أخبار

عباس يطلب اجتماعا للجنة المتابعة العربية الثامن عشر من الجاري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قالت مصادر فلسطينية مطلعة مساء الثلاثاء إن رئيس السلطة محمود عباس طلب عقد اجتماع للجنة المتابعة العليا لمبادرة السلام العربية في الثامن عشر من الشهر الجاري بغية إطلاع وزراء الخارجية العرب في هذه اللجنة على آخر المستجدات السياسية وتنسيق المواقف.

وأشارت المصادرإلى أن عباس تعمد طلب عقد الاجتماع قبل التوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة من أجل الذهاب إلى هناك بموقف "عربي موحد" من المستجدات السياسية، سيما عملية السلام في ضوء "المراوغة الإسرائيلية" في الالتزام بوقف الانشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

ونوهت المصادر الفلسطينية بأن التاريخ المرتقب لاجتماعات اللجنة يأتي بعد ان يكون المبعوث الاميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشل قد أنهى جولته الأخيرة في المنطقة قبيل انطلاق اجتماعات الجمعية العمومية.

وفي هذا الصدد قالت " الرئيس عباس يريد التوجه الى نيويورك بموقف عربي موحد"، وذكرت انه في حال تعذر عقد الاجتماع قبل التوجه الى نيويورك، فإن بالإمكان عقده في نيويورك نفسها، خاصة وأن وزراء الخارجية المعنيين سيشاركون في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة.

وفي سياق متصل، رحبت الرئاسة الفلسطينية بدعوة الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية لـ"الوقف الفوري لكل الأنشطة الاستيطانية بما فيها تلك التي بالقدس الشرقية"، و"النمو الطبيعي، وتفكيك الجيوب الاستيطانية التي أنشئت منذ عام ألفين وواحد".

واعتبر الناطق باسم السلطة نبيل أبو ردينة أن "هذه الدعوة الأوروبية هي القاعدة السليمة لاستئناف عملية السلام" مطالبا اللجنة الرباعية بـ"الضغط بهذا الاتجاه من أجل أن تكون هناك عملية سلام حقيقية تؤدي إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأضاف منوها "إن استمرار إسرائيل بتحدي الإرادة الدولية وسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما، من خلال الاستمرار بالاستيطان ما هي إلا عقبات تهدف إلى نسف عملية السلام وتعطيل مهمة المبعوث الأميركي جورج ميتشل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف