مؤيدو أوباما خائبون من إدارته للملفات التي تهمهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تجد قيادة الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسها في موضع اختبار في ظل تراجع التأييد الذي تسجله استطلاعات الرأي، فيما يتساءل مؤيدوه عن مدى التزامه بالقتال من أجلهم في المسائل التي تهمهم.
وكشفت مئات المقابلات التي أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية خلال فصل الصيف في 6 ولايات أميركية وجود إحساس بخيبة الأمل والكآبة في أوساط مؤيدي أوباما بسبب مسار إدارته الحالي بخاصة بعد الهجمات الغاضبة التي وجهها إليه أخصامه بسبب أجندة إصلاح قطاع الرعاية الصحية.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى ان عدداً كبيراً من مؤيدي الرئيس الأميركي قالوا ان مقاربته الأساسية للتقرب من الجمهوريين أملاً في إيجاد توافق حزبي على المسائل المثيرة للجدل لا تحقق نجاحاً واستراتيجيته التي تقضي بالسماح للكونغرس بتقديم تنازلات تفشل، ما يعني ان وجود أوباما بشكل أقوى بات ضرورياً من أجل الفوز من جديد بزخم سياسي من نقاده.
وقال الموسيقي كارن ديفيس (42 سنة) من مدينة جيرسي الذي جمع التبرعات لأوباما في العام الماضي "حتى الأسبوع الماضي، كان يحاول رمي الكرة إلى الجمهوريين الذين قالوا سنسقطك". وأضاف "أنا أفكر الآن أن هذا ليس ما صوت من أجله". أما ألان غرايسون الديمقراطي من فلوريدا فقال ان أوباما بحاجة "ليس لمحاربة الأكاذيب فقط وإنما محاربة الكاذبين".