خامنئي: سنتعامل بحزم مع من يحاربون النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن المرشد الاعلى للجمهورية في ايران آية الله علي خامنئي في خطبة صلاة الجمعة التي بثها التلفزيون مباشرة، ان السلطات الايرانية ستتعامل بحزم مع المعارضين الذين يحاربون النظام، وقال خامنئي "ان النظام الاسلامي سيتعامل بحزم ضد الذين استلوا سيوفهم لمحاربته". واضاف ان السلطة "تتساهل" مع المعارضين، لكن ليس مع الذين يحاربونها ويشككون في "مبادئها" و"امنها". واكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ان على ايران ان تبقى حازمة في الدفاع عن حقوقها النووية، وقال خامنئي "يجب لزوم الحزم للدفاع عن حقوقنا في المجال النووي. ان التخلي عن الحقوق سواء في المجال النووي او غيره يعني انهيار" النظام.
كروبي: السلطات لا تريد الحصول على ادلة
من جهته، انتقد مهدي كروبي احد قادة المعارضة في ايران الجمعة الارادة السيئة للسلطات الايرانية معتبرا انها لا تريد الحصول على ادلة لسوء المعاملة التي تعرض لها اشخاص احتجوا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، وقال كروبي المرشح الاصلاحي الذي هزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو على موقعه الالكتروني، ان قائدا عسكريا اصدر اوامر لوزارة الصحة بعدم اعطاء شهادة طبية لاشخاص تلقوا علاجا اثر اصابتهم في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات. وقال الرئيس السابق لمجلس الشورى في رسالة مفتوحة الى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني نشرت على موقعه "اريد ان اعرف اكثر من اي وقت مضى سبب تزايد الترهيب عندما ارى قائد مؤسسة عسكرية يصدر في بريد الكتروني اوامر لوزارة الصحة بعدم اعطاء شهادات طبية للمتظاهرين المصابين".
ولم يكشف كروبي اسم القائد العسكري او الهيئة العسكرية التي اصدرت هذه الاوامر. لكن موقعي "نوروز نيوز" و"موجكامب" نشرا الرسالة واكدا ان كروبي يتحدث عن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري. وغداة الاقتراع تمت تعبئة افراد من ميليشيا الباسيج لقمع المتظاهرين بعد الانتخابات الى جانب قوات الامن. وميليشيا الباسيج تابعة للحرس الثوري، وقال كروبي "كنا نتساءل في الماضي لماذا يتدخل الجيش في الشؤون السياسية والاقتصادية (...) واليوم بات يتدخل في الشؤون الطبية". واثار كروبي غضب المحافظين بتأكيده ان متظاهرين اوقفوا بعد الانتخابات تعرضوا للتعذيب والاغتصاب في السجون. والثلاثاء اغلق مكتب كروبي الواقع في شمال طهران بناء على اوامر مدعي عام العاصمة حسب ما قال المتحدث باسمه.
موقع اصلاحي: اعتقال حليف لموسوي
الى ذلكقال موقع اصلاحي على الانترنت يوم الجمعة إن حليفا لزعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي اعتقل ليكون ثالث معارض للرئيس محمود أحمدي نجاد يحتجز هذا الاسبوع. وقال موقع اعتماد ملي ان محمد عزلتي-مقدم أحد أفراد الفريق العامل في مقر حملة موسوي قبل الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت في يونيو حزيران اعتقل في منزله هذا الاسبوع بعد تفتيش المنزل. ولم ينسب الموقع التقرير الى مصدر ولم يرد تعقيب فوري من المسؤولين. ونشرت المواقع الاصلاحية تقارير احتجاز الاصلاحيين البارزين علي رضا حسيني بهشتي ومرتضى الويري يوم الثلاثاء. كما داهمت السلطات مكتب بهشتي الذي كان يتابع وضع المحتجزين واعداد القتلى في احتجاجات الشوارع التي وقعت بعد الانتخابات.
ويوم الاربعاء حث موسوي مؤيديه على ألا تستفزهم الاعتقالات وقال انها "مؤشر على أحداث جلل قادمة." ويقول موسوي ورجل الدين الموالي للاصلاح مهدي كروبي اللذان حلا في المركزين الثاني والرابع على التوالي في الانتخابات ان النتائج زورت لضمان اعادة انتخاب أحمدي نجاد. وتنفى السلطات هذا الاتهام. وعزز الرئيس المحافظ موقفه الاسبوع الماضي عندما وافق البرلمان على معظم الوزراء الجدد بعد نحو ثلاثة أشهر من التوترات السياسية في البلاد. وأثار كروبي الذي أغلقت صحيفته منذ ثلاثة أسابيع حفيظة المحافظين في أغسطس أب عندما قال ان بعض المحتجين المسجونين تعرضوا للاغتصاب وسوء المعاملة. ونفت السلطات ذلك بينما وافقت السلطة القضائية والبرلمان على النظر في المسألة.
واعتماد ملي هو الموقع الالكتروني لحزب كروبي. كما نشر الموقع رسالة من كروبي الى رئيس السلطة القضائية قال فيها ان الحرس الثوري أمر وزارة الصحة بعدم نشر معلومات عن المصابين في الاضطرابات. وساعد الحرس الثوري وميليشيا الباسيج الموالية للحكومة في اخماد احتجاجات المعارضة الضخمة بعد الانتخابات. ويبدو أن نفوذ الحرس الثوري يتزايد منذ انتخاب أحمدي نجاد وهو عضو سابق في الحرس رئيسا لايران عام 2005 . ودعا عضو بارز في الحرس الثوري الشهر الماضي لاعتقال موسوي وكروبي.
التعليقات
بدايه النهايه
ابو ناصر -الظاهر ومن تتبع الاحداث والاخباران النظام في طريقه للسقوط.ان حدث هذا-سينتهي عصر الارهاب الفكريوا التخلف وا الظلام ويبزغ فجر الحريه والحداثهوالمدنيه--