أخبار

مشعل: بدء وساطة المانية لتبادل اسرى بينهم شاليط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم الاحد انطلاق وساطة المانية بين الحركة واسرائيل للتوصل لصفقة لتبادل الاسرى تشمل الجندي الاسرائيلي الاسير لدى حماس جلعاد شاليط. وقال مشعل، في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم، ان الوساطة الالمانية في بدايتها وانها جرت بالتنسيق مع القاهرة. واوضح مشعل "في موضوع شاليط تعلمون ان هناك تطورا حصل من خلال الوساطة الالمانية وتم ذلك بالتنسيق مع مصر.. ما زلنا في البداية الاولى ولم نبحث في الاسماء لم ندخل في التفاصيل وما زال امامنا وقت".

وكانت مجلة "دير شبيغل" الالمانية قالت نهاية الشهر الماضي ان وسطاء المان عرضوا على حركة حماس اطلاق سراح شاليط المحتجز منذ 2006 في قطاع غزة، مقابل الافراج عن 450 معتقلا فلسطينيا. واضافت المجلة ان "اجهزة الاستخبارات الالمانية تجري منذ فترة قصيرة محادثات مع الحكومة الاسرائيلية وحماس والهدف هو التوصل الى اطلاق سراح جلعاد شاليط لقاء بضع مئات من المعتقلين الفلسطينيين". وذكرت المجلة ان هذا العرض حصل على موافقة الحكومة الاسرائيلية وثمة فرص كبيرة بان يحصل ايضا على موافقة حماس التي اعطيت مهلة حتى ايلول/سبتمبر لاعطاء ردها على لسان مشعل.

ومن بين نقاط تشابه العرض الالماني مع مسودة الاتفاق الذي توسطت فيه مصر لاطلاق شاليط، افراج اسرائيل عن عدد من السجناء الفلسطينيين وبعد ذلك ينقل شاليط الى القاهرة مقابل اطلاق سراح اسرائيل مزيدا من السجناء الفلسطينيين. واوضحت المجلة ان عملية التبادل ستتم على مراحل، وفي المرحلة الاولى تطلق الدولة العبرية سراح مجموعة اولى من المعتقلين فيما ينقل شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية الى القاهرة. وفي مرحلة ثانية، يتم اطلاق مجموعة ثانية من الفلسطينيين بمثابة "بادرة انسانية" من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية الشهر الماضي ان مسؤولا المانيا كبيرا قام في الاونة الاخيرة بزيارة لاسرائيل ومصر بهدف اعطاء دفع للمفاوضات من اجل تبادل اسرى مع حماس. وكانت المانيا قامت العام 2004 بدور وساطة في المفاوضات التي ادت الى عملية تبادل اسرى ضخمة بين حزب الله الشيعي اللبناني الذي اطلق سراح رجل اعمال اسرائيلي ورد رفات ثلاثة جنود، واسرائيل التي افرجت عن اكثر من 400 معتقل عربي. كما قامت المانيا بدور مهم في المفاوضات التي ادت العام 2008 الى اعادة رفات جنديين اسرائيليين مقابل اطلاق سراح اسرى لبنانيين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واحد يساوي 400
جميل بدر الدين -

هذا هو سعر جندي اسرائيلي مقابل 400 مقاتل من حزب الله واحد مقابل اربعمائة

,,,,,,,
ناظر المدرسة -

كعربي والله اخجل 450 سجين فلسطيني مقابل جندي اسير سجين ،هل ان كل اسرائيلي يعادل 450 فلسطينيا ؟ يا للأهانة .اليس من الأفضل تبديله باحد القياديين المسونين ؟.

,,,,,,,
ناظر المدرسة -

كعربي والله اخجل 450 سجين فلسطيني مقابل جندي اسير سجين ،هل ان كل اسرائيلي يعادل 450 فلسطينيا ؟ يا للأهانة .اليس من الأفضل تبديله باحد القياديين المسونين ؟.

,,,,,,
ناظر المدرسة -

الفلسطينيون يظنون بان ايران سوف تحرر لهم كل فلس وطين ولهذا نرى ولائهم الأعمى لأيران ونسو ما قدمت لهم من الأموال والضحايا من اجل فلس وطين لكن العتب علينا نحن العرب وأولهم المصريون الذين دفعو الغالي والنفيس ونحن الخليجين لا نزال ندعم فلس وطين ماديا ويدفع رواتبهم من أموال شعوبنا في حين نرى اللسطييون يمدحون بايران ولك حاح حظكم ايران لم يدفلكم خمسل بالمائة من مما دفعنا لكم ،والله يا فلس وطينيون انتم نقمة على الأمة العربية وانني اشك في عروبتكم انتم لستم بعرب بل اقوام مختلفة اجتمعت على تراب فلس وطين لذا نرى شكلكم الاوروبي والمغنولي والأفريقي ...الخ يجب عليكم تحرير فلس وطينكم بايديكم وكافي ان تشحتو النقود من الخليج شعوبنا اولى بها ،روحو حررو ترابكم من دون مساعتنا ان كنت ببشر،حرر الخليج بدماء الخليجيين وعلى راسهم الشريف حسين شري فمكةآنذاك من دون مساعدة الفلس وطينيين .