القصف الأميركي لأفغانستان ينخفض إلى النصف

واشنطن: إنخفضت الضربات الجوية الأميركية في أفغانستان إلى حوالي النصف في الأشهر الثلاثة الأخيرة حسبما أظهرت إحصاءات عسكرية بعدما ألقت طائرات حلف شمال الأطلسي 1211 قنبلة وغيرها من الذخائر في الأشهر الثلاثة الماضية، أي في ذروة القتال في هذا البلد، مقارنة بـ 2366 قنبلة في الفترة نفسها من العام الماضي كما نقلت صحيفة "يو أس أي توداي" الأميركية عن إحصاءات عسكرية أميركية.

ويأتي هذا الانخفاض في ظل خطط لإرسال 20 ألف جندي أميركي إضافي هذا العام إلى أفغانستان وزيادة العمليات التي ينفذها "المتمردون". ونقلت الصحيفة عن الكولونيل في سلاح الجو الأميركي مارك وايت،وهو مسؤول في مركز العمليات في جنوب غرب آسيا، ان هذا التغيير هو نتيجة توجيهات قائد القوات الدولية والأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال.

وأضاف وايت ان انخفاض الضربات الجوية قد يكون أيضاً نتيجة زيادة القوات البرية، مشيراً إلى ان القصف الجوي يستخدم في غياب العدد الكافي من القوات البرية لضمان الأمن في منطقة معينة.

وعلى الرغم من انخفاض الضربات الجوية في أفغانستان إلاّ ان طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي نفذت بأمر من القوات الألمانية نهاية الأسبوع الماضي هجوماً في شمال أفغانستان استهدف شاحنتي وقود وأسفر عن مقتل نحو 125 شخصاً بينهم مدنيون.