أخبار

البنتاغون يريد نقل معدات أميركية من العراق لباكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اقترحت نقل معدات عسكرية من العراق الى قوات الامن الباكستانية لمساعدة إسلام أباد على تصعيد هجومها على طالبان الباكستانية. وقوبل طلب البنتاغون بمنحه حق "نقل أشياء لم تعد مطلوبة في العراق" إلى الجيش الباكستاني بفتور من الكونجرس الأميركي حيث تساءل البعض عن الضمانات التي ستحول دون وصول هذه المعدات في نهاية المطاف إلى الحدود الباكستانية مع الهند وهي دولة نووية مثل باكستان وبينهما خصومة.

وأبرز تضمين باكستان في طلب البنتاغون الى جانب العراق وأفغانستان الاولوية التي تعطيها وزارة الدفاع الأميركية لتوفير المعدات التي يقول الجيش الباكستاني انه يحتاجها لشن هجوم بري في وزيرستان الجنوبية ومعاقل أخرى لطالبان على حدود أفغانستان. لكن الرفض الذي قوبل به طلب البنتاغون في كابيتول هيل أبرز أيضا تشكك الكونجرس الشديد في مساعدة أجهزة الامن الباكستانية التي يرى البعض انها تلعب على الوجهين في حرب واشنطن مع طالبان.

وقالت مصادر مطلعة على المناقشات انه الى جانب امكانية نقل معدات من العراق يفكر البنتاغون في توسيع برامج تقدم واشنطن في اطارها معدات الى القوات الباكستانية من خلال حكومة ثالثة وسيطة او تؤجر للقوات الباكستانية المعدات بأجر رمزي. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على تضمين باكستان في الطلب والذي طرح في باديء الامر على لجان الكونجرس المختصة في يونيو حزيران.

ولم يحدد البنتاغون في طلبه المعدات المرشحة للنقل مع انسحاب القوات الأميركية تدريجيا من العراق. وانسحبت القوات الأميركية القتالية من مدن وبلدات العراق في يونيو وستستكمل القوات الأميركية انسحابها من العراق بحلول نهاية عام 2011 . وصرح مسؤولو وزارة الدفاع بأن هناك مراجعة جارية لتحديد المعدات التي ستبقى في العراق وتنقل الى الحلفاء.

وقال جيف موريل المتحدث الصحفي باسم البنتاغون ان وزير الدفاع روبرت جيتس "يعتقد ان علينا ان نكون أكثر مرونة وأسرع استجابة وأكثر سرعة في التعامل مع الاصدقاء والحلفاء في شتى انحاء العالم وبالاخص الجيوش التي نحاول تطويرها سريعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف