أخبار

سلطانية: مقترحاتنا سلة جامعة النووي اختصاص الوكالة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أشاد مندوب إيران لدى الوكالة الذرية السفير علي أصغر سلطانية بمضمون المقترحات التي سلمتها بلاده إلى الدول الست، الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، ووصفها بأنها "سلة جامعة" وتتناول سبل إيجاد تسويات شاملة لكافة المشاكل والأزمات الإقليمية والدولية التي يعاني منها العالم، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والتنمية والبيئة وسائر القضايا المتعلقة بنزع السلاح. وشدّد سلطانية على القول إنه "في حال الاتفاق على بدء الحوار والمفاوضات الشاملة، سيكون من حق أي دولة من دول العالم تشارك في تلك المباحثات أن تطرح وجهة نظرها أو مقترحاتها أو تصوراتها لمعالجة أي مشكلة من المشاكل المطروحة"، على حد تعبيره

وأشار مندوب إيران إلى أن الرئيس محمود أحمدي نجاد أبدى بجلاء قبل يومين من تسليم سلة المقترحات الإيرانية، استعداد إيران الكامل لمناقشة ثلاث مسائل أساسية هي، الطاقة النظيفة، وحق جميع الدول بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية؛ وقضية نزع السلاح، وبما يضمن تكريس الأمن والسلم والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء العالم، على حد وصفه.

وفي هذا السياق، أكد مندوب الجمهورية الإسلامية مجدداً استعداد بلاده لمناقشة أي مسألة نووية مثيرة لقلق المجتمع الدولي، ولكن ليس فقط التركيز على المسألة النووية الإيرانية. وفيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، أوضح سلطانية قوله "كذلك، فإن إيران على أتمّ الجاهزية لإزالة أي نوع من الغموض في أي مسألة نووية، ولكن في إطار الوكالة الذرية باعتبارها الوكالة الدولية المتخصصة والمستقلة". وأضاف قوله "ولكن، وفي إطار أخوي أوسع يتناول أي شأن من شؤون الطاقة النووية، فهذا ينبغي أن يتم التعاطي معه من خلال تنظيم منتديات مختلفة بشكل عام، كما جاء في سلة المقترحات الإيرانية الشاملة"، على حد وصفه

وحول موقف إيران من دعوة المدير العام للوكالة الذرية لعقد محفل خلال الفترة من الثالث والعشرين إلى الخمس والعشرين من الشهر الجاري، لمناقشة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، قال السفير سلطانية "إذا قرأت سجل مواقف إيران، تجد أنها كانت الدولة الوحيد التي أعربت عن دعمها الكامل لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، حيث طالبت في العام 1974، بإخلاء المنطقة من كافة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".

ورأى السفير سلطانية أنه "في ذلك الوقت وجدت إيران أنها ودول المنطقة تواجه سلسلة تحديات شريرة، لا تستطيع معها تحقيق أهدافها السامية وتطلعات شعوبها نحو تكريس الأمن والسلم والتنمية، في ظل عدم انصياع النظام الإسرائيلي لإرادة المجتمع الدولي". وفي هذا الإطار، شدَد على القول "ما دامت إسرائيل ليست عضواً في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ولم تضع كافة منشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الذرية، فإن توقعات المجتمع الدولي بشأن خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لن تتحقق"، على حد تقديره

وخلص سلطانية إلى القول ان "موقف إيران المبدئي كان دائماً في طليعة المواقف الداعمة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهي من هذا المنطلق ستظل متمسكة بحرصها الشديد في طرح هذه القضية أمام المحافل الدولية وفي طليعتها المؤتمر العام للوكالة" الذرية.

سولانا يطلب اجراء محادثات عاجلة مع ايران
من جهة ثانية قال خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي يوم الجمعة انه يسعى الى لقاء عاجل مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين بعد التشاور مع القوى الست الكبرى بشأن المقترحات التي قدمتها ايران.
وقال سولانا في بيان "نحن على اتصال مع مكتب الدكتور (سعيد) جليلي ( كبير المفاوضين النوويين الايرانيين) لترتيب اجتماع في أقرب فرصة ممكنة."

وقال سولانا "نحن جميعا ملتزمون بمفاوضات هادفة مع ايران لايجاد حل لمخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجهم النووي."


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف