أخبار

الإفراج عن الصحافية السودانية لبنى الحسين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أفرج اليوم الثلاثاء عن الصحافية السودانية لبنى الحسين التي سجنت لارتدائها البنطال الذي اعتبر لباسا "غير محتشم" في السودان، كما اعلن رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين لوكالة الأنباء الفرنسية. الخرطوم: أفرج اليوم الثلاثاء عن الصحافية السودانية لبنى الحسين التي سجنت لارتدائها البنطال الذي اعتبر لباسا "غير محتشم" في السودان، كما اعلن رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين محي الدين تيتاوي "لقد خرجت من السجن. دفعنا غرامة بقيمة 500 جنيه (200 دولار). واكدت مصادر اخرى قريبة من الصحافيين هذا الخبر.

وكانت لبنى احمد الحسين التي كان من المحتمل ان يحكم عليها باربعين جلدة لارتدائها البنطال الذي اعتبر لباسا "غير محتشم"، سجنت الاثنين بعد رفضها دفع غرامة بقيمة مئتي دولار حكمت بها. واشادت فرنسا الثلاثاء ب"المعركة الشجاعة" التي خاضتها الصحافية السودانية من اجل حقوق النساء في السودان.

وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية كريستين فاج للصحافيين "ان فرنسا تأسف بشدة لقرار محكمة الخرطوم الذي اتهمها بالمساس بالاخلاق وادانها في المحكمة الابتدائية بدفع غرامة او بالسجن لمدة شهر". من جهة اخرى اخذت صحيفة الراي العام السودانية الموالية للحكومة في مقال افتتاحي الثلاثاء على الشابة "تسييس" القرار الصادر عن محكمة شمال الخرطوم الامس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نجومية بلا نجوم
الفراتيّ -

احترمتها كثيرا في بداية الأزمة حتى شعرت أنها بدأت تحاول أن تكتسب نجومية من محنتها

نجومية بلا نجوم
الفراتيّ -

احترمتها كثيرا في بداية الأزمة حتى شعرت أنها بدأت تحاول أن تكتسب نجومية من محنتها

تخلف وجهل
عمر عثمان طه -

ماذا تتوقعوا من بلد فاشل يحكمه ... متورط بجرائم ضد الانسانية.

نهاية بنطلون
عن -راشد عبد الرحيم -

إنتقلت قضية الأستاذة لبني أحمد حسين من الإطار الشرطي إلي ساحات القضاء وأصبح الأمر مختلفا منذ صدور الحكم أمس بالإدانة والغرامة. ومع هذه النهاية إنتهت محاولة ماكرة لإستغلال البنطلون في العمل السياسي ومناهضة النظام وحربه من قبل قوى داخلية وخارجية. هذه القضية تصلح مثالا للقضايا التي يمكن أن تبدأ صغيرة ثم تتسع لتصبح أزمة. وهي تحتاج إلى تفكير جديد في التعامل مع الأزمات. لا أعلم عن الأستاذة لبنى إلا كل خير وسيرة حسنة. وفي هذه القضية إختارت أن تمضي فيها لتحارب الحكومة التي ترفضها وهذا من حقها طالما أنها أدارت معركة سلمية وعندما خرجت لبنى من الإطار القانوني إلى السياسي فإن الحق الذي يكفل لها هو أيضا لغيرها لهذا نقول أنها دخلت في هذه المسألة من بعد شخصي إذ كان القانون الذي إجتهدت في حربه قائما منذ أمد وقبل أن يقع الذي وقع لها. وما وقع لها ليس بسبب نوع اللبس إذ أن لبس البنطلون أمر شائع في البلاد وقائم ونشاهده يوميا. ولم يقم حكم المحكمة على أنها لبست بنطلونا وإنما في وصف هذا الزي واللبس.ولجأت الأستاذة لبنى إلى أن تقحم مهنة الصحافة في القضية وأفلحت في إكتساب رواج وشهرة لقضيتها في كثير من أبعادها على انها تعمل في مهنة الصحافة التي تركتها بإختيارها لسنوات ثم عادت لتقبل أن يصفها الإعلام الخارجي ويتعامل معها على أنها صحفية. ويعلم الناس أن للرئيس الفرنسي موقفا واضحا من الحجاب ومن الزي الإسلامي ووجدها سانحة ليتاجر في هذه القضية ولم ترفض الأستاذة لبنى الإستغلال الرخيص من قبله لهذه القضية والمتاجرة بها. وكانت قضية بنيانها السياسي واهيا وحججها ليست هي التي قامت عليها القضية لهذا فشلت الأحزاب السياسية في أن تجعل منها قضية تسقط بها الحكومة و تهزمها بها وأكدت أنها أحزاب تستغل الوقائع ولا تحسن هذا الإستغلال. هذه القضية بينت أيضا أن ثمة نواقص كبيرة تنتاب العمل الشرطي وخاصة في شأن النظام العام وكتبنا من قبل عنها و أشرنا من قبل إلى بعض الذي وقع في شارع النيل في التعامل مع طلاب وطالبات يجلسون على النيل وتمنعهم الشرطة بيد أن الشرطة سكتت عن هذا وليتها تسمع وتستمع وتحاور وتناقش حتى تقيم وتقوم. وبعد هذا كله فإن تغيير المجتمع بالحسنى أنفع وأوقع وأن القوانين والجزاءات إنما تشذب ولكنها لا تغير. الرأي العام

تخلف وجهل
عمر عثمان طه -

ماذا تتوقعوا من بلد فاشل يحكمه ... متورط بجرائم ضد الانسانية.

نهاية بنطلون
عن -راشد عبد الرحيم -

إنتقلت قضية الأستاذة لبني أحمد حسين من الإطار الشرطي إلي ساحات القضاء وأصبح الأمر مختلفا منذ صدور الحكم أمس بالإدانة والغرامة. ومع هذه النهاية إنتهت محاولة ماكرة لإستغلال البنطلون في العمل السياسي ومناهضة النظام وحربه من قبل قوى داخلية وخارجية. هذه القضية تصلح مثالا للقضايا التي يمكن أن تبدأ صغيرة ثم تتسع لتصبح أزمة. وهي تحتاج إلى تفكير جديد في التعامل مع الأزمات. لا أعلم عن الأستاذة لبنى إلا كل خير وسيرة حسنة. وفي هذه القضية إختارت أن تمضي فيها لتحارب الحكومة التي ترفضها وهذا من حقها طالما أنها أدارت معركة سلمية وعندما خرجت لبنى من الإطار القانوني إلى السياسي فإن الحق الذي يكفل لها هو أيضا لغيرها لهذا نقول أنها دخلت في هذه المسألة من بعد شخصي إذ كان القانون الذي إجتهدت في حربه قائما منذ أمد وقبل أن يقع الذي وقع لها. وما وقع لها ليس بسبب نوع اللبس إذ أن لبس البنطلون أمر شائع في البلاد وقائم ونشاهده يوميا. ولم يقم حكم المحكمة على أنها لبست بنطلونا وإنما في وصف هذا الزي واللبس.ولجأت الأستاذة لبنى إلى أن تقحم مهنة الصحافة في القضية وأفلحت في إكتساب رواج وشهرة لقضيتها في كثير من أبعادها على انها تعمل في مهنة الصحافة التي تركتها بإختيارها لسنوات ثم عادت لتقبل أن يصفها الإعلام الخارجي ويتعامل معها على أنها صحفية. ويعلم الناس أن للرئيس الفرنسي موقفا واضحا من الحجاب ومن الزي الإسلامي ووجدها سانحة ليتاجر في هذه القضية ولم ترفض الأستاذة لبنى الإستغلال الرخيص من قبله لهذه القضية والمتاجرة بها. وكانت قضية بنيانها السياسي واهيا وحججها ليست هي التي قامت عليها القضية لهذا فشلت الأحزاب السياسية في أن تجعل منها قضية تسقط بها الحكومة و تهزمها بها وأكدت أنها أحزاب تستغل الوقائع ولا تحسن هذا الإستغلال. هذه القضية بينت أيضا أن ثمة نواقص كبيرة تنتاب العمل الشرطي وخاصة في شأن النظام العام وكتبنا من قبل عنها و أشرنا من قبل إلى بعض الذي وقع في شارع النيل في التعامل مع طلاب وطالبات يجلسون على النيل وتمنعهم الشرطة بيد أن الشرطة سكتت عن هذا وليتها تسمع وتستمع وتحاور وتناقش حتى تقيم وتقوم. وبعد هذا كله فإن تغيير المجتمع بالحسنى أنفع وأوقع وأن القوانين والجزاءات إنما تشذب ولكنها لا تغير. الرأي العام

ولم ..؟؟؟
ako akjaaf -

ولم دفعتم ( من جيبه لو كنتم اطلتم مدة المسرحية لقد كانت ممتعة حقا

ولم ..؟؟؟
ako akjaaf -

ولم دفعتم ( من جيبه لو كنتم اطلتم مدة المسرحية لقد كانت ممتعة حقا