عشرة قتلى في أعمال عنف في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعلنت السلطات الافغانية الاربعاء سقوط عشرة قتلى معظمهم من طالبان خلال يومين في اعمال عنف وقعت في مناطق عدة من افغانستان في انفجارات وتبادل اطلاق نار او اعدامات. واعلنت وزارة الداخلية في بيان ان لغما انفجر في ولاية قندهار (جنوب) بينما كان سبعة من مقاتلي طالبان يحاولون زرعه الثلاثاء على طريق في اقليم ارغنداب.
وافاد البيان ان "اربعة اعداء قتلوا وجرح ثلاثة ونقلت الشرطة الجرحى الى مستشفى قندهار". وتعتبر قندهار من اخطر مناطق البلاد حيث اسفر اعتداء انتحاري بشاحنة مفخخة عن مقتل 43 شخصا في 25 اب/اغسطس في قلب العاصمة الاقليمية، وهو يعتبر اعنف اعتداء منذ اكثر من سنة في افغانستان.
وفي شمال البلاد وتحديدا في ولاية قندز حاول متمردو طالبان الاربعاء مهاجمة سوق في اقليم كيلاي زال لكن "الشرطة نصبت لهم كمينا فقتل او جرح ما لا يقل عن 43 من عناصرهم" كما اعلن حاكم الاقليم محمد زمان سيلاب لفرانس برس. واضاف "ليس لدينا عدد القتلى والجرحى". وبعدما كانت هادئة قبل بضعة اشهر باتت ولاية قندز تشهد اعمال عنف متكررة.
وفي نفس الولاية اعلن حاكم اقليم علي عباد حبيب الله محتشم لفرانس برس انه نجا من كمين نصبه عناصر طالبان. وقال "وقع تبادل اطلاق النار لم يسفر عن سقوط ضحايا". وفي ولاية بغلان المجاورة لقندز، اعدمت طالبان رجلا صباح الاربعاء بعد اتهامه بالتجسس لحساب الحكومة والقوات الدولية على ما افاد حاكم ولاية بغلان امير غول.
واوضح غول ان "الرجل كان من سكان ولاية قندز وخطفه عناصر من طالبان واقتادوه الى بغلان" عاصمة الولاية "واعدموه هذا الصباح". واشتد التمرد في افغانستان وامتد جغرافيا منذ سنتين وبلغت اعداد القتلى خلال الاشهر الاخيرة ارقاما قياسية منذ ان اطاح بنظام طالبان تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في نهاية 2001. وباتت السنة الجارية الاعنف منذ سقوط طالبان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، بالنسبة للقوات الدولية المنتشرة في افغانستان ويبلغ عديدها مئة الف رجل، وكذلك بالنسبة للمدنيين الذين لا يزالون اكبر ضحايا النزاع.