العطيّة يؤكّد دعم دول مجلس التعاون لوحدة اليمن واستقراره
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: أكّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، علىدعم دول مجلس التعاون الخليجي لوحدة اليمن وأمنه واستقراره كونه لا يتجزأ من أمن دول المجلس.
ونوّه العطيّة لدى وصوله إلى صنعاءبأهميّة تجاوز الخلافات بين أبناء الشعب اليمني من خلال انتهاج الحوار، وقال: "التجارب التي انتهجتها اليمن في هذا الجانب وخصوصًا النّهج القويم الذي بدأه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بالحوار الوطني منذ الميثاق بحيث شكل دعامة قويّة للوصول إلى الوئام واستقرار الوحدة والوطنية".
وأوضح العطية أنّه سيتمّ خلال لقائه برئيس الجمهورية والمسؤولين في الحكومة تبادل وجهات النظر حول التطوّرات الجارية في المنطقة وبخاصة في اليمن فضلاً عن التشاور بين اليمن ودول المجلس في إطار توجيهات المجلس الوزاري لمجلس التعاون وإحاطتهم بما تمّ بشأن برامج التنمية التي توليها دول المجلس لليمن والتأكيد على سلامة انتظام سيرها.
وكان مصدر مسؤول في اللجنة الأمنيّة العليا قال في وقت سابق اليوم إنّ عناصر التخريب والتمرّد انتهكت قرار تعليق العمليّات العسكريّة الذي كانت أعلنته الحكومة أمس.
وتابع المصدر قائلا: "على الرغم من تنفيذ الحكومة قرارها الصادر أمس الجمعة بتعليق العمليّات العسكريّة من أجل إيصال جميع المواد التموينيّة إلى محافظة صعدة والمساعدات الإنسانيّة للنازحين في المخيمات نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر التخريبيّة الخارجة عن النظام والقانون، حيث دخل هذا القرار حيّز التنفيذ الفعلي من جانب الحكومة قبل تمام الساعة التاسعة من مساء الجمعة الموافق 4 سبتمبر/أيلول 2009. إلاّ أنّ العناصر الإرهابيّة التخريبيّة على الرغم منإعلانها الإلتزام بذلك القرار، قامت كعادتها بانتهاكه ومواصلة ارتكاب إعتداءاتها وأعمالها التخريبية في قطاع الملاحيظ وبعض المناطق في حرف سفيان".
وحمّل المصدر تلك العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون مسؤولية كلّ ما يترتب على تلك الانتهاكات من نتائج.
التعليقات
الخطر القادم
خليل بشارة -ساعدت إيران الولايات المتحدة على القدوم إلى المنطقة لإسقاط نظامين هما نظام صدام حسين وطالبان وكانا لدى إيران قبل أمريكا العائق بل الجدار الرئيس لاجتياح الأمة الإسلامية، ونجح الطرفان بفضل التعاون المشترك في بلوغ هذا الهدف وإن أمريكا ليس من مصلحتها تدمير إيران لأن بقاء إيران كقوة عسكرية في هذه المنطقة مصلحة أميركية وإسرائيلية في المقام الأول. والخلاف ليس على بقاء هذه القوة أو عدمه، وإنما على حجمها ودورها. فالمحافظة على القوة الإيرانية يعني في الإستراتيجية الأميركية تشتيت وإضعاف ما يسمى بالخطر الإسلامي فإيران بحكم دوافعها الطائفية الدينية تلعب دوراً هاماً في تقسيم الأمة إلى أمتين ، لأن إيران بتركيبتها الطائفية عنصر توتر في المنطقة وهو مما يستدعي من دول المنطقة الضعيفة أن ترمي بنفسها في حضن أمريكا ودول الغرب ليحموها من البعبع الإيراني ،ومن طموحاته التوسعية وأمريكا بحاجة - في المنطقة – إيران التي تعتمد على زرع الفتن في دول المنطقة ،ولقد خلصت تقارير مراكز الدراسات والتخطيط الاستراتيجي ، إلى أن تمكين الشيعة في المنطقة يشكل شوكة في خاصرة الشعوب السنية للدول المجاورة لأن أهل السنة يعتقدون بأن الشيعة يمثلون أكبر انحراف عن دين الإسلام من داخل المسلمين وذلك بسبب إقامة عقيدتهم على الشركيات ولهم منحى مستقل تماماً عن أهل السنة الذين يمثلون الخطر الحقيقي على الغرب بمعتقداتهم ومبادئهم وفتوحاتهم ، لأن أهل السنة هم الذين غزو الغرب في اسبانيا وأوربا ، أما الشيعة فلم يغزوا الغرب بل ساعدوه في غزوه قديما (كالصفويين الذين أضعفوا الخلافة العثمانية وساهموا في انهيارها) وحديثاً في العراق وأفغانستان ،وبناءً على ماتقدم فإن Mark selver berg يقول في كتابه إنَّ نقطة الأمل المضيئة تتمثل في انتشار الإسلام الشيعي ، لأنه الوحيد القادر على خلق انقسام داخلي في دول الإسلام وهذا سيؤدي إلى التشتت الذهني فتتغير فكرتهم بأن أمريكا وإسرائيل عدوهم ، وهذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى أن تؤول الأمور إلى صراع بين أهل السنة ، والشيعة بقيادة المارد الإيراني ، وسيستتبع ذلك فسح المجال لكي تطالب الأقليات الشيعية في السعودية ودول الخليج وغيرها بإصلاحات حقوقية لنشر الحسينيات وتبوء المراكز الحساسة في هذه الدول وذلك لدى استمرار التأزم في هذه البلدان مشفوعا بضغوطات جمعيات الحريات وحقوق الإنسان ، وعند ذاك سيتهيأ
الخطر القادم
خليل بشارة -ساعدت إيران الولايات المتحدة على القدوم إلى المنطقة لإسقاط نظامين هما نظام صدام حسين وطالبان وكانا لدى إيران قبل أمريكا العائق بل الجدار الرئيس لاجتياح الأمة الإسلامية، ونجح الطرفان بفضل التعاون المشترك في بلوغ هذا الهدف وإن أمريكا ليس من مصلحتها تدمير إيران لأن بقاء إيران كقوة عسكرية في هذه المنطقة مصلحة أميركية وإسرائيلية في المقام الأول. والخلاف ليس على بقاء هذه القوة أو عدمه، وإنما على حجمها ودورها. فالمحافظة على القوة الإيرانية يعني في الإستراتيجية الأميركية تشتيت وإضعاف ما يسمى بالخطر الإسلامي فإيران بحكم دوافعها الطائفية الدينية تلعب دوراً هاماً في تقسيم الأمة إلى أمتين ، لأن إيران بتركيبتها الطائفية عنصر توتر في المنطقة وهو مما يستدعي من دول المنطقة الضعيفة أن ترمي بنفسها في حضن أمريكا ودول الغرب ليحموها من البعبع الإيراني ،ومن طموحاته التوسعية وأمريكا بحاجة - في المنطقة – إيران التي تعتمد على زرع الفتن في دول المنطقة ،ولقد خلصت تقارير مراكز الدراسات والتخطيط الاستراتيجي ، إلى أن تمكين الشيعة في المنطقة يشكل شوكة في خاصرة الشعوب السنية للدول المجاورة لأن أهل السنة يعتقدون بأن الشيعة يمثلون أكبر انحراف عن دين الإسلام من داخل المسلمين وذلك بسبب إقامة عقيدتهم على الشركيات ولهم منحى مستقل تماماً عن أهل السنة الذين يمثلون الخطر الحقيقي على الغرب بمعتقداتهم ومبادئهم وفتوحاتهم ، لأن أهل السنة هم الذين غزو الغرب في اسبانيا وأوربا ، أما الشيعة فلم يغزوا الغرب بل ساعدوه في غزوه قديما (كالصفويين الذين أضعفوا الخلافة العثمانية وساهموا في انهيارها) وحديثاً في العراق وأفغانستان ،وبناءً على ماتقدم فإن Mark selver berg يقول في كتابه إنَّ نقطة الأمل المضيئة تتمثل في انتشار الإسلام الشيعي ، لأنه الوحيد القادر على خلق انقسام داخلي في دول الإسلام وهذا سيؤدي إلى التشتت الذهني فتتغير فكرتهم بأن أمريكا وإسرائيل عدوهم ، وهذا سيؤدي في نهاية المطاف إلى أن تؤول الأمور إلى صراع بين أهل السنة ، والشيعة بقيادة المارد الإيراني ، وسيستتبع ذلك فسح المجال لكي تطالب الأقليات الشيعية في السعودية ودول الخليج وغيرها بإصلاحات حقوقية لنشر الحسينيات وتبوء المراكز الحساسة في هذه الدول وذلك لدى استمرار التأزم في هذه البلدان مشفوعا بضغوطات جمعيات الحريات وحقوق الإنسان ، وعند ذاك سيتهيأ