الزنداني يحذر من أطماع اميركية بالنفط اليمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: حذر رجل الدين اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني اليوم الثلاثاء مما وصفه بـ"ألاطماع الأميركية" بمنابع النفط والسواحل الجنوبية،في حال تفتت الدولة اليمنية بسبب ما تعانيه من تمزق وحروب. ونقل حزب الإصلاح اليمني المعارض، عبر موقعه الالكتروني، عن الشيخ الزنداني قوله "تكلمت خلال اجتماع للعلماء عن الأساطيل الأجنبية التي تملأ خليج عدن تحت شعار محاربة القرصنة". وأضاف الزنادني، وهو رئيس جامعة الإيمان المتهمة من قبل الاستخبارات الغربية بأنها تؤهل المتطرفين، "أشرت الى ما نشرته الصحف عن استشاري وزارة الدفاع الأميركية بأن على أميركا أن تقوم باحتلال منابع النفط في اليمن والسواحل الجنوبية والغربية عندما تؤول الدولة اليمنية الى السقوط".
ونفى ما تناقلته عنه وسائل الإعلام الرسمية عن دعوته للتصدي للمتمردين الحوثيين في صعدة القريبة من الحدود السعودية،قائلا "لقد فوجئت بهذا التصريح الذي نسب إلي وهو غير الذي قلته في اجتماع لبعض العلماء الجمعة الماضية". وأكد أن الاستقرار في المجتمع اليمني "لا يكون إلا بالعدل ولا يكون العدل إلا بوجود قضاء مستقل بقضائه وشؤونه المالية خاصة وإذا كانت المظالم من الدولة أو المتنفذين، وأن استقلال القضاء هدف دستوري". واعتبر أن القضاء في اليمن غير مستقل ماليا وأنه ما زال تحت التأثير المالي والإداري، مشيراً إلى أنه ينبغي أن يكون القضاء مستقلا من كل هذا التأثيرات.
وأوضح رجل الدين الشهير، الذي كان أحد مساعدي زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن إبان حرب أفغانستان، بأنه لا يمكن أن تستقر الأوضاع في اليمن إلا بالعودة إلى الشعب. وأضاف "هناك برامج للقوى السياسية والكل يرى أن هذه البرامج هي الأولى بتوجيه دفة الحكم، وأن الحكم هو الشعب وأن يقتنع الجميع بما اختاره الشعب، ولكن هذا لن يتم إلا في ظل انتخابات حرة ونزيهة يضمنها الدستور". يشار الى أن الزنداني يعد أحد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم تمويل الإرهاب وتم إدراج اسمه ضمن قائمة "الإرهابيون المطلوبون" الصادرة عن الأمم المتحدة في شباط/ فبراير 2004.
التعليقات
افكار باليه
فضحتونا -هكذا هم المتأسلمون افكارهم دائما باليه ولاتتعدى ارنبة انوفهم ففي السودان عندما قتلوا اهل دار فور وتدخلت الدول العضمى قالوا نفط دارفور ويورانيوم دار فور والان اليمن الذي توجد به قلاقل في الجنوب ودعوات الى الانفصال وحرب في صعدة وتململ في الشمال يأتي الزنداني ليقول لنا ان النفط اليمني هو السبب وهاهي امريكا بعد تغيير الديكتاتور صدام تستعد للخروج من العراق وقد صرفت امريكا اكثر من تريليون دولار على العراق وهو مايعادل قيمة نفط العراق الى ان ينضب ومايهم العالم الحر الذي لايعرفه المتأسلمون هو بقاء الاوضاع سليمة تضمن تدفق النفط وبالاسعار العالمية ليتم شرائه دون اطماع او سرقة ولكن لايريد العالم الحر احدا يعيق وصول هذا النفط والا تم القضاء عليه كائن من كان وسيبقى نفط الشعوب للشعوب والحكام على حد سواء فلم يعد العالم يسمح بالاستعمار من اجل نهب الثروات فهذة الفكرة قديمة وسقيمة وحجة لايصدقها احد اليوم فابحثوا عن غيرها لان امريكا حررت كوسوفوا ولا اعتقد ان فيها نفط ولايحزنون