أخبار

هنية: إجراء الانتخابات في الضفة من دون قطاع غزة جريمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


غزة: حذّر اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال الأربعاء من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المفترضة في يناير المقبل من دون اتفاق وطني، معتبراً أن إجراء هذه الانتخابات في الضفة الغربية وحدها من دون قطاع غزة سيكون "جريمة وطنية".

وقال هنية في لقاء مع عدد من الصحافيين في مكتبه في غزة إن "إجراء الانتخابات في الضفة الغربية من دون قطاع غزة جريمة وطنية، وستكون لها تبعات ليست سهلة على الوحدة الوطنية".

وتابع هنية أن إجراء الانتخابات في الضفة من دون غزة "شيء خطر" مشيراً إلى أن دولاً عربية (لم يسمها) تجري اتصالات من أجل "عدم الوقوع في هذا الفخ".

وأضاف هنية "إننا ندعو إلى عدم إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة، فالانتخابات جزء من الاتفاق الوطني، وليست خارج الاتفاق، الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني (لمنظمة التحرير) هذا ما تم التوافق عليه (سابقاً) في القاهرة...انتخابات متزامنة".

وشدد هنية، وهو قيادي بارز في حركة حماس أيضاً، على "أننا مع المصالحة والحوار والانتخابات، ولكن الانتخابات في ظل الظرف القائم تستوجب اتفاقاً وطنياً، وظروفاً مناسبة، وشروطاً تطمئننا على نزاهتها، وضوابط تطمئن شعبنا على احترام نتائجها" موضحاً أن الانتخابات هي واحدة من الملفات التي تدرس في الحوار في القاهرة.

من جهة ثانية، قال هنية إن حكومته مستمرة في مسعاها إلى التوصل إلى "برنامج سياسي، يتوحد عليه الفلسطينيون". وأضاف "أن إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي (التي احتلت) عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين يمكن أن تشكلا برنامجاً وهدفاً يلتقي عليه الفلسطينيون في هذه المرحلة، مع احتفاظ الأطراف باستراتيجياتها، بما فيها نحن".

وأكد أن مسالة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967 أخذت "جزءاً كبيراً من الحوار الوطني في القاهرة".

ولم تفلح حركتا حماس وفتح خلال جولات عدة سابقة من الحوار، عقدت في القاهرة وبرعاية مصر، في الوصول خصوصاً إلى اتفاق، يفضي إلى حكومة توافق وطني، أو إلى الانتخابات.

ومن المفترض، وفقاً للنظام الأساسي الفلسطيني، أن تجرى انتخابات عامة في الخامس والعشرين من يناير المقبل.

هنية يدعو 'فتح' إلى طي صفحة الماضي

إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حركة "فتح" إلى طي صفحة الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة عنوانها الوئام السياسي. وجدد هنية خلال كلمة له أمام جمع من الصحافيين والكتاب والمثقفين على مائدة الإفطار في غزة مساء اليوم الأربعاء، دعم حكومته وحركة حماس لكل تحرك يساعد على إنهاء الإنقسام السياسي.

وقال "ندعم الجهد المصري وأي جهد يدعم في هذا الاتجاه".
وانتقد توجه الرئيس الفلسطيني للدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في شهر يناير/كانون الثاني حتى لو لم يتم لاتفاق مصالحة وهو ما يعني إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط.

وقال "إجراء انتخابات العامة في الضفة الغربية من دون غزة جريمة وطنية"، مشدداً على أن الانتخابات ملف مهم في الحوار الوطني ويجب أن نتفق قبل الوصول لها.
وحدد هنية أولويات حكومته باستعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة الحصار، والعمل سويا لتحقيق الهدف الوطني، ومواجهة آثار العدوان الأخير، وحماية المقاومة ومساندتها.

وناشد العالم والأحرار لحماية القدس المحتلة من خطر التهويد الداهم.
كما دعا دولة الإمارات لإعادة النظر في قرارها طرد الفلسطينيين من أراضيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف