عباس: الطرح الإسرائيلي بشأن الاستيطان غير مقبول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم من باريس أن "الطرح الإسرائيلي" بشان الاستيطان "أفكار غير مقبولة"، ورهن أي لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان، وأكد أن موقفه لن يتغير بشأن الاستيطان حتى ولو تغير موقف واشنطن وقال عباس عقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه "إن ما سمعناه اليوم عن طرح إسرائيلي جديد غير مفيد فهم يتحدثون عن استمرار أعمال البناء والمناقصات وبعدها يمكن أن يفكروا بوقف الاستيطان بشكل مؤقت، وهذه الأفكار غير مقبولة بالنسبة لنا فنحن نطالب الإسرائيليين بوقف الاستيطان والذهاب إلى مفاوضات المرحلة النهائية"، على حد تعبيره
وذكر عباس بأنه تناول مع ساركوزي مؤتمر حركة فتح الأخير والحوار المزمع إقامته مع حركة حماس الشهر المقبل وعن الدور الأساسي لفرنسا والاتحاد الأوروبي في عملية السلام وعن مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط "الذي تجري فرنسا الترتيبات اللازمة لأجله مع الأطراف المعنية"، في إشارة إلى دعوة باريس والقاهرة إلى قمة متوسطية ترافق عملية السلام بحضور واشنطن والدول المعنية ورهن الرئيس الفلسطيني اللقاء الثلاثي مع نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"الخطوات التي تسبق الاجتماع وهو تجميد الاستيطان"، ونوه عباس بأنه يتعامل مع نتنياهو كـ"رئيس وزراء إسرائيل"، ردا على سؤال فيما إذا كان يعتبره شريكا للسلام هذا وكان عباس التقى أمس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ويلتقي اليوم رئيس الوزراء فرانسوا فييون
مسؤول فلسطيني: عباس سيتشاور مع العرب بشأن استئناف المفاوضات
أكد مسؤول فلسطيني رفيع مرافق للرئيس محمود عباس في جولته الخارجية الحالية على أن أي قرار باستئناف المفاوضات او عدم استئنافها سيتخذ بالتشاور مع العرب وشدد المسؤول على أن "الرئيس محمود عباس سيكون مستعدا لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك واستئناف مفاوضات الوضع النهائي في حال أعلنت الحكومة الإسرائيلية صراحة عن وقف جميع الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية والتزمت بحل الدولتين"، على حد وصفه وجدد المسؤول الفلسطيني "القرار بالعودة المفاوضات من عدمه سيتخذ بالتشاور الكامل مع الاشقاء العرب، فتجري حاليا اتصالات معهم وستستمر قبل التوجه الى اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك" في الثلث الأخير من الشهر الجاري و"خلالها وسيتم اتخاذ القرار سواء بالذهاب الى المفاوضات في حال تلبية مطالب معينة، هي ايضا مطالب دولية، او عدم الذهاب الى المفاوضات في حال عدم تلبيتها".
وقال المسؤول "نريد وقفا كاملا وشاملا للاستيطان ولكن بصراحة فان ما يتردد حاليا عن المواقف الاسرائيلية التي تقال للاميركيين لا تشير الى ان حكومة نتنياهو مستعدة لوقف الاستيطان بشكل كامل وانما هي صيغ تحتمل الكثير من التلاعب". وأضاف "في اللحظة التي يعلن فيها نتنياهو استعداده لوقف الاستيطان بالكامل وقبوله حل الدولتين فانه لن يكون هناك مانع من عقد لقاء معه وحتى استئناف المفاوضات السياسية" بشأن عملية السلام وأشار المسؤول الفلسطيني الى ان الامور ستتضح في ختام الزيارة المقرر ان يقوم بها المبعوث الاميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشل إلى المنطقة بعد عدة ايام والتي سيلتقي خلالها المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين لبلورة منظومة التزامات على الاطراف بما يشمل التوصل الى صيغة بشأن وقف الاستيطان.
وبحسب مصادر مطلعة فانه في حال التوصل الى صيغة مقبولة من الجميع فان قمة ثلاثية فلسطينية-اسرائيلية-اميركية ستعقد على الارجح يوم الثالث والعشرين او الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وكان رئيس السلطة الفلسطينية انتقد في مؤتمر صحفي في وقت سابق الجمعة بباريس مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء مستوطنات في الضفة الغربية قبل الإعلان عن التجميد المؤقت بـ"غير المفيد وليس مقبولا بالنسبة لنا"، مجددا المطالبة بتجميد لكل النشاطات الاستيطانية وقال عباس عقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه "إن ما سمعناه اليوم عن طرح إسرائيلي جديد غير مفيد فهم يتحدثون عن استمرار أعمال البناء والمناقصات وبعدها يمكن أن يفكروا بوقف الاستيطان بشكل مؤقت، وهذه الأفكار غير مقبولة بالنسبة لنا فنحن نطالب الإسرائيليين بوقف الاستيطان والذهاب إلى مفاوضات المرحلة النهائية"، على حد تعبيره
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية متعددة الجمعة إن رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو سيصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية قبيل الإعلان عن تجميد الاستيطان كجزء من الاتفاقات مع الأمريكيين وذلك في محاولة منه لتلطيف حدة المعارضة من اليمين الإسرائيلي. وكانت الإذاعة وصحف إسرائيلية نقلت عن مسؤول في رئاسة الوزراء قوله إن "نتنياهو مستعد لان ينظر في تأجيل مؤقت للبناء في الضفة الغربية لفترة بضعة اشهر، اذا ما توفرت سلسلة من الشروط التي تتضمن تطبيعا بين إسرائيل والدول العربية". ونوه المسؤول في الحكومية اليمينية بأن "نتنياهو يوافق على إرجاء البناء كي يدفع إلى الأمام مبادرة السلام التي يقودها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ويعيد فيها تحريك المسيرة السياسية" مشددا على أن إقامة نحو ألفين وخمسمائة وحدة استيطانية موجودة في طور البناء حاليا ستستمر في كل الأحوال.
بيريز: المحادثات مع الفلسطينيين يمكن أن تستأنف نهاية الشهر
أعلن رئيس الدولة الإسرائيلي شيمون بيريز أن المحادثات بين بلاده والفلسطينيين والرامية للتعجيل في عملية السلام "يمكن أن تستأنف في وقت لاحق من هذا الشهر" حسب تعبيره وأوضح رئيس الدولة العبرية في تصريحات على هامش اليوم الأول من منتدى أمبروزيتي المنعقد في منتجع تشيرنوبيو شمال إيطاليا أن "هناك فرصة جيدة لكي تستأنف المحادثات في وقت لاحق من هذا الشهر تحت رعاية الأمم المتحدة" على حد قوله وأعرب بيريز عن تفاؤله بشأن نتائج المحادثات، فقال"إن الأسس اللازمة للتوصل إلى اتفاق متوافرة وأنا واثق من نتائج عملية السلام التي باتت تشهد تسارعاً في الأسابيع الأخيرة ''حسب تعبيره