وزير إسرائيلي يتهم السعودية بمعاداة السامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نضال وتد من تل أبيب: واصلت الصحف الإسرائيلية، اليوم، متابعة ملف البناء في المستوطنات، وقرار نتنياهو المصادقة على بناء 500 وحدة جديدة قبل بدء موعد تجميد البناء، موقتًا، من جهة مقابل إلتزام عربي بتقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل. وكشفت هآرتس اليوم أن دولاً عربية معينة قد وافقت مبدئيًا على تقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل واحتمال إقامة علاقات دبلوماسية معها، لمجرد وقف الاستيطان موقتًا من جهة مقابل الرفض السعودي المطلق لتقديم مثل هذه البوادر. وحملت يديعوت أحرونوت، من جانبها، نبأ اتهام وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للملكة العربية السعوديةبمعاداة السامية وكراهية اليهود لرفضها السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية المرور فوق الأجواء السعودية ولو على ارتفاع عال للغاية.
بموازاة ذلك أشارت الصحف إلى أن الموقف الأميركي الجديد يثير مخاوف وقلق أوساط عربية من تسجيل سابقة إلزام العرب بتقديم شيء في المفاوضات وكسر "القالب الحالي" المبني على تقديم تنازلات إسرائيلية دون مقابل، وفق تعبير الصحافي دان مرغليت.وتطرقت الصحف الإسرائيلية إلى ملف شاليط مبرزة تصريحات خالد مشعل في القاهرة أن الطريق إلى إتمام الصفقة لا يزال طويلا، وناقلة تصريحات لمسؤول مصري بأنه لم يحرز أي تقدم في الملف المذكور.
إلى ذلك أبرزت الصحف التحول في موقف وزير التعاون الإقليمي، سيلفان شالوم وذهابه نحو اليمين عبر إعلانه رفض أي تجميد للبناء في المستوطنات. وقالت الصحف إن شالوم يبني معسكرًا يمينيًا جديدًا داخل الليكود، من شأنه مستقبلاً أن يؤثر على خطط نتنياهو ومواقف حكومته.
يديعوت أحرونوت: الرفض السعودي للسماح بمرور الرحلات الجوية هو "لا سامية"
في الوقت الذي أبرزت فيه يديعوت أحرونوت على صفحتها الأولى نبأ إجراء مفوضات ليلية بين نتنياهو ووزراء الستة من جهة، وبين الإدارة الأميركية، حول مكان وموقع الوحدات السكنية الجدية التي ستقام قبل سريان مفعول تجميد الاستيطان، فإنها نقلت على صفحتها الثالثة، نبأ اتهام وزير إسرائيلي من اليمين للملكة العربية السعودية بمعاداة اليهود وباللا سامية.
وقالت الصحيفة إن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (معروف بمواقفه اليمينية المتشددة، ن،و) اعتبر أن رفض المملكة العربية السعودية للمطلب الإسرائيلي، بأن تقدم السعودية بادرة حسن نية لإسرائيل على هيئة السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالمرور من الأجواء السعودية في طريقها من وإلى الشرق الأقصى، هو موقف نابع عن لا سامية وعن عداء لليهود لمجرد كونهم يهودا، على الرغم من اقتراح أن تمر هذه الرحلات على ارتفاع كبير.
وقالت الصحيفة إن كاتس وهو صاحب هذا الاقتراح، كان يظن أن اقتراحه سيلقى قبولاً عند السعودية، فهو يوفر على إسرائيل وشركات الملاحة الإسرائيلية الجوية مبالغ هائلة ووقتًا ثمينًا، خصوصًا أن الحديث يدور عن الطيران على ارتفاع كبير، ولا يضر بالسعودية بل قد يعود عليها بالفائدة، لكن الرد السعودي "المبتكر" والإبداعي، بأن مرور الرحلات الإسرائيلية سيدنس الأماكن المقدسة عند المسلمين، ورفض المملكة المقترحات الأميركية بهذه الخصوص جعلت كاتس يقول إن الوقف نابع من لا سامية ومعاداة لليهود.
وبحسب الصحيفة فإن كاتس طالب الولايات المتحدة بالغط على المملكة العربية السعودية للموافقة على هذه المقترحات، وألا تسلم الولايات المتحدة بالموقف السعودي المذكور، بل إن تستخلص من هذا الموقف العبر. وأشارت الصحيفة في سياق الخبر ذاته أن هذا الوقف ينسحب أيضا على الملاحة البحرية حيث تمنع العربية السعودية السفن والبواخر التي تتوقف في ميناء إيلات من مواصلة الإبحار في البحر الأحمر وهو ما جعل كثير من السفن والشركات البحرية تمتنع عن الوصول إلى ميناء إيلات.
وفي السياق نفسه، ولكن في خبر منفرد، وعلى صفحة أخرى، أبرزت يديعوت أحرونوت أنه على ضوء الموقف السعودي، فإن الولايات المتحدة تعمل على إقناع دول عربية أخرى، لتقديم هذه الخطوات تجاه إسرائيل، مقابل وقف الاستيطان. وأعلنت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية قد تجد نفسها مضطرة "لتدبر أمرها " بسرعة وتوفير دبلوماسيين محترفين، وإجراءات حراسة، في حال قررت إحدى الدول التي وافقت على تقديم بوادر حسن نية، وهي المغرب وقطر والإمارات وموريتانيا، على فتح سفارات لها في تل أبيب، وليس فقط إعادة فتح ممثلية للمصالح التجارية. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر وموريتانيا مرشحتان للإقدام على خطوة كهذه في حين تضغط الولايات المتحدة على العاهل المغربي للتحلي بالشجاعة والقيام بخطوة كهذه.
هآرتس: الولايات المتحدة حصلت على "وديعة" عربية لخطوات حسن نية تجاه إسرائيل
نقلت هآرتس عن موظفين أميركيين وصفتهم بأنهم مطلعون على الاتصالات الجارية مع الدول العربية، قولهم إن المبعوث الأميركي، جورج ميتشل نجح في الحصول على "ودائع" لاتخاذ خطوات حسن نية تجاه إسرائيل من دول عربية كثيرة بعضها مهم وبعضها أقل أهمية. مع ذلك رفض هؤلاء الموظفون إيراد أسماء هذه الدول، فيما تواصل السعودية التي توقع الأميركيون منها أن "تساهم" في تقديم بوادر كهذه رفض ذلك لكنها تقبل بتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية وتحويل مئات ملايين الدولارات لها.
وتقول هآرتس نقلاً عن هؤلاء الموظفين إن دولاً عربية معينة وافقت على فتح ممثليات إسرائيلية في أراضيها، بينما وافق قسم آخر على منح تأشيرات دخول لرجال أعمال وسياح إسرائيليين، ووافقت بعض الدول على تأسيس علاقات اتصال هاتفي مباشر، عبر البدالة الدولية مع إسرائيل، كما وافقت بعض الدول عقد لقاءات علنية وعلى مستوى حكومي رفيع مع مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى، ووافقت دول أخرى على السماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام أجوائها او تسيير رحلات جوية مباشرة من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
التعليقات
الاهم ..
سرور .. -الاهم حسن النية .. طالما موجودة .. الباقي يهون ..
يكذبون ويصدقون كذبهم
قارئ -خالف شروط النشر
هذا العرب
بدر -اتفق العرب على ان لا يتفقواهذا احنا العرب نسوي اي شي لعيون ماما امريكاوالله ما قصروا السعوديين ويا جبل ما يهزك ريحاجل احنا معادين للساميه!!!لا ويبون امريكا تضغط علينا.بس بالنهايه فتح ما يهمهم الا الفلوس
قمة الوقاحة
ahmed -لن ولم يرى العالم مثل الوقاحة الاسرائيلية يقولون يريدون السلام ولكن يرفضون سرقة الارض ولو السرقة موقتا يريدون تنازلات عربية مخزية مذلة قدمها بعض العرب سابقا ولكن اسرائيل زادت وحشية وعنف و شكرا للسعودية لرفضها
حقوق يهودية
بن ناصرالبلوشي -احذروافلليهودحق عودة لأماكن يهودية تاريخيةفي المملكة العربية السعودية(اراضي يهود خيبر وقينقاع وبني النضيروغيرها),فاليهودي لايفرط في حق من حقوقه مهماطال الزمن .
هذه السعوديه ياصهيون
كويتي شمري -هذه السعوديه منبع الاسلام يآسيدى .. ليست اى دوله لتتكلم عليهآ .. العب على قدك ياصهيون !
اشد الناس عداوة
ابو رشاد -يقول الله في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود صدق الله العظيم هل الله عز وجل عدوا للساميه ايضا؟
تحسين سمعه
العراقي -خالف شروط النشر
يمشون بجنازة القتيل
احمد -هؤلاء لا اخلاق لهم.. اي ساميه واي مايسمى هولوكوست انكم قتلة الانسانيه قتلة الانبياء....... هل اكثر من ذلك.وكفى افلام محروقه...ويا عرب يا شرفاء افضحوهم بكل العالم انهم المفسدون بالارض.....................وشرف للعرب وكل الشرفاء نعتهم بكل الصور لانهم...القتله,السارقين, المفسدون, اصحاب الفتن,الشياطينان كل التهم السيئه اصلا من صفاتهم وهل حرام اتهام واحد مجرم بجريميته ام التغطيه والسكوت عليه...انهم الان قمة الباطل على الارض
مضحك
حقانية -بصراحة شي بيضحك اسرائيل هي بؤرة العنصرية ومعاداة كل دين وعرق غير عرقها ودينهالهم عين يتكلمون بعد ..
اسرائيل هى العنصرية
عماد محمود شراب -اذا كانت اسرائيل دائما وكما هو عادتها الوقحة ان العرب والمسلمين معادين للسامية. اقول لاسرائيل ان السامية هى مشتقة من سام ابن نوح عليه السلام والعرب منهم من جاء من نسل حام ابن نوح ذو البشرة السمراء او الافريقية كاهل الصومال والسودان وجيبوتى والاخرون ذو البشؤة البيضاء من العرب جاؤوا من نسل سام فمعظم الجنس الابيض جاء من نسل سام.فالمسلمون العرب لا يحكمون على الناس باصولهم العرقية او لون بشرتهم ولم يوجد فى تاريخ الاسلام اى تفرقة عنصرية فالقرآن يقول لنا ; ان أكرمكم عند الله أتقاكم اما اسرائيل الصهيونية فهي تمارس العنصرية وانتهاكات حقوق الانسان الفلسطينى والعربى وتقتل وتقصف وتسفك الدماء بكل وقاحة، وتاتى لتقول اى دولة عربية لا تقيم علاقات معها انها ضد السامية.واقول اذا كان العرب ضد اسرائيل الصهيونيةالمغتصبة لحقوق الشعب الفلسطينى فهذا لا يعنى ان العرب ضد اسرائيل لانها سامية فالعرب كما قلت هم خليط من الساميون والحاميون. وبدلا من ان تتهم اسرائيل كل من يقف ضد سياساتها العنصرية الصهيونة التوسعية بانهم ;ضد السامية ; او ينتهجوا منهجا ; لاساميا فاولا التاريخ يشهد باحترام العرب والمسلمين لليهود على مر التاريخ بابقائهم يعيشون بامن وسلام متمتعين بكافة حقوقهم فى التاريخ الاسلامي وحتى ايام الخلافة العثمانية وحتى فى العصر الحديث لم تمس كرامة اليهود ولم تنتهك حقوقهم من العرب والمسلمين لانهم فقط يهود ،اما عدائنا كعرب ومسلمين لاسرائيل لانها دولة عنصرية صهيونية تحتل ارض العرب والمسلمين. اما من انتهك حقوق اليهود فهى اوروبا على مر التاريخ بدا باسبانيا وانتهائا بالمانيا النازية. فلتنظر اسرائيل كيف تعامل اليهود من اصول افريقية مثل يهود الفلاشا فى اسرائيل لانهم فقط سود البشرة على الرغم من ديانتهم اليهودية فاسرائيل تعاملهم بقسوة وبعنصرية اشد من معاملة البيض للسود فى جنوب افريقيا ومثال على ما اقول فان يهود الفلاشا غير مصرح لهم من قبل وزارة الصحة الاسرائيلية التبرع بالدم لان بشرتهم سوداء ، كذلك اسرائيل تمارس العنصرية ضد العرب الفلسطينيون داخل حدود فلسطين 48 والتى تسميههم ;عرب اسرائيل ; وهم يحملون الحنسية الاسرائيلية ولا تعطيهم نفس المزايا فى التعليم والعمل والرعاية الصحية اسوة بالاسرائيلى اليهودى.فاستطيع القول ان من يمارس العنصرية هى اسرائيل وهى احق بأن توصف بالعداء للسامية والحامية.