رسالة لعائلة شاليط من ساركوزي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هيلا:سلم سفير فرنسا في اسرائيل الجمعة رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لعائلة الجندي الاسرائيلي الشاب جلعاد شاليط، الذي يحمل الجنسية الفرنسية والذي خطفته مجموعة فلسطينية في العام 2006 كما افاد مصور لوكالة فرانس برس في المكان. ويطمئن ساركوزي في الرسالة عفيفة ونوام شاليط الى ان فرنسا "لا تنسى" ابناءها وستظل "تعمل بلا كلل" لتحرير شاليط. وكانت الرئاسة الفرنسية عممت مضمون الرسالة في مطلع الاسبوع.
وكتب ساركوزي في الرسالة ايضا "بمناسبة عيد ميلاد جلعاد ال23 في 28 اب/اغسطس" افكر في ابنكم وفيكم الذي يحرمه احتجازه غير المقبول من حريته منذ اكثر من ثلاث سنوات ولا تعرفون عنه اي شيء تقريبا. هذا امر غير مقبول".واكد الرئيس الفرنسي "كونوا على يقين ان فرنسا والفرنسيين لن ينسوا جلعاد، وسنواصل العمل من دون كلل بالتعاون الوثيق مع السلطات الاسرائيلية من اجل تحريره".
تجدر الاشارة الى ان الرئيس الفرنسي طلب من سفير فرنسا الجديد في اسرائيل كريستوف بيغو ان يتصل بالعائلة التي تعيش في الجليل (شمال) بمجرد وصوله "من اجل المحافظة على العلاقة التي كانت قائمة بين سلفه وعائلة شاليط منذ اختطافه".وكانت ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة من بينها الذراع العسكرية لحركة حماس اسرت جلعاد شاليط (22 عاما) في 25 حزيران/يونيو 2006 عند تخوم قطاع غزة.
مشعل السبت في القاهرة لبحث ملف الجندي شاليط
من جهة ثانية افاد مسؤولون مصريون وفلسطينيون الجمعة ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيصل السبت الى القاهرة لاجراء محادثات تتناول الحوار الفلسطيني وملف الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.
وستتزامن زيارة مشعل مع زيارة مماثلة يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك.
واستبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث حصول لقاء بين مشعل وعباس في القاهرة، في وقت تواصل فيه مصر جهودها لاستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس على ان يتم ذلك مبدئيا مع نهاية ايلول/سبتمبر.
واوضح شعث ان عباس لن يلتقي مشعل الا بعد التوصل الى اتفاق بين الحركتين، وليس قبل ذلك.
وسيبحث مشعل مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يرعى الحوار بين فتح وحماس، ملف تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل والذي يشمل الافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية في مقابل اطلاق سراح شاليط.
وتتبادل اسرائيل وحماس الاتهامات بشأن فشل المفاوضات للافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اسرته في حزيران/يونيو 2006 ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية بينها الجناح العسكري لحماس على مشارف قطاع غزة.