تركيا تنتقد المعارضين لدخولها الاتحاد الاوروبي

ستوكهولم: حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت الدول التي تعارض دخول بلاده الى الاتحاد الاوروبي مثل فرنسا من ان ذلك يزرع "الشك" في نفوس الاتراك ويكبح الاصلاحات في تركيا.
وقال الوزير التركي في مقالة نشرت في الصحيفة السويدية الرئيسية في اليوم الذي يفترض ان يلتقي فيه في ستوكهولم نظراءه في الاتحاد الاوروبي، "ان الاصوات السلبية التي نسمعها دائما من قبل بعض الدول في الاتحاد الاوروبي تزرع الشك بين مواطنينا وتضر بجهودنا لمواصلة الاصلاحات".

وتتولى السويد حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية السنة.
واكد داود اوغلو ان تركيا انجزت اصلاحات "لم يكن من الممكن تصورها حتى سنوات قليلة"، مشيرا الى حرية المعتقد او التعبير، والغاء عقوبة الاعدام او بث برامج اذاعية باللغة الكردية، "ثورة صامتة" لا يمكن لانتقادات انضمام تركيا سوى الاساءة اليها.

وقال الوزير التركي في هذا النص الذي نشرته داغنز نايهتر "ان السويد تعتقد مثلنا ان اوروبا لا يمكن ابدا ان تكون كيانا قويا ومتضامنا طالما بقيت تركيا خارج الاتحاد الاوروبي".
واضاف "لذلك فان دعم دول مثل السويد مع موقفها الموضوعي والمشجع له اهمية كبيرة في العملية" على حد قول داود اوغلو.
لكن المفاوضات التي بدأت في 2005 تراوح مكانها. فبعض الدول الاوروبية وفي طليعتها فرنسا والمانيا، تعارض اي انضمام لتركيا وتدعو بدلا عن ذلك الى اقامة "شراكة مميزة".