أخبار

فالدنر: ندعم كل جهد للسلام في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر، على استمرار دعم الإتحاد الأوروبي لكل جهد دولي يصب في إطار تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشارت المسؤولة الأوروبية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم مع المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كارين أبوزيد، التي تزور بروكسل حالياً، إلى أن الإتحاد الأوروبي بذل ويبذل جهوداً حثيثة لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لدفع العمل باتجاه الحل، فـ"نحن نتكلم مع الإسرائيليين من أجل فتح المعابر ووقف الإستيطان ونأمل منهم أن يستجيبوا"، على حد قول فالدنر. ووصفت المفوضة الأوروبية بـ"الشائكة" قضية الاستيطان، منوهة برغبة التكتل الأوروبي الموحد برؤية إسرائيل تجمد كل أنشطتها الإستيطانية قريباً.

وبخصوص الجهود الدولية المبذولة من أجل سلام الشرق الأوسط، أكدت فالدنر أن الإتحاد الأوروبي يدعم أي تحرك بهذا الخصوص مشيرة إلى اجتماع اللجنة الرباعية الدولية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الجاري، وكذلك إلى مؤتمر موسكو الدولي من اجل السلام المقرر هذا العام.

وأعربت المفوضة الأوروبية عن الأمل "أن نرى في نيويورك مفاوضات جدية فلسطينية إسرائيلية"، وأضافت مستدركة "علينا أن نكون واقعين، فالوضع في الشرق الأوسط بالغ التعقيد ويحتاج لجهود دولية متضامنة لتحريكه"، على حد وصفها.

أما بخصوص عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فقد أثنت المفوضة الأوروبية على جهودها خلال ستين عاماً من وجودها، وقالت "مع أننا نأمل بتحقيق السلام قريباً، إلا أننا سنستمر بدعم عمل الأونروا كما كنا نفعل دائما".

ومن جهتها، فقد حذرت مفوضة الوكالة الأممية المعنية، من مغبة أن تصبح قضية الإستيطان "قضية أساسية" في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "الوضع هناك يتجاوز ذلك ويتطلب إهتمام من العالم بأسره". ويذكر أن الإتحاد الأوروبي كان طالب إسرائيل بوقف الاستيطان، معتبراً إياه "مخالفاً للقانون الدولي وعقبة حقيقية في طريق السلام" في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف