أخبار

احمدي نجاد يرحب بحوار عربي - ايراني ويطلب مناظرة مع أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتصريحات الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى حول ضرورة الحوار العربي الايراني. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن هناك حوارا وعلاقات جيدة جدا حاليا بين ايران ومعظم الدول العربية محذرا في هذه الاثناء من محاولات إثارة الفتن بين دول المنطقة. واضاف نحن نعتبر جميع الشعوب بما فيها الشعوب العربية صديقة لنا وتربطنا اليوم علاقات صداقة مع غالبية الدول العربية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين ايران والدول العربية كبير جدا وآخذ في التنامي مستبعدا أن يكون هناك بلد عربي قلق من تنامي قدرة ايران . وقال نجاد نحن مستعدون للتحاور مع جميع دول العالم ما عدا الكيان الاسرائيلي اللامشروع لأننا في الاساس لا نعترف ولن نعترف بهذا الكيان ولا نعيره أية اهمية. ووصف العلاقات بين ايران والدول العربية بأنها ممتازة .. وقال ان الأداء السيء للجانبين لا يمكن أن يستمر لأننا أخوان ولدينا مصالح وطنية واقليمية وإنسانية مشتركة وأعداء مشتركين وبالنسبة لايران لم تقم بأي عمل من شأنه أن يؤدي الى ايجاد عدم ارتياح . وتابع قائلا: لقد قلت في مؤتمر صحافي سابق أنه لو تعلن مصر فإننا مستعدون اليوم لفتح سفارتنا في ذلك البلد في الوقت الذي فسرت فيه تصريحاتي بشكل مختلف وبالطبع هم مخطئون لأننا أصدقاء لجميع الشعوب وندعم حق سيادة واستقلال جميع الشعوب.

وأكد أحمدي نجاد استعداده لإجراء "مناظرة ونقاش علني" مع الرئيس باراك أوباما أمام وسائل الإعلام الدولية. وقال إنه قدم ذلك المقترح من قبل في عهد الرئيس السابق جورج بوش وما زال يكرره في عهد أوباما مؤكدا أنه "مستعد لإجراء مناظرة وحوار حول المسائل الدولية أمام وسائل الإعلام باعتبار أن ذلك أفضل وسيلة لتسوية مشكلات العالم".

وكان أوباما قد أكد استعداد إدارته للحوار مع إيران حول ملفها النووي دون شروط مسبقة إلا أنه لم يتحدث منذ توليه الرئاسة عن استعداده لعقد لقاء ثنائي يجمعه بالرئيس الإيراني.

رسم توضيحي لمراحل تخصيب اليورانيو في ايران

الى ذلك، كد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان بلاده غير مستعدة لمناقشة حقوقها "الثابتة" في المجال النووي، وذلك في الوقت الذي تنتظر فيه الدول الكبرى اقتراحات ايرانية جديدة لاستئناف المفاوضات حول ملفها النووي.

وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي "من وجهة نظرنا المسألة النووية انتهت. لن نناقش حقوقنا الثابتة" في الطاقة النووية، واضاف "ما اعلنا عنه هو تعاون من شقين: تعاون في الاستخدام السلمي لطاقة ذرية نظيفة، ومنع انتشار الاسلحة النووية". وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى لحيازة السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة ان برنامجها محض مدني.

ولا تزال ايران الخاضعة لعقوبات دولية بسبب ملفها النووي، تواجه ضغوطا من الدول الست لحملها على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.

واعلن الرئيس الايراني ان بلاده ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي وكالة تابعة للامم المتحدة مولجة مراقبة الانشطة النووية في العالم وتحقق منذ سنوات في البرنامج النووي الايراني، لكنه اضاف محذرا "اذا اراد اي كان ان يتدخل في البرنامج النووي الايراني خارج القانون، فهذا الطريق مسدود"، واضاف "من وجهة نظرنا الملف النووي ليس موجودا، ما هو موجود هو ملف العداء".

وجدد احمدي نجاد التأكيد على موقف الجمهورية الاسلامية، وذلك قبيل ساعات من اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا للنظر في المزاعم التي تقول ان ايران اجرت تجارب بهدف انتاج قنبلة ذرية.

الا ان الرئيس الايراني اكد ان طهران مستعدة للتفاوض على مواضيع عامة تندرج في ما وصفه بالاطار "العادل والمنطقي"، مشددا في هذا السياق على استعداده لخوض مناظرة علنية مع نظيره الاميركي باراك اوباما امام وسائل الاعلام.

واقترح احمدي نجاد ان تجري هذه المناظرة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستنعقد اواخر هذا الشهر في نيويورك، مشيرا الى ان رزمة الاقتراحات الايرانية الى الدول الكبرى تضمنت هذه المواضيع العامة، وقال "قلتها من قبل في عهد (الرئيس السابق جورج) بوش وفي عهد اوباما واقولها مجددا اليوم. اننا مستعدون لاجراء مناظرة وحوار حول المسائل الدولية امام وسائل الاعلام، وهي افضل وسيلة لتسوية مشكلات العالم".

واضاف "اي موضوع يمكن ان يناقش ولكن امام وسائل الاعلام"، مشددا على ان بلاده مستعدة ايضا "لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة على مستويات مختلفة اذا كانت تلك المحادثات تخدم" المصالح الايرانية.

ومن المفترض ان تقدم ايران رزمة اقتراحات الى الدول الكبرى التي عرضت عليها استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وتهددها بالمقابل بتشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها في حال فشلت المفاوضات، وقال احمدي نجاد ان "رزمة اقتراحاتنا هي ردا على طلبهم استئناف المفاوضات"، مشيرا الى ان هذه الرزمة جاهزة لتقديمها الى كل من بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل الجمهورية الاسلامية بالسعي الى حيازة السلاح الذري. وقد امهلت الدول الكبرى ايران حتى اواخر ايلول سبتمبر للعودة الى طاولة المفاوضات تحت طائلة فرض عقوبات عليها. وهناك اجماع على ان الدولة العبرية هي الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك السلاح النووي، وهو ما لم تقر به اسرائيل رسميا ابدا.

ودعا احمدي نجاد الدول الاوروبية والولايات المتحدة الى "النزول من برجها العاجي" و"تغيير سلوكها" حيال بلاده و"الاعتراف بحقوق" الامم. واكد ان هذه الدول "لن تحصل على اي فائدة من الاستمرار في سياساتها الماضية. ولكننا جاهزون لكلا الحالتين"، مشددا على انه "اذا غيرت (الدول الكبرى) موقفها، ستربح اكثر".

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اكد في آخر تقرير لوكالته ان المشكلة الرئيسية التي لا تزال تواجه الوكالة منذ بدأت تحقيقها في البرنامج الايراني قبل ست سنوات هي رفض طهران التعاون في ما يسمى ب"الدراسات المزعومة" بشأن امتلاكها برنامج تسلح نووي.

وهذه الوثائق المستقاة من مصادر استخباراتية تشير الى ان إيران سعت الى تطوير رؤوس حربية نووية. غير ان ايران نفت مرارا هذه الاتهامات مؤكدة انها "مزاعم لا اساس لها" وان الادلة التي استخدمت لدعم هذه الاتهامات "ملفقة"، وتصر طهران على ان الوثائق التي قدمتها الاستخبارات الاميركية عن وجود دراسات ايرانية للتسلح النووي هي وثائق مزورة، وتدعم اتهامها هذا بان الولايات المتحدة لم تسلم اية وثيقة اصلية لدعم اتهاماتها.

البرادعي ينفي الاتهامات
وكان البرادعي نفى الاثنين الاتهامات التي وجهتها اليه بعض الدول ولا سيما فرنسا بشأن اخفائه ادلة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني، وقال البرادعي في افتتاح دورة ايلول سبتمبر لمجلس حكام الوكالة في فيينا "اشعر بالاستياء من اتهامات بعض الدول الاعضاء التي نقلت الى وسائل اعلام، ومفادها ان هناك معلومات لم ترسل لمجلس"الحكام.

واضاف ان "هذه الاتهامات لها دوافع سياسية ولا اساس لها من الصحة. محاولات كهذه للتأثير على عمل الامانة العامة تشكل هجوما على استقلاليتها وموضوعيتها وانتهاكا (...) لنظام الوكالة ويجب ان تتوقف على الفور"، وصدرت هذه الاتهامات عن اسرائيل وفرنسا في الاونة الاخيرة في وقت واجه فيه البرادعي الذي ينهي مهامه في 30 تشرين الثاني نوفمبر، اتهامات عدة مرات في السابق، ولا سيما من واشنطن، بعدم اعتماد الحزم الكافي حيال ايران.

...نظام صواريخ إيراني

ومن ناحية أخرى، طورت إيران نظاما مضادا للصواريخ العابرة للقارات على ما نقلت الاثنين صحيفة إايران" عن الجنرال احمد ميغاني قائد وحدة الدفاع الجوي، وأضاف الجنرال أن "إيران نجحت في اقامة نظام دفاعي قادر على رصد الصواريخ العابرة للقارات وتدميرها" دون ان يحدد مدى هذا النظام.

وأشار الى انه "رغم 30 عاما من العقوبات فإن القوات الايرانية قطعت خطوات هامة للوصول الى الاكتفاء الذاتي". وتعلن ايران بانتظام عن احراز تقدم في ميدان الدفاع وخصوصا في برنامجها الصاروخي مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل التي تعتبرها طهران عدوها الأول.

فراتيني: الأهم رد إيران على العرض التفاوضي الأوروبي - الأميركي

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن "أكثر ما يهم في الوقت الراهن هو رد إيران على العرض التفاوضي المقدم من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية بشأن الملف النووي" لطهران، وأوضح رئيس الدبلوماسية الايطالية في تعليق ، من عاصمة ليتوانيا التي يزورها، على استعداد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركى باراك اوباما "سنفسر موقف إيران على أنه ايجابي إذا ما وردنا من طهران رد ملموس وبناء''.

ولفت فراتيني إلى أن "أميركا وأوروبا تعتقدان بضرورة أن تبقى اليد ممدودة حيال طهران"، وأضاف منوها "ولكن القنبلة الذرية الإيرانية غير مقبولة بالطبع، وآمل أن لا نضطر إلى فرض عقوبات دولية"، وحول استعداد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إمداد إيران بالنفط المكرر، قال وزير الخارجية الايطالي "أعتقد أن ذلك يندرج ضمن أنشطة إمدادات الطاقة الثنائية المفهومة".

رجال دين محافظون يطلبون من احمدي نجاد عدم اثارة جدل غير مجد
داخليا، طلبت مجموعة من رجال دين نافذين الاثنين من الرئيس محمود احمدي نجاد وحكومته الامتناع عن اي استفزاز في الاطار السياسي الحالي في ايران، في نداء جديد داخل المعسكر المحافظ منذ الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو.

وقالت جمعية علماء الدين المجاهدين (مجمع روحانيو مبارز) "نطلب من الرئيس والحكومة ان يسعيا بشكل جدي لحل مشاكل الناس والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتفادي التطرق الى مواضيع غير مهمة تثير جدلا"، وقالت الجمعية على موقعها الالكتروني "ان التعليقات وقلة الاحترام في النقاشات والخطابات والتظاهرات قبل وبعد الانتخابات (الرئاسية) ادت الى خلافات".

وفي نهاية اب/اغسطس، دعا الرئيس احمدي نجاد في خطبة الجمعة الى معاقبة قادة المعارضة على الاضطرابات التي اعقبت اعادة انتخابه.
وخلال الحملة، اتهم احمدي نجاد الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني واولاده بالفساد.

وقال احمدي نجاد في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الرسمية مباشرة "يجب البدء باجراءات جدية ضد قادة (المعارضة) والمحرضين الرئيسيين على الحوادث. يجب مواجهة من حرضوا ونظموا وطبقوا عقيدة العدو بحزم". الا ان جمعية علماء الدين المجاهدين التي تضم عددا من رجال الدين المحافظين، وبينهم رفسنجاني، دانت في البيان موقف المعارضة في الاسابيع الاخيرة وخصوصا تنظيم تظاهرات في الشارع.

واعقبت اعادة انتخاب احمدي نجاد تظاهرات حاشدة ادت الى اخطر ازمة شهدتها الجمهورية الاسلامية منذ قيامها في 1979، واعتقل اربعة الاف متظاهر على الاقل وقتل ثلاثون شخصا بحسب الارقام الرسمية، في حين تحدثت المعارضة عن سقوط 72 قتيلا.

البرادعي يتهم سوريا بعدم التعاون في الملف النووي

في سياق آخر، دان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاثنين عدم تعاون سوريا في التحقيق في مفاعلها النووي السري المفترض الذي اكدت اسرائيل ان طيرانها دمره في ايلول سبتمبر 2007، وصرح البرادعي في اليوم الاول من اجتماع لمجلس حكام الوكالة في فيينا ان دمشق "لم تبد حتى الان التعاون اللازم لتتمكن الوكالة من تحديد مصدر جزيئات اليورانيوم الطبيعي البشري الصنع التي رصدت في موقع دير الزور".

واضاف ان سوريا "لم تتعاون مع الوكالة لتسمح لها التدقيق في ما تؤكده بان المبنى المدمر غير نووي الوظيفة ولم تسمح للوكالة بالوصول الى المعلومات والمواقع والمعدات والمواد المطلوبة". وبالاضافة الى موقع دير الزور المعروف كذلك باسم الكبر، تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالسماح لها بتفتيش ثلاثة مواقع اخرى في سوريا تعتبرها مشبوهة، وسمح لمفتشي الوكالة بتفقد موقع دير الزور مرة واحدة، في زيارة تمت تحت قيود مشددة.

وتتساءل الوكالة بشكل خاص عن مصدر جزيئات لليورانيوم رصدت في الموقع في اثناء الزيارة. وتتهم واشنطن واسرائيل دمشق بانها كانت تحتفظ هناك بمفاعل نووي سري، الامر الذي ينفيه النظام السوري.

خامنئي ينصح حكومة احمدي نجاد بتقبل الانتقادات

من جهته التقى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي الاثنين الرئيس محمود احمدي نجاد واعضاء حكومته ودعاهم الى ان يتقبلوا "الانتقادات البناءة"، بحسب التلفزيون الرسمي.

وقال خامنئي في هذا الاجتماع "هناك انتقاد داخلي تدعمه وسائل الاعلام الاجنبية التي تهدف الى التخريب، لكن هناك ايضا انتقادا بناء يمكن ان لا يصل الى انصار الحكومة ولكنه يتضمن ملاحظات جدية بالاهتمام".

ودعا المرشد الاعلى الذي كان قدم دعمه لمحمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو، الحكومة بكامل اعضائها الى "ان تكون منفتحة على الانتقاد"، بحسب المصدر نفسه.

رجال دين محافظون يطلبون من احمدي نجاد عدم اثارة جدل غير مجد

داخليا، طلبت مجموعة من رجال دين نافذين الاثنين من الرئيس محمود احمدي نجاد وحكومته الامتناع عن اي استفزاز في الاطار السياسي الحالي في ايران، في نداء جديد داخل المعسكر المحافظ منذ الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو.

وقالت جمعية علماء الدين المجاهدين (مجمع روحانيو مبارز) "نطلب من الرئيس والحكومة ان يسعيا بشكل جدي لحل مشاكل الناس والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتفادي التطرق الى مواضيع غير مهمة تثير جدلا"، وقالت الجمعية على موقعها الالكتروني "ان التعليقات وقلة الاحترام في النقاشات والخطابات والتظاهرات قبل وبعد الانتخابات (الرئاسية) ادت الى خلافات".

وفي نهاية اب/اغسطس، دعا الرئيس احمدي نجاد في خطبة الجمعة الى معاقبة قادة المعارضة على الاضطرابات التي اعقبت اعادة انتخابه، وخلال الحملة، اتهم احمدي نجاد الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني واولاده بالفساد.

وقال احمدي نجاد في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الرسمية مباشرة "يجب البدء باجراءات جدية ضد قادة (المعارضة) والمحرضين الرئيسيين على الحوادث. يجب مواجهة من حرضوا ونظموا وطبقوا عقيدة العدو بحزم". الا ان جمعية علماء الدين المجاهدين التي تضم عددا من رجال الدين المحافظين، وبينهم رفسنجاني، دانت في البيان موقف المعارضة في الاسابيع الاخيرة وخصوصا تنظيم تظاهرات في الشارع.

واعقبت اعادة انتخاب احمدي نجاد تظاهرات حاشدة ادت الى اخطر ازمة شهدتها الجمهورية الاسلامية منذ قيامها في 1979، واعتقل اربعة الاف متظاهر على الاقل وقتل ثلاثون شخصا بحسب الارقام الرسمية، في حين تحدثت المعارضة عن سقوط 72 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوار
ماهر -

الحوار العربي الايراني ضروري يا سيد نجاد ولكن اعيدو لنا ما سلبتوه من اراضي كي نستطيع ان ننظر اليكم بشكل مختلف عن اسرائيل التي سلبت ارض فلسطين اما مجرد الكلام وانتم تستحلون جزرنا فهذا لا نرديه ولا نحتاج اليكم ولا لدعمكم او اسلحتكم واغرقو لوحدكم في امواج البحر الذي وضعتم نفسكم فيه

ايران عز الاسلام
ali -

ايران هي الاسلام وماخاب من تحالف معها اما الاراضي المتنازع عليها ف ابن العوجه وهب اراضي العراق الى الكويت والى السعوديه والاردن فالاولى بكم ان تطالبوا بها قبل الكلام على الجار المسلم ويكفيكم طائفيه ياطائفيين

ايران عز الاسلام
ali -

repeated comment

الجار المسلم
ماهر -

ايران هي الاسلام ؟ والجار المسلم ليش الدول يلي عم تحكي عليها شو بيعبدو العجل مثلا ؟ واساسا اذا سلمنا فرضا انو تقسمت اراضي العراق متل ما عم تقول هول عرب كلنا متل بعض عرب ما بيجي ناس غرب بياخدو ارضنا .الاسلام ما بفرق بين عربي واعجمي صح بس نحنا ما عم نحكي بالدين هون ولا عند الله نحنا عم نحكي عن حقوق شعوب والشعب العربي غير الشعب الفارسي واذا انتو بتحسو انو الاسلام هونيك فروحو لهونيك