أخبار

مسؤول: ضبط الأمن على الحدود السورية ليس تصعيدًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: وصف علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعادة انتشار قوات الشرطة على الحدود مع سوريا بأنها تأتي من أجل "ضبطها أمنيًا ومنع تدفق الإرهابيين والمتفجرات إلى الأراضي العراقية". ونوّه بأن هذا الإجراء الوقائي لن يقتصر فقط على الحدود العراقية- السورية، وقال فإستراتيجيتنا المقبلة تقضي بتكثيف الانتشار وزيادة المخافر الحدودية على طول الحدود العراقية" مع كل دول الجوار.

وقال الموسوي في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الاثنين "نحن لا نرغب مطلقًا في تصعيد الأزمة مع الاشقاء السوريين إلى درجة الحرب، ونعمل بشكل حثيث على تسويتها بالوسائل السلمية وفق ما تقتضيه الأعراف والمواثيق الدولية التي تتيح لنا اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي عندما تكون هناك أخطار حقيقية تهدد أمن وسلامة بلادنا"، على حدّ وصفه.

ومن ناحية أخرى، توقع المسؤول العراقي "تجاوبًا" من المجتمع الدولي للطلب الذي تقدمت به بلاده مؤخرًا إلى الأمم المتحدة لتشكيل محكمة دولية تتولى مهمة التحقيق في الهجمات الدموية التي هزت بغداد الشهر الفائت. وأوضح "ما حدث يصنف على أنه جريمة ابادة ومن الطبيعي أن يتجاوب مجلس الأمن بشكل ايجابي مع طلب بغداد للتحقيق بشأنها والوقوف عند ملابساتها" وقال "هذا حق قانوني مكفول للعراق،ولاسيما أنه يحتفظ بأدلة قاطعة تؤكد بما لايقبل الشك تورط جماعات ارهابية تحتضنها سوريا بهجمات بغداد"، على حد زعمه

وحسب المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، فإن "هناك معلومات متوفرة لدى السلطات الأمنية بالبلاد تدل على وجود تنسيقً كبير بين انتحاريي القاعدة وعناصر من حزب البعث يجري على الأراضي السورية، وهذا التنسيق الذي يرقى إلى درجة التحالف يأخذ شكل التعاون الوثيق في تهيئة الانتحاريين والسيارات الملغومة وتبادل المعلومات حول المناطق المستهدفة وتوفير الظروف المناسبة للوصول إليها" داخل الأراضي العراقية .

في السياق ذاته، أعرب نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العراقية مايكل كوربن عن قلقه ازاء النوايا الايرانية تجاه العراق مؤكدًا دعم بلاده لحكومة المالكي، حسب ما نقلت جريدة الشرق الوسط عن المسؤول الأميركي. وتابع في حديث للجريدة حول التوتر بين بغداد و سوريا الذي عقب التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخرًا، ان أميركا ترى ان على سوريا القيام بمزيد من الجهد لمساعدة العراق من حيث توافد المقاتلين الأجانب الذين يعبرون حدودها الى العراق، حسب قوله ، او ازاء قياديي البعث السابقين المقيمين في سوريا.

و اعتبر ان المطالبة باجراء محاكمة دولية للتحقيق في تلك التفجيرات تعكس "حيرة حقيقة حول الهجمات الارهابية المحزنة و الأليمة" نقلاً عن الجريدة. الى ذلك، أعلن مصدر عراقي مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة وإصابة 15 آخرين بجراح في تفجير انتحاري استهدف حاجزًا أمنيًا مشتركًا للشرطة والجيش في الرمادي.

كما قالت الشرطة العراقية ان انتحاريًا فجّر نفسه داخل حسينية في محافظة ديالى فيما انفجرت قنبلة في محافظة كربلاء جنوبي العراق مؤكدة مقتل خمسة اشخاص وجرح نحو 20 آخرين. وعلى صعيد متصل قالت الشرطة ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 10 اخرين اليوم ايضًا اثر انفجار قنبلة قرب باص صغير في محافظة كربلاء جنوب العراق.

وكانت وتيرة التوتر بين العراق وسوريا تصاعدت في إثر تفجيرات ضخمة شهدتها العاصمة العراقية في 19 أغسطس/ آب الماضي أسفرت عن مقتل 95 شخصًا وجرح المئات وتدمير عشرات المساكن القريبة من مواقع الانفجار. وطالبت بغداد دمشق تسليم شخصين تتهمهما بأنهما العقلان المدبران للهجمات، لكن السلطات في سوريا رفضت بحجة أنها لم تتسلم وثائق تؤكد ضلوع المتهمين في الحادثة، مما حدا برئيس الحكومة العراقية إلى توجيه طلب رسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدعوه إلى مفاتحة مجلس الأمن الدولي لتشكيل محكمة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الهجمات.

من جهته، قال رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي إن الأزمة العراقية السورية "مفتعلة من قبل الأجهزة الحكومة العراقية ولا تقوم على أسس مهنية ودبلوماسية". واعتبر علاوي في تصريحات لصحيفة الخليج الاماراتية أن "اتهام حكومة بلاده لسورية موضوع مسيس لإلقاء اللوم على الآخرين من دون إلقاء اللوم على تقصير الأجهزة الأمنية العراقية التي لم توفق في ضبط الأمن بالشارع العراقي". وقد قامت الحكومة العراقية الاثنين بتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا، وأرسلت قوات أمن إضافية تم نشرها عند نقاط التفتيش في منطقة القائم لوقف دخول المسلحين الذين يعبرون سوريا إلى العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومه فاشله
ممدوح -

لا نعرف ما هي الارضية الاخلاقية، او العسكرية، التي يستند اليها السيد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الحالي، في تصعيده الراهن ضد دول الجوار العراقي العربية، وسورية على وجه التحديد، وتهديده بأن من يحتضن ''المجرمين'' سيدفع الثمن، فالذي يحتضن المجرمين الحقيقيين عمليا هو نظام السيد المالكي نفسه، والعملية السياسية التي جاءت به الى السلطة. فلا نعتقد ان هـناك جريمة اكبر من تدمير العراق، وقتل مليون من ابنائه الابرياء، واغراقه في حرب اهلية طائفية، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، ونهب ثرواته، وزعزعة استقراره، والغاء دوره كقوة اقليمية عظمى مرهوبة الجانب في المنطقة. السيد المالكي تقدم بطلب رسمي الى الامم المتحدة لتشكيل لجنة خاصة في تفجيرات ''الاربعاء الدامي''، متهما سورية بالتورط رسميا فيها، بإيوائها قيادات من البعث العراقي، خططت ونفذت هذه التفجيرات، وهو طلب مشروع يجب ان لا يزعج سورية او اي دولة عربية اخرى، لان اول من يجب ان تحقق معه هذه اللجنة في ارتكاب جرائم في حق العراق هو السيد المالكي نفسه، سواء لدوره من خلال حزبه في الوقوف خلف تفجيرات تسببت في قتل ابرياء في عراق ما قبل الغزو، او بتواطئه مع قوات الاحتلال الامريكي واجهزتها الامنية والعسكرية بعده.

انتهت اللعبه
مسعودي -

المالكي خسر معظم ابناء طائفته الشيعية دون ان يكسب الطوائف والاعراق الاخرى، واصطدم بحلفائه ''الوحيدين'' في سورية الذين وقع معهم تحالفا استراتيجيا امنيا واقتصاديا، قبل ان ينقلب عليهم وحبر هذا الاتفاق لم يجف، فكيف يمكن ان يستمر ويهدد بمعاقبة هذا وتأديب ذاك؟ باختصار شديد نقول ان العمر الافتراضي لكل المشروع الامريكي الذي نما في ظل الاحتلال ودعمه بدأ يدخل مراحله الاخيرة وليس المالكي فقط. امريكا راهنت على الكثيرين داخل العراق لتكتشف انها راهنت على احصنة هزيلة خاسرة كحكومات الاحتلال المنصبه ومنها حكمة المالكي ، فقررت الانسحاب تقليصا للخسائر، وعلينا ان نتوقع فراغا في السلطة في الاشهر او الاعوام الثلاثة المقبلة. مصير السيد المالكي لن يكون افضل من مصير الكثيرين من امثاله الذين استخدمتهم الادارة الامريكية السابقة لتمرير اهدافها وخدمة المصالح الاسرائيلية في المنطقة، ثم القت بهم فأين اعضاء مجلس الحكم، واين نجوم الاعلام في فترة ما قبل الغزو، اين اعضاء مؤتمر ريتشاردوني في لندن، بل اين ''العراق الجديد'' الذي وعدوا به؟ الاسماء معروفة ولا داعي للتكرار وكل واحد يعرف نفسه، فقد عادوا جميعا الى لندن، مع استثناءات محدودة، اكثر ثراء وبذخا من اموال النهب والسرقه

متابع
شوكت نصار -

الحكومة العراقية مطالبة بإشراك جيش البيشمركه في حراسة حدود العراق مع سوريا والبلدان الذي يلج منها الإرهاب إلى العراق ولإعتبارات منها إن هذا الجيش تابع للسلطة المركزية ولوزارة الدفاع وهذا الإجراء قانوني لمشاركة الجندي الكردي إلى جانب زميله العربي في حفظ حدود العراق من دخول الإرهابيين والقتلة. فهل يتخذ البرلمان العراقي هذه الخطوة كقرار يصب في المصلحة الوطنية العليا للبلاد، خاصة في أوقات يشهد فيها العراق حالة حرب مع الإرهاب.

repeated
saleh -

number 1 and number 2 shame om u, u cut these articles from Abed Albari Atwan essay and paste it here and using 2 names for one person ..shame on u

repeated
saleh -

number 1 and number 2 shame om u, u cut these articles from Abed Albari Atwan essay and paste it here and using 2 names for one person ..shame on u

تنظير صباحي و مسائي
احمد -

تنظير اصحاب التعليقين الاولين في جهة و الواقع على الارض في جهة اخرى .. المالكي رجل منتخب من قبل الشعب و حقق فوزا اكبر في انتخابات مجالس المحافظات و ابذلك ازاح منافسيه انتخابيا و بالطرق المشروعة المعروفة لغير العرب و ليس من خلال نظرية المؤامرة المعشعشة في عقول البعض ..

محللو جيل الهزائم
سالم حمدي الطايع -

كما كان في بداية اجتياح العراق حين انطلق جنرالات الهزائم العربية يحللون الموقف ويخرجون باستنتاجات تدفع بصدام حسين الى التشدد مدعين ان المعركة القادمة في المدن وان الجيش العراقي ليس لقمة سهلة لم ينتبه احد منهم الى تغير اساليب الحرب ولا الى الفروق النوعية بين المتحاربين ولا الى الواقع العسكري للجيش العراقي المهزوم اصلا ولا الى الوضع السياسي العام في العراق وهكذا جاءت الكارثة مدوية وسقطت بغداد بدبابتين عبرتا جسر السنك الى ساحة الفردوستماما كما حصل في حرب عام 1967 مع الاسرائيليينالمطلوب نظرة واقعية وتحليل موضوعي وليس القفز فوق الحقائق

العراق سيسيرللامام
عبد الله -

مهما تطاول الاقزام على العراق فان المستقبل سيكون للعراق ولابناءه البررة الذين صبروا كثيرا وعانوا ولايهم كم سيستمر ;اخوتنا في العروبة والاسلام بارسال مفخخاتهم وقنابل موتهم باسم التحرير والمقاومة.. المالكي الآن يمثل نبض الشارع العراقي ولذا ستجهض محاولات تدمير العراق وايقاف نبضه..تحية لكل المنصفين وشكرا لايلاف لنشهرها تعليقنا

محللو جيل الهزائم
سالم حمدي الطايع -

كما كان في بداية اجتياح العراق حين انطلق جنرالات الهزائم العربية يحللون الموقف ويخرجون باستنتاجات تدفع بصدام حسين الى التشدد مدعين ان المعركة القادمة في المدن وان الجيش العراقي ليس لقمة سهلة لم ينتبه احد منهم الى تغير اساليب الحرب ولا الى الفروق النوعية بين المتحاربين ولا الى الواقع العسكري للجيش العراقي المهزوم اصلا ولا الى الوضع السياسي العام في العراق وهكذا جاءت الكارثة مدوية وسقطت بغداد بدبابتين عبرتا جسر السنك الى ساحة الفردوستماما كما حصل في حرب عام 1967 مع الاسرائيليينالمطلوب نظرة واقعية وتحليل موضوعي وليس القفز فوق الحقائق

عاش ابو اسراء البطل
عراقي حقيقي -

التعليق الاول والثاني لنفس الشخص وهي امنيات لاتعدو عن كونها رأي مال المفلسين وسترون في الانتخابات القادمة من هو المالكي وما هي سر قوته فأصرخوا ماطاب لكم الصراخ من عواصم التامر على العراق لكن يبقى القول الفصل للشعب العراقي ولاغلبيته الشيعية في الداخل وليس لكم بعثي احس بان حبال الحق بدات تقترب من رقبته فاخذ بالصراخ مستعينا باعداء العراق من دول الجوار العربي ..المالكي رجل العراق اليوم وشعبيته الجارفة تزداد يوما بعد يوم و سيراها امثالكم في الانتخابات القادمة وسنرى كيف يبدا عويلكم حين ترون انتصارات هذا الرجل تحرق قلوبكم بالاحقاد

مسؤولية تجاه الشعب
سالم الحيالي -

المطلوب في ضوء الارضية الاخلاقية و العسكرية : 1.على الحكومة العراقية ضبط الحدود بأستخدام الجيش العراقي و قوات البيشمركة, بحيث يكون هناك خطين لحفظ الحدود بعد الخط الدولي الاول.2.السعي بجد لاقامة محكمة دولية تكشف المجرمين الحاقدين على العراق و العراقيين و الذين نفذوا أبشع الجرائم بحقنا.3. أن تقوم الاجهزة الامنية بمراقبة البعثيين من مسؤولي المناطق و المؤسسات و الدوائر و اعضاء المنظمات الحزبية في المنطقة و المحلة سابقا , و تسليط رقابة دقيقة عليهم و على اتصالاتهم لانهم يقومون بتقديم دعم لوجستي للارهابيين.4.أن يسكت أياد علاوي لان الارهاب بدأ و أستشرس و تجرأ أثناء فترة حكمه.

عاش ابو اسراء البطل
عراقي حقيقي -

التعليق الاول والثاني لنفس الشخص وهي امنيات لاتعدو عن كونها رأي مال المفلسين وسترون في الانتخابات القادمة من هو المالكي وما هي سر قوته فأصرخوا ماطاب لكم الصراخ من عواصم التامر على العراق لكن يبقى القول الفصل للشعب العراقي ولاغلبيته الشيعية في الداخل وليس لكم بعثي احس بان حبال الحق بدات تقترب من رقبته فاخذ بالصراخ مستعينا باعداء العراق من دول الجوار العربي ..المالكي رجل العراق اليوم وشعبيته الجارفة تزداد يوما بعد يوم و سيراها امثالكم في الانتخابات القادمة وسنرى كيف يبدا عويلكم حين ترون انتصارات هذا الرجل تحرق قلوبكم بالاحقاد

دبابة مكان تمثال؟
عدي الى 6 -

اقترح على رئيس الحكومة العراقية وضع احدى الدبابات مكان نمثال صدام. والثانية قطع غيار

p;,lm u,vhx
كمال الساعدي -

نرى السيد المالكي هل يستطيع ان ينبس ببنت شفة امام جرائم ايران المتواصلة بالعراق وان يكون وطنيا وحرصا علي دما الشعب العراقي مثل حرصة هذا امام سورية انا لا ادافع عن سورية الكل متورط من الدول ومن الاحزاب في العراق الذين هم داخل العملية الساسية . وصراحة ان الوضع العراقي راق جداللمريكا لذا نحن نريد محكمة دولية تبدا من قيادات للحزاب المشاركة في العملية الساسية تبدا بالتيار الصدري والحكيمي والمالكي والجعفري والتوافق وتكون البداية من ايران نحن كا عراقين لا نصدق كل ذلك وصراحة نعدة مسرحية هزيلة ليتحرك العالم من اجل ابناء العراق الذين يتعرضون الي ابادة هي من الحزاب التي تحكم البلد صدقوني تلك هي الحقيقة الكل مشارك في سفك الدم العراقي

دبابة مكان تمثال؟
عدي الى 6 -

اقترح على رئيس الحكومة العراقية وضع احدى الدبابات مكان نمثال صدام. والثانية قطع غيار

مشكله المالكي
عراقي اصيل -

لقد توهم الامريكان باختيارهم المالكي قائدا للعراق وقد منحوه الفرص تلو الفرص لقياده هذا البلد وساعدوه كثيرا في استتباب الامن مما جعل الكثير من العراقيين يتوهمون بانه رجل العراق القوي الذي يمكن ان ينتشلهم من الواقع الماساوي الذي يمرون به الا ان الايام اثبتت ان المالكي ليس اكثر من فقاعه صابون وستثبت صناديق الاقتراع ذلك في الايام اللاحقه فمشكله المالكي بالرغم من كونه مخلصا في مسعاه الا انه لا يمتلك التجربه والحنكه اللازمتين لقياده بلد مثل العراق

مشكله المالكي
عراقي اصيل -

لقد توهم الامريكان باختيارهم المالكي قائدا للعراق وقد منحوه الفرص تلو الفرص لقياده هذا البلد وساعدوه كثيرا في استتباب الامن مما جعل الكثير من العراقيين يتوهمون بانه رجل العراق القوي الذي يمكن ان ينتشلهم من الواقع الماساوي الذي يمرون به الا ان الايام اثبتت ان المالكي ليس اكثر من فقاعه صابون وستثبت صناديق الاقتراع ذلك في الايام اللاحقه فمشكله المالكي بالرغم من كونه مخلصا في مسعاه الا انه لا يمتلك التجربه والحنكه اللازمتين لقياده بلد مثل العراق