أخبار

الرئاسة العراقية تدعو لتطويق الأزمة بين بغداد ودمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: دعا مجلس الرئاسة العراقي الى تطويق الازمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا والتي برزت على خلفية تفجيرات الاربعاء الدامي ببغداد في 19 الشهرالماضي اب/ اغسطس. كما حث المجلس في ختام اجتماع عقده بمنتجع دوكان بكردستان العراق على التعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية لما فيه مصلحتهما المشتركة، مشددا على ضرورة تفويت الفرصة على من وصفها بـ"العناصر المعادية" من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر، في إشارة الى حزب "البعث"، جناح يونس الاحمد، الذي تتهم بغداد دمشق بدعمه.

وكرر المجلس الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية، وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا يقصد بها سوريا، "بل ملف الارهاب بشكل عام"، وقرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى الى رئيس الوزراء نوري المالكي والامين العام للجامعة العربية. ولفت المجلس الى اهمية استشارته واخذ موافقته في القضايا الرئيسية والاساسية من دون ان يحدد طبيعة هذه القضايا او الجهة التي حاولت تهميشه.

كما تناول البحث سفر الرئيس العراقي جلال الطالباني الى نيويورك لالقاء كلمة العراق في الاجتماع المقبل للجمعية العمومية للامم المتحدة. في سياق متصل، أعرب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عن أمله بعودة العلاقات الطبيعية بين العراق وسوريا بسرعة، داعيا الى تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق حول تفجيرات الاربعاء الدامي ببغداد "تلقي الضوء على ما حصل وتحدد الجهات التي تقف وراء الحادث".

ونقل بيان صادر عن الهاشمي قوله في تصريح "لدينا أكثر من مصدر يغذينا بالمعلومات لدينا أكثر من دليل لكننا بحاجة إلى جهاز يعمل على تدقيق هذه الأدلة واختبار مصداقيتها". ووصف ما حصل في 19 الشهر الماضي بأنه "كارثة لا ينبغي أن تترك للاجتهادات الشخصية لأنها تتعلق بالدولة العراقية ومرتكزاتها، وبشكل عام يمكن القول أنها تنفيذ لأجندات خارجية تريد تدميرهذا البلد".

وكانت الازمة بين بغداد ودمشق قد تفجرت على اثر اتهام الحكومة العراقية لسوريا بايواء من وصفتهم بالارهابيين والتكفيرين ومطالبتها بتسليم اثنين من قيادات حزب البعث المنحل، جناح محمد يونس الاحمد لمحاكمتهما امام المحاكم العراقية بتهمة ارتكابهم جرائم بحق العراقيين كان اخرها التفجيران اللذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين الشهر الماضي وأسفرا عن مصرع مائة وجرح اكثر من الف اخرين. وعمدت بغداد بعدها إلى سحب سفير من دمشق "للتشاور"، فردت دمشق بإجراء مماثل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشكوى لله
عراقي -

بلغ مجلس الرئاسه العراقي من الضعف ان يتوسل ويستجدي المالكي لاخذ موافقته في الامور المهمه التي تخص البلد,وحتى ان استجدى مجلس الرئاسه المالكي او اشتكى منه او اشتكى اليه فأن الحاله وحده يبقى مهمش بلا صلاحيات ولا حتى استشاره و تبقى شكواهم لله وحده

انه اجر وانت تجر
falah_altamimi -

حقيقة عدم استقرار العراق سببها الحكومه العراقيه وخصوصا مجلس الرئاسه حيث وضح للعيان ان امكانية البعث واسعه وذكبه لانهم اسسوا في مصادر القرار العراقي قوه بعثيه مؤثره وذكيه فعلى مستوى الوضع الاقتصادي للعيان وعلى المستوى المتقدم للبنى التحتيه السرقات واضحه وتنخر الاقتصاد فلا يكن اي رادع لتلك امور فالوضع السياسي هناك دلائل ملموسه على كل دول الجوار ومساهمتهم الفعليه لاعادة العراق الى ماكان عليه فموقف الحكومه موقف هزيل بما تعنيه الهزاله ففي تفجيرات الاربعاء الاجرامي المفروض موقف موحد لالين فيه لانه قرار الموت او الحيات للعمليه السياسيه في البلد مع ان الموقف لائيم ان بعد وصول التفجير الى بيوتهم شعروا بالخطر عد ما كان الانسان العراقي يقتل بالجمله لايحركون ساكن المهم ان الحكومه العراقيه طولها بعرضها اعلنت باعمالها غير قادره للنهوض بالعمليه السياسيه الى يوم الانتخابات الاولى لاسباب كثيره فهاكم بعضها1-انتماء قوة القرار الى دول الجوار دون الوطن2-تفضيل بقائهم بالسلطه افضل لهم من المواقف الوطنيه 3- اللهك المادي وسهولة الوصول للملاين اعمى بصيرتهم 4-الكفائه الانسانيه نادره5-استئجارهم للمناصب يكون الاهتمام جدا ضعيف للوطن لان المستاْجر ليس كالمالك 6-قرائتهم لمستقبل العراق لاحتمال يعود الى المربع الاول ويعودوا ثانية الى دول اللجوء اللذين اتوا من عندها اي دول تفجيرات العراق فيامجلس الرئاسه بيانكم ليس بالجدييد ولا الاول فاقترح عليكم ان تكونوا كتركة عبد الكريم قاسم للشعب اللذي للان نتغنى لحبه مع فترة حكمه قصيره فاذا لم تستطيعوا فابنوا لكم كازينوا قمار وانهوا ما تبقى من عمركم فيها افضل من توديع الشعب لكم بالطماطه العفنه

مجلس الحقد الرئاسي
عراقي حقيقي -

هذا المجلس بالثلاثي المتكون منه لم يقف يوما مع مصلحة العراقيين بل كل منهم يغني على موال في رأسه فالهاشمي معروفه نواياه جيدا والتصعيد مع سوريا لايخدم حزبه لانها عمقه الاستراتيجي الطائفي والعمليات الارهابية التي تنطلق من اراضي هذه الدولة تشكل عامل ضغط مهم بالنسبة له على الحكومة ودم العراقيين الذي يهدر اخر من يفكر فيه شخص بمثل عقلية الهاشمي التي تربت على مبادئ حزب البعث الدموية الاجرامية واكيد جاء موقفه هذا بعد التشاور مع مخابرات بعض الدول العربية المعروفة و التي اعطته الاوامر بما عليه ان يقول في بيانه الرئاسي ولو كان هناك عدالة في العراق اليوم لما كان لهذا الهاشمي ان يكون في المجلس الرئاسي كون حزبة لايمثل سوى 13 مقعد في البرلمان فعلى اي اساس يتواجد هذا البعثي الطائفي في المجلس الرئاسي؟!! اما الاخر عادل عبد المهدي فهذا الرجل يحركه امران الاول الحسد والغل الذي ملأ قلب المجلس الاعلى بعد اكتساح قائمة المالكي انتخابات مجلس المحافظات وخروجهم من المولد بلاحمص ثم رفضه الانضمام اليهم في الائتلاف الجديد وفضيحتهم التي كسرت ظهورهم في موضوع مصرف الزوية والتي حملوا المالكي مسؤوليه نشر غسيلها الوسخ على الملا بعد ان كانوا يحاولون طمطمة الموضوع كل هذه الامور جعلت من المالكي عدو لهم لايجب ان يتخذوا صفه حتى ولو كان الدم العراقي هو الثمن ثم الامر الثاني هو الاوامر الايرانية التي صدرت للمجلس الاعلى بضرورة الاعتراض على موقف المالكي بتدويل القضية مع حليفتهم سوريا والتي ممكن ان تطولهم شظاياها فكان هذا البيان الرئاسي اما الشخص الثالث وهو جلال الطالباني فالرجل لايريد ان يعادي سوريا وبقية الدول المجاورة كي يظهر بمظهر الحمل الوديع الذي لايريد باحد شرا ويحملّ الاخرين جميلا كي يحفظوه له غدا ان طالب باستقلال كردستان وكذلك لان المالكي لم يخضع لمطلب الاكراد في ما يتعلق بموضوع كركوك لذلك كان هذا البيان الرئاسي.عموما هؤلاء الثلاثة يلعبون في الوقت الضائع ولن يعود احد منهم الى كرسيه مرة اخرى بعد الانتخابات القادمة اما المالكي ففرص ولايته الثانية تؤكدها شعبيته في الشارع العراقي لانه الوحيد الذي اثبت اخلاصا لبلده اكثر من اخلاصه لحزبه واثبت ان ولائه للعراق بينما الاخرون تبعثرت ولائاتهم على دول الجوار ومصالحهم القومية والمذهبية

سفر ميمون وآمل خائب
سعد الوائلي -

أجتماع هيئة الرئاسة الموقرة بمنتجع دوكان .. يحمل في ثناياه الكثير من التساؤلات والاحباط الشديد حول ترجيح المصالح الانتخابية الضيقة على المصالح الوطنية العليا وتبريرآ للبعض من المجتمعين للقاءهم القريب بأحد أقطاب الارهاب البعثي ( بفخر وأعتزاز ) أن ماحدث الاربعاء الاسود من قتل وتدمير أصاب العراق بأكمله وهو مايستدعي من الجميع الوقوف مع الحكومة ولو بأضعف الايمان ضد هذه الهجمة البعثية الرعناء التي تآزرت وتعاضدت فيها كل قوى الشر ضد شعبنا العراقي .. أنكم سادتي في هيئة الرئاسة وانتم تتمتعون بأجمل الاوقات وأحلاها بعيدآ عن بغداد ومتابعها .. هنيئآ لكم سفركم هذا وربيع دائم .