أخبار

تظاهرة في نابلس تطالب بالاستفادة من تجربة حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نابلس: تظاهر مئات الفلسطينيين في نابلس (شمال الضفة الغربية) احتجاجا على مواصلة اسرائيل احتجاز جثث مئات المقاتلين الفلسطينيين في مقابر سرية، داعين الى "الاستفادة من تجربة حزب الله" اللبناني في استعادة الجثامين.

وقال عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى في حكومة سلام فياض خلال التظاهرة ان "السلطة الفلسطينية قصرت في ملف استرداد جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها اسرائيل في مقابر سرية لديها، في حين ان حزب الله اللبناني نجح العام الماضي باستراداد رفات شهدائه من المقابر الاسرائيلية من خلال صفقة تبادل الاسرى".

واضاف في التظاهرة التي شارك فيها النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي محمد بركة، "كان بامكان السلطة الفلسطينية منذ عام 1949 وعندما تم الافراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين ان نطالب اسرائيل بالافراج ايضا عن جثامين الشهداء وبالكشف عن مصير المفقودين".

وتابع قراقع "على القيادة الفلسطينية ان حصلت اية مفاوضات مستقبلية مع الجانب الاسرائيلي ان تضع هذا الملف على راس سلم اولوياتها، وان تستفيد من تجربة حزب الله الذي نجح في استراداد جثامين اكثر من 200 شهيد من المقابر الاسرائيلية".

وكان حزب الله اجرى عملية تبادل مع اسرائيل في 16 تموز/يوليو 2008 شملت جثتي اثنين من الجنود الاسرائيليين مقابل جثث 199 مقاتلا لبنانيا وفلسطينيا ومن جنسيات عربية اخرى وخمسة اسرى لبنانيين.

وانطلقت التظاهرة في مدينة نابلس في اعقاب قرار مجلس الوزراء الفلسطيني "اعتماد يوم وطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الجانب الاسرائيلي والكشف عن مصير المفقودين"، وكذلك في اعقاب تقارير صحافية تحدثت عن "قيام جهات اسرائيلية بسرقة اعضاء الشهداء الفلسطينيين".

ويخشى الفلسطينيون ان تكون جثث مقاتليهم المحتجزة لدى اسرائيل تعرضت لعمليات سرقة اعضاء.

وقال قراقع "على العالم ان ينتبه جيدا لما تقوم به اسرائيل، فهي تخفي اجساد الشهداء الفلسطينيين كي تخفي الدلائل على جرائمها بما في ذلك المتاجرة باعضائهم".

من جهته سأل الدكتور طريف عاشور المسؤول في دائرة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الصحة الفلسطينية "ما الذي يثبت لنا ان هؤلاء الشهداء الذين تصر اسرائيل على احتجاز جثامينهم لم يتعرضوا لعمليات سرقة اعضاء؟".

اما النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي محمد بركة فقال "من حقنا ان نتساءل ما الذي يريده الاسرائيليون من وراء احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، وما هو السر الذي يخفونه".

واضاف "هل مثلوا بالشهداء؟ اقول نعم حتى يثبتوا العكس. هل سرقوا اعضاءهم؟ اقول نعم حتى يثبتوا العكس".

واكد بركة ان "ما من نظام في العالم يعاقب الموتى وينتقم منهم الا في اسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف