مباحثات الملك عبدالله وعباس تناولت إنهاء الإنقسام الداخلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قال مصدر فلسطيني في الرياض أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في جدة أمس الجهود العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
وقالت مصادر في السفارة الفلسطينية في الرياض ليونايتدبرس إنترناشونال اليوم الاثنين إن القمة الفلسطينية - السعودية بحثت "آخر تطورات العملية التفاوضية الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستمرار الخروقات الإسرائيلية على الأرض". وأضافت المصادر أن اللقاء، وشارك في الاجتماع من الجانب الفلسطيني رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، وسفير فلسطين لدى المملكة جمال الشوبكي، بحث كذلك "الجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني".
وأوضحت المصادر "إن الزيارة جاءت للتشاور مع العاهل السعودي، واطلاعه على الوضع الفلسطيني بشكل كامل وآخر المستجدات فيه، خصوصا الوضع في غزة، والأزمة الداخلية في البيت الفلسطيني، ومبادرة عباس بعمل جهد لعودة الوئام الفلسطيني أو الوحدة الفلسطينية". وقالت المصادر" إن للسعودية موقف معلن وواضح، وهي مع الوئام والوفاق الفلسطيني، وكان اتفاق مكة تتويجا لجهدها، وما زالت على رغم ما أصاب الجميع من عدم احترام الاتفاق تحاول رأب الصدع".
وتأتي زيارة عباس للمملكة ضمن جولته في عددا من الدول العربية بينها تونس والجزائر والمغرب ودول أوروبية بينها إسبانيا وفرنسا. ويرتقب أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل عن الخطوط العامة لرؤيته لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وألغى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الأحد زيارة كانت مقررة الخميس المقبل إلى إسرائيل احتجاجا على خطة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للمصادقة على تنفيذ أعمال بناء واسعة في مستوطنات الضفة الغربية، فيما صادق وزير الدفاع ايهود باراك مساءً على بناء 500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات بموجب الخطة نفسها.
ويسعى الجانب الأميركي إلى جمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي في لقاء مشترك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر الشهر المقبل.
التعليقات
الخط
متابع -السادة إيلاف حبذا لو تعيدواالنظر في الخط الرديئ والصغير الذي تبث به هذه الأخبار،وشكرا