أخبار

راسموسن يدافع عن تدخل الحلف الاطلسي في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نورفولك: دافع الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرز فوغ راسموسن الاربعاء عن وجود القوات الدولية في افغانستان والذي يثير تحفظات في صفوف الرأي العام الغربي، مؤكدا انها ستبقى في هذا البلد "طالما لزم الامر".

وخلال حفل تنصيب الجنرال الفرنسي ستيفان ابريال في احد "المنصبين القياديين" في الحلف الاطلسي على متن حاملة الطائرات "يو اس نايفي نورفولك" (فيرجينيا شرق)، اقر راسموسن بان "التقدم ليس سريعا بما فيه الكفاية" وان "المعلومات عن التزوير في الانتخابات مقلقة وان الخسائر التي تتكبدها قوات الاطلسي مأساوية".

ورأى ان "الخطاب العام حول الجهود الواجب بذلها في افغانستان بدأ يذهب في الاتجاه الخاطىء".

وشدد رئيس الوزراء الدنماركي السابق الذي بدأ في اب/اغسطس ولايته على رأس الحلف الاطلسي لاربع سنوات، على نقاط عدة اولها "اننا قد نحزر تقدما لكنه ليس سريعا بما فيه الكفاية. ليس لطالبان اي امكانية في العودة الى السلطة ولم يعد للارهابيين ملجأ في افغانستان من حيث يستطيعون تنفيذ عمليات في العالم".

واضاف ان النقطة الثانية هي ان "الافغان بلا شك يعيشون بطريقة افضل".

وفي ما يتعلق بقضية الضحايا المدنيين، قال راسموسن لوكالة فرانس برس ان تطبيق استراتيجية جديدة سمح ب"خفض الخسائر البشرية بنسبة 95% مقارنة مع العام الماضي".

اما بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 من الشهر الماضي "فلم تكن مثالية"، كما قال، لكن "في مثل هذه الظروف كانت خطوة الى الامام".

واضاف "علينا البقاء في افغانستان الوقت اللازم (...) ليس هناك اي سباق للخروج من البلاد. فهذا ليس خيارا مطروحا".

وتابع "اذا كانت مهمة قوة ايساف الدولية بقيادة الاطلسي صعبة ومكلفة، فان الانسحاب سيكلفنا اكثر وبسرعة اكبر، وسيعزز موقع المتطرفين في العالم".

وردا على سؤال حول الاستياء المتنامي في صفوف الرأي العام لدى الدول الناشطة في افغانستان، قال "في دول عدة نفد صبر الناس. لدي الشعور نفسه. اريد مزيدا من التقدم السريع على الارض (...) تتحمل السلطات مسؤولية ذلك".

وردا على سؤال حول انسحاب محتمل من افغانستان، قال انه "من السابق لاوانه وضع جدول زمني وان احدى المراحل هي تسليم الافغان المسؤولية" الامنية.

وتابع "علينا التقدم نحو مرحلة انتقالية" تكمن في "نقل المسؤولية الى القادة الافغان" في كافة المجالات. واضاف هذا يعني بالنسبة الى الاطلسي "تدريب اكبر لقوات الامن الافغانية".

وتابع "اننا بحاجة الى عدد اكبر من المدربين".

واكد راسموسن "دعمه للمؤتمر الدولي" حول افغانستان الذي اقترحته فرنسا والمانيا وبريطانيا لانه يركز على نقل السلطات في المجالين المدني والعسكري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف