أخبار

ليبرمان: الحاجة للولايات المتحدة هي مشكلة إسرائيل الأساسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وكالات: ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن جيش الإحتلال وجهاز الاستخبارات في اسرائيل يتخوفان من تدهور الأوضاع الأمنية مع قطاع غزة في ظل إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة والرد الإسرائيلي عليها. وأعلن ضابط إسرائيلي رفيع ما يسمى تشكيلة غزة أن النصف الأخير من العام الجاري شهد ارتفاعا في عدد العبوات الناسفة التي زرعت للقوات الإسرائيلية على الحدود مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق قبل عملية الرصاص المصبوب.

وأكدت جهات أمنية ارتفاعا كبيرا في محاولات المس بعناصر جيش الاحتلال على الشريط الحدودي مع غزة إضافة إلى عمليات إطلاق النار بشكل يومي على الدوريات الحدودية الأمر الذي يشير إلى تغيير في تكتيك عمل التنظيمات الفلسطينية حيث يوجهون ضرباتهم إلى قوات الجيش فقط. وأعربت تلك الجهات عن اعتقادها أن الفصائل الفلسطينية ستستمر في توجيه الضربات لقوات الجيش من دون المساس بالمدنيين معتقدين أن هذا التصرف شرعي.. على حد تعبيرها .

وذكرت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن إسرائيل لا تنوي الرد بشكل قاس على تلك الخروقات لمنع تصعيد في غزة من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس. على صعيد متصل إعترف وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت ونشرتها الجمعة بأنه يريد ما أسماه محو القضية الفلسطينية من قاموس وزارته.. واعتبر أن الحاجة للولايات المتحدة هي مشكلة إسرائيل الأساسية.. على حد تعبيره .

وقال ليبرمان"إن جولته الحالية في خمس دول أفريقية وجولته السابقة في عدد من دول أميركا الجنوبية غايتها وضع اتجاهات جديدة لعمل وزارة الخارجية بعدما أصبحت وزارة للشؤون الفلسطينية وهذا أمر غير معقول" على حد وصفه .

وأضاف "يهمنا إزالة الموضوع الفلسطيني عن جدول الأعمال بقدر ما نستطيع .. وهذه أجندة سياسية بالأساس وخلافا للآخرين فقد جئت إلى وزارة الخارجية حاملا أجندة منظمة وقد رأيت نفاق المحللين الإسرائيليين واقرأ ما يكتبونه ولا أعرف إذا كان علي أن أضحك أم أبكي".

وقال "مرّ 16 عاما منذ أوسلو لكن لا يوجد احتمال للتوصل إلى أي اتفاق شامل بإمكانه حل المشاكل بعد 16 عاما أخرى أيضا".

وأشار الى أن وزير الحرب الحالي رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك قال بعد فشل قمة كامب ديفيد مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إنه لن يتم التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قبل العام 2028 / وقال / أنا أرى أنه سيتم التوصل إلى حل في العام 2025 ويبدو أني وباراك لسنا متباعدين وبالنسبة إلى معادلة الأرض مقابل السلام فإن هذا لن ينجح /.. على حد تعبيره.

ورأى ليبرمان أنه"يجب الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة وعلى العملية السياسية كعملية حية لكن ينبغي أن نتعلم أيضا العيش من دون حل والأمر المهم هو ليس التوصل إلى حل وإنما تعلم كيفية العيش من دون حل ويوجد في العالم عدد كبير من الصراعات التي لم تنته والجميع يعيش مع ذلك وتعلموا العيش مع ذلك من دون عنف وإرهاب وإنهاء الصراع". وأكد أن الأميركيين والأوروبيين لا يحبونه .. وقال "لم أنتخب من أجل أن يحبوني وإنما للدفاع عن دولة إسرائيل آسف لم أنتخب لكي أكون لطيفا مع أحد" .. على حد تعبيره .

على صعيد متصل، قال مسؤول اسرائيلي الجمعة إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس تجميد الاستيطان لعدة أشهر لكن ليس قبل سماحه ببناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الجمعة عن مساعد لنتنياهو قوله ان رئيس الوزراء الاسرائيلي لن يهجر مستوطنات وأن آلاف الوحدات السكنية ستبنى في ظل التجميد المقترح. وأضاف المسؤول الاسرائيلي ان نتنياهو سيقر مشاريع لبناء مئات الوحدات السكنية خلال ايام اضافة الى 2500 وحدة قيد البناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف