمل سعيد مرتضوي المدعي السابق لطهران وممثليه مسؤولية اية "حوادث مشينة تحدث لهذا الشخص او عائلته". واثار كروبي غضب المتشددين بزعمه ان بعض الشباب والنساء الذين اعتقلوا في مظاهرات الشوارع ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد قد تعرضوا للاغتصاب اثناء اعتقالهم. وفي 24 اب/اغسطس روى الضحية المزعوم على موقع اعتماد ملي ما حدث خلال لقاء جرى في 20 اب/اغسطس مع مسؤولين قضائيين لمناقشة مزاعمه بتعرضه للاغتصاب. وقال ان التحقيق معه استغرق ساعات وتناول مسائل "لا تتعلق" بالقضية.
واضاف ان المحقق سأله ما اذا كان قد تلقى رشوة لاطلاق هذه المزاعم كما وجه له اسئلة محرجة بشان اغتصابه. وحل رئيس القضاء الجديد اية الله صادق لاريجاني خلفا لمرتضوي الذي كان وراء المحاكم الجماعية للمتظاهرين. وقتل العشرات في الاحتجاجات واعتقل نحو 4000 شخص افرج عن الكثير منهم.
واغلقت السلطات الايرانية سجن كاهريزاك جنوب طهران بعد تقارير عن وفاة ثلاثة معتقلين متاثرين بجروح اصيبوا بها اثناء اعتقالهم. ونفى مسؤولون ايرانيون مزاعم بان المحتجين اغتصبوا في السجن ونشر كروبي رواية الضحية "ردا على من قالوا انه ليس لديه دليل على حدوث اساءات جنسية لمعتقلي كاهريزاك"، حسب الموقع.