تقدم المفاوضات الروسية الاميركية حول تقليص الاسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المفاوضات الروسية الاميركية حول تقليص الاسلحة الاستراتيجية تتقدم ويفترض ان تنتهي قبل نهاية العام.
وقال لافروف "ثمة امور سيتم ابلاغها الى الرئيسين باراك اوباما وديمتري مدفيديف حول كيفية تقدم المفاوضات" تمهيدا للقائهما في 24 و25 ايلول/سبتمبر في قمة مجموعة العشرين في بيستبرغ (الولايات المتحدة).
وقبل هذا اللقاء، ستعقد جولة سادسة من المفاوضات في 21 ايلول/سبتمبر في جنيف، وفق ما افاد المتحدث باسم الخارجية الروسية اندري نيستيرنكو خلال مؤتمر صحافي.
واقر لافروف بان المفاوضات شاقة حول بعض النقاط، لكنه شدد على ضرورة التوصل الى اتفاق قبل ان ينتهي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر مفعول المعاهدة الحالية حول تقليص الترسانتين النوويتين الروسية والاميركية (ستارت).
واضاف "المشاكل موجودة (...) ولكن علينا العمل بحسب الجدول الزمني الذي حدده رئيسانا وسنبذل ما في وسعنا للحصول على نص جديد مع انتهاء مدة معاهدة ستارت".
وفي تموز/يوليو، توافق اوباما ومدفيديف على تقليص الترسانتين النوويتين للبلدين بمعدل الثلث. لكن عددا من المعايير لا تزال تتطلب تحديدا، وخصوصا عدد الصواريخ النووية التي سيحتفظ بها كل من البلدين.
وثمة نقطة خلافية اخرى تتمثل في الدرع المضادة للصواريخ التي تريد الولايات المتحدة نشرها في شرق اوروبا والتي تنظر اليها روسيا بوصفها تهديدا لنظامها الدفاعي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت السبت الماضي ان الحكومة الاميركية تدرس حلولا اخرى لهذه الدرع لا تشتمل بالضرورة على اقامة قواعد في بولندا وجمهورية تشيكيا، لكن اي خيار لم يحسم حتى الان.
موسكو تحذر من مواجهات مسلحة
من جهة اخرى، حذرت روسيا الخميس جورجيا من مغبة التسبب بـ "باحداث مسلحة خطيرة" في البحر الاسود بعد قيام القوات الجورجية بمصادرة سفن تجارية في المياه الاقليمية الابخازية.
واعلن اندري نسترينكو الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ان "قيام السلطات الجورجية بمصادرة عدد من السفن التجارية" بالقرب من الساحل الابخازي "ينتهك اتفاقية 1982 حول الحقوق البحرية بشكل واسع".
وقال الناطق الروسي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "انها محاولة حصار بحري للساحل الابخازي مما قد يؤدي الى تفاقم الوضع العسكري السياسي في المنطقة والتسبب بنزاعات مسلحة خطيرة فيها.
يذكر ان رئيس ابخازيا سيرغي باغابش امر بتدمير السفن الجورجية التي تنتهك "مياه ابخازيا الاقليمية"، ردا على "عمل قرصنة" لتبيليسي.
واضاف المتحدث "بعد الهجوم على اوسيتيا الجنوبية في العام الماضي، تتابع الحكومة الجورجية مشاريعها العسكرية لحل النزاع على الارض بالقوة".
وفي اواخر اب/اغسطس، اعلنت جورجيا مصادرة سفينة ترفع علم بنما وتنقل نفطا من تركيا الى سوخومي عاصمة ابخازيا بناء على قانون جورجي يحظر الانشطة الاقتصادية في اراضي جمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين بدون موافقة تبيليسي.
وحكم على القبطان التركي لتلك السفينة محمد اوزترك الاثنين بالسجن 24 عاما بتهمة "التهريب وانتهاك القانون الجورجي على الاراضي المحتلة".