أخبار

عباس في السعودية اليوم لبحث الحوار الوطني والسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: يتوجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية اليوم الاحد الى السعودية فى اطار جولته العربية و الاوروبية التى يقوم بها حالياً، ومن المقرر ان يلتقي بالعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز. وكان عباس قد اجرى محادثات يوم السبت فى مصر مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت اخر تطورات الاوضاع بالمنطقة ومسار عملية السلام فى الشرق الاوسط.

وقال عباس بعد لقائه مع مبارك قال ان المباحثات تطرقت الى جهود المصالحة الفلسطينية، كما كرر المطالبة بتجميد تام للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية. واوضح عباس انه لا جدوى من اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ينيامين نتنتياهو اذا ظل يعطي موافقته على توسيع النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.

ورجحت مصادر لجريدة"الحياة" أن يكون انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 من الشهر الجاري، وكلمة الرئيس عباس فيها على أولويات المحادثات. وهو ما أكده السفير الفلسطيني لدى السعودية جمال الشوبكي، بقوله: "هناك تواصل بين خادم الحرمين والرئيس عباس في كل محطة من محطات العمل الفلسطيني، والآن بعد مؤتمر فتح السادس وانعقاد المجلس الوطني وانتخاب القيادة المركزية للحركة، قام عباس بجولة كانت المحطة الأهم فيها هي السعودية، ولقاء الملك عبدالله ووضعه في تصور ما حصل والتشاور معه قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيلقي الرئيس عباس فيها كلمة في 23 من الشهر الجاري".

وأشار الشوبكي في تصريح لـ "الحياة" إلى أن الملك عبدالله سيبحث مع عباس الخطوات المقبلة في مسيرة السلام المعطلة، بسبب التعنت الإسرائيلي، والوفاق الفلسطيني - الفلسطيني، وهو دائماً مطروح على طاولة البحث خصوصاً أن السعودية تدعم الجهد المصري في هذا الاتجاه، ودائماً ما تدعو لرأب هذا الصدع والوفاق بين الفرقاء. وعلق السفير الفلسطيني على الجهد السعودي في انهاء حال الانقسام السياسي على الساحة الفلسطينية قائلاً: "جهود الملك عبدالله حاضرة ليس بداية من اتفاق مكة الشهير والذي لم يصمد، وبعد ذلك السعودية تدعم الجهد المصري الذي ينسق مع عدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة، والجميع لديهم تنسيق كامل حول هذا الموضوع بالتحديد، وقيادتنا دائماً ما تطلع خادم الحرمين على تفاصيل الوضع الفلسطيني بالكامل، والحوار الفلسطيني - الفلسطيني في القاهرة، ودائماً ما يدعمنا الملك منذ بروز هذا الخلاف قبل اتفاق مكة وبعده والى الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف