ايطاليا: رمضان وراء القضبان لعشرة آلاف مسلم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: قال الأمين العام للنقابة المستقلة لشرطة حماية السجون بشأن وضع المسلمين المحتجزين في السجون الايطالية، إن "ثلث عدد المعتقلين الذين يبلغ عدد 27 ألفا هم من المسلمين، أي ما يقارب العشرة آلاف" وفق تعبيره
وأضاف الأمين العام للنقابة دوناتو كاباتشي في مقابلة أجرتها معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الجمعة أن "هؤلاء السجناء يمضون أيام الصوم بعيدا عن أقاربهم وعن الصلاة معهم في المسجد، وتناول أطعمتهم التقليدية"، عموما "يجري في السجن احترام أسلوب التغذية الذي يتبعه المؤمنون المسلمون، والذين ينظمون أوقات وجباتهم بأنفسهم"، لكن ما يقلق كاباتشي أكثر من هذا هو "وضع السجون الايطالية السيئ للغاية والذي يشملها جميعها بصورة عامة" حسب قوله
وأوضح المسؤول النقابي أن "تصاعد التوتر في العراق وأفغانستان خلال هذا الشهر المهم بالنسبة للسجناء المسلمين في ايطاليا، يمكنه أن ينعكس سلبيا عليهم"، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار "امتلاء الزنزانات وارتفاع عدد السجناء الأجانب"، فضلا عن أن "عدد المحتجزين في السجون الايطالية من المسلمين اليوم يفوق عدد السجناء الكاثوليك أو الذين ينتمون إلى ديانات أخرى"، حيث "يمكن للزنزانات أن تصبح المكان الذي يزداد فيه باستمرار تعرض المحكومين بالجرائم الاعتيادية الصغيرة إلى مضايقات من قبل معتقلين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية" على حد تعبيره
التعليقات
خير أمة اخرجت للناس
مرتد -ماشاء الله اللهم زيد وبارك.
ايطاليا: أول عرض سيا
ايطاليا -قال مدير أحد الفنادق السياحية في مدينة ريتشوني الساحلية (شمال وسط ايطاليا)، إنه ;للمرة الأولى يمكن للمسلمين قضاء عطلتهم الصيفية في ايطاليا وفقا لتعاليم دينهم في شهر رمضان، وريتشوني هي الرائدة في هذا المجال ; وفق تعبيره وفي مقابلة أجرتها معه وكالة ايطالية أوضح مدير فندق (دوري) ستيفانو جوليودوري أن ;ريتشوني قدمت هذا العرض لاستضافة المسلمين من الايطاليين وغير الايطاليين في الأسبوع الأخير من شهر رمضان لتتيح لهم دمج العطلة والصوم معا ;، والسبب في هذا يعزى إلى أنه ;منذ عدة سنوات تختار كثير من العوائل العربية والمسلمة مدينتنا، حيث تتمتع بالتبضع وبالفضاء المخصص لها على الساحل، فضلا عن الوسائل الترفيهية والمنتزهات ; حسب قوله وأضاف جوليودوري أن فندقه ;أحد أولى الفنادق المخصصة للعائلة في المدينة، مع كثير من الخدمات المجهزة للأطفال ;، ولهذا ;فكرنا بابتكار عرض للعوائل العربية، للسماح لأربابها بالتمتع بالعطلة في ظل احترام شهر الصوم ، وأردف ;وللتمكن من التوفيق بين هذين العنصرين، قمنا بدراسة العرض بكل جوانبه ، والذي يتألف من ;منطقة ساحلية، ركن مطبخ وطعام خاص في الغرف لإعداد وتناول وجبات الافطار والسحور بهدوء، قنوات تلفزية عربية، نقل وقائع الصلوات من مسجد ريميني القريب، حليب وتمر يوفران يوميا في ثلاجة الغرفة، دخول مجاني إلى منتزهي (أولترماري، وباراديزو) المخصصين للأطفال، فضلا عن ركن مخصص للأطفال الصغار والرضع ; على حد تعبيره