مسؤول أمني عراقي: تتأهب للأسوأ قبل الانتخابات التشريعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلن الناطق باسم قيادة قوات خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا التأهب لـ"أسوء الاحتمالات" قبل موعد الانتخابات العامة المقررة في السادس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال عطا الثلاثاء "إننا نأخذ على محمل الجد أي نوع من التهديدات ومهما كانت درجة خطورتها، ونتأهب لأسوء الاحتمالات خلال الشهور المقبلة". وأردف "لا نريد للعدو أن يؤثر على المنجزات السياسية والأمنية التي تحققت في البلاد والمراهنة على ماتبقى من وقت على اجراء الانتخابات النيابية" مطلع العام المقبل.
وأشار عطا إلى أنه "تمت احالة 29 منتسباً من وزارة الداخلية بعد انتهاء التحقيقات معهم ،على خلفية التفجيرات الارهابية التي هزت بغداد الشهر الماضي، إلى المحاكم المختصة بقوى الأمن الداخلي والمحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع"، وأوضح أن "التهم الموجهة لهؤلاء المنتسبين، وبينهم ضباط ، تتراوح بين التقصير المتعمد والتواطئ من خلال تقديم التسهيلات والاهمال في آداء الواجب".
ونوه المسؤول الأمني في العاصمة العراقية إلى أن "التحقيق الأولي بقضية تورط رجال الأمن في التفجيرات انتهى، وهو الآن في عهدة المحاكم التي بدورها ستتوسع كثيراً في تفاصيل المعلومات الواردة بالتحقيق وبيان مايمكن جلاءه حول أبعاد القضية وملابساتها وكيفية تمرير السيارات المفخخة من قبضة نقاط التفتيش المنتشرة على طول الطرق التي سلكتها تلك السيارات حتى وصلت إلى المناطق المستهدفة".
وكان عطا قد عقد مؤتمرا صحافيا اليوم اعلن فيه ان القوات الامنية انجزت 75 بالمائة من عملية فتح الشوارع المغلقة في بغداد مع تعزيز الاجراءات الامنية على المؤسسات الحكومية. وانتقد الجهد الاستخباراتي للقوات العراقية الذي وصفه بـ "دون الطموحات".
التعليقات
الصحاف يعود من جديد
جعفر حسن -اللواء قاسم عطا يذكرني بالوزير محمد سعيد الصحاف الذي يقلب الحقائق والهزائم الى انتصارات وهميه!المفروض اقالة هذا اللواء واقالة الفريق طالب شغاتي مدير عام مايسمى مكافحة الارهاب هذا الشخص الذي لايعين احدا بدائرته الا وفق مصالحه الخاصه ووفق المعيار الطائفي المقيت! ويرفض اعادة الضباط الذين ظلمهم النظام السابق ومن ذوي الكفأءه الامنيه الامن يملك علاقات مع الراسخون بالحكم! كيف يستقيم امن العراق بهكذا معايير غير وطنيه! العراق مركب مضطرب وقوادم الايام ستشهد تصفيات بين الدعوه والمجلس الاعلى تطال رموز مهمه وتقلب الموازين السياسيه!المالكي يستقتل في سبيل بقاءه لولايه ثانيه ويستغل ميزانية الدوله لاغراضه الانتخابيه,