أخبار

مدعي عام طهران يغلق مكتب الاصلاحي مهدي كروبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أفادت وكالة الانباء الايرانية العمالية (ايلنا) ان مكتب القيادي الاصلاحي مهدي كروبي الواقع في شمال طهران اغلق الثلاثاء بناء على أوامر مدعي عام العاصمة. ونقلت الوكالة عن اسماعيل غيرامي مقدم المتحدث باسم حزب كروبي ان "مكتب كروبي اغلق بامر من مدعي عام طهران بعدما توجه عملاء الى المكتب الكائن في حي جمشيدي في طهران ومعهم مذكرة من المدعي العام".

الشرطة الايرانية تحذر المعارضة من "عرقلة" يوم القدس

من جهة أخرى حذر قائد الشرطة الايرانية الثلاثاء المعارضة من استخدام مسيرة سنوية لدعم الفلسطينيين لتنظيم تظاهرات مناوئة للرئيس محمود احمدي نجاد، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقال اسماعيل احمدي مقدم ان "يوم القدس الذي هو للتعبير عن الدعم للمستضعفين الفلسطينيين وادانة المحتلين، يجب ان لا يستخدم لاغراض سياسية".

واضاف في ما يبدو تحذيرا لقادة المعارضة الذين يقولون ان الانتخابات التي فاز فيها احمدي نجاد شهدت تزويرا ان "عرقلة يوم القدس سيضاف الى ملف التزوير لاظهار حقيقة اولئك الذين يوجهون هذا الموقف". وبحسب مواقعهم الالكترونية، يعتزم انصار المرشحين المهزومين المعروفين ب"الخضر" النزول الى شوارع طهران مجددا في يوم القدس الذي يصادف هذا العام في 18 ايلول/سبتمبر.

وتعهد مرشح المعارضة المهزوم مهدي كروبي بان ينزل انصاره الى شوارع طهران باعداد كبيرة كما دعا منافسه الرئيسي مير حسين موسوي بمواصلة العصيان المدني. واستمرت المظاهرات الشعبية بعد انتخابات حزيران/يونيو اسبوعا ولم تنته الا بعد اجراءات قمع مشددة. الا ان آلاف المتظاهرين تمكنوا في وقت لاحق من تنظيم تظاهرات متفرقة.

وكان رد الشرطة المزودة بعصي سريعا في تفريق المتظاهرين حيث كانت تميز الذين يرتدون الاخضر عن غيرهم. وسعيا لمنع تجمعات المعارضة، استبدلت السلطات خطباء تقليديين مثل الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي، بآخرين متشددين في بعض المناسبات خلال شهر رمضان.

والاثنين داهم مسؤولون مكتبا يديره اكبر مساعدي موسوي وصادروا وثائق، وفقا لما ذكرته صحيفة اعتماد. وكان علي رضا بهشتي شكك في الحصيلة الرسمية البالغة 30 قتيلا للضحايا الاحتجاجات التي تلت الانتخابات وقال ان العدد هو 72.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف