أخبار

اليمن: اعتقال 3 لتعاونهم مع القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: قال محافظ مأرب ناجي الزايدي إن أجهزة الأمن في المحافظة اليمنية تمكنت من اعتقال 3 أشخاص يشتبه بتعاونهم مع ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة بلاد العرب"، نافياً أن يكون المعتقلون الثلاثة على صلة بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف. ونقلت صحيفة "السياسية" اليمنية الرسمية اليوم الخميس عن الزايدي قوله إن المعتقلين تم ضبطهم بعد آخر عملية للقاعدة في المحافظة. ونفى المسؤول اليمني أن يكون المعتقلون على صلة بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف ، كما أوردت وسائل إعلام سعودية أمس.

وكان تنظيم "القاعدة" استهدف في نيسان/ أبريل 2008 دورية أمنية بمفرق مدينة مأرب القديمة نجم عنها مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين وكشف الزايدي عن عملية وصفها بـ"الكبرى" قامت بها أجهزة الأمن ضد أعضاء "القاعدة" في مأرب، حيث قامت بتعقب 12 شخصا تحصنوا في منطقة آل الشبواني، وتم قتل عدد منهم، فيما تمكن آخرون من الفرار، وقال إن أجهزة الأمن تتعقبهم. وأكد أن أجهزة الأمن في المحافظة ضيّقت الخناق كثيرا على أعضاء "تنظيم القاعدة"، لافتا إلى إجراءات أمنية مشددة تشهدها مآرب حاليا خاصة بعد محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف.

وطالب الزايدي أجهزة الأمن السعودية بتقديم أسماء أعضاء "القاعدة" الذين يفرون من المملكة إلى أجهزة الأمن اليمنية أولا بأول لتتمكن من ملاحقتهم والقبض عليهم وتشديد الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية. وقال إن أعضاء "القاعدة" يستغلون المساحة المفتوحة في الصحراء بين اليمن والسعودية للتجوال فيها والتنسيق والتخطيط لعملياتهم. وأوضح المحافظ أن أعضاء "القاعدة" يفرون، جراء الإجراءات الأمنية المشددة، إلى محافظات شبوة ومأرب والجوف وحضرموت. وكان مسلحون متهمون بالانتماء إلى "القاعدة" اغتالوا في آذار/مارس 2007 مدير مباحث محافظة مأرب، العقيد علي قصيلة، لاتهامه بالتعاون مع السفارة الامريكية بصنعاء. وتمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية في أغسطس/آب الماضي، من تصفية بعض العناصر المتورطة في اغتيال قصيلة، والمتهمة بالوقوف وراء الحادث التفجيري الذي استهدف مجموعة سياح إسبان بمنطقة أثرية بمارب في تموز/يوليو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف