أخبار

إيران ستقدم مقترحاتها لممثلي القوى الكبرى في طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أفادت وكالة انباء "فارس" ان إيران ستسلم الاربعاء "الممثلين السياسيين في طهران" لمجموعة 5+1 المكلفة بحث البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل مجموعة اقتراحات بهدف استئناف المفاوضات. ونقلت وكالة "فارس" عن "مصدر مطلع" قوله ان "رزمة الاقتراحات ستسلم للممثلين السياسيين ضمن مجموعة 5+1 في طهران".

وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اعلن الثلاثاء ان مجموعة الاقتراحات "سيتم تحديثها مع الاخذ في الاعتبار التطورات في العالم ومختلف الاحداث التي وقعت وستسلم الاربعاء لمجموعة 5+1". واضاف ان هذه المجموعة ستتيح خلق "فرصة جديدة لاجراء مباحثات بهدف حصول تعاون متبادل".

وتضم مجموعة 5+1 الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا. من جهته قال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ان إيران "مستعدة لاجراء مباحثات والتفاوض (مع المجموعة) في اطار قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية" كما ذكرت وكالة الانباء العمالية (ايلنا).

يشار الى ان مجلس الامن الدولي اعتمد خمسة قرارات سابقا بينها ثلاثة ارفقت بعقوبات وتطالب إيران بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه في انه يهدف لصنع قنبلة ذرية فيما تنفي طهران ذلك. وكرر المسؤولون الإيرانيون منذ عدة اشهر القول ان طهران تقبل استئناف المفاوضات مع القوى الكبرى لبحث المشاكل الكبرى في العالم لكن ترفض بحث تعليق البرنامج النووي.

واكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان بلاده غير مستعدة لمناقشة حقوقها "الثابتة" في المجال النووي ولم يستبعد في الوقت نفسه اجراء حوار "عادل" مع القوى الكبرى. وقال احمدي نجاد "من وجهة نظرنا المسألة النووية انتهت. لن نناقش حقوقنا الثابتة" في الطاقة النووية.

وتابع ان رزمة مقترحات إيران ستتضمن بحث سبل "ايجاد فرص لاستخدام الطاقة النووية لاهداف سلمية ومنع تطوير اسلحة دمار شامل نووية". واضاف "عرضنا اجراء حوار في اطار منطقي وعادل مع جميع البلدان (...) التي يمكنها السماح بتغيير الامور". وتعرض إيران ايضا التعاون مع القوى الكبرى بخصوص الاوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا العراق وافغانستان والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف