الدعاة والكتاب الجُدد: لا للإرهاب.. ونعم للإصلاح..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سعيد الجابر من الرياض: "إن دعاء كهذا لا يجوز"، هكذا أنهى الداعية السعودي سلمان العودة جدلاً في أوساط الإسلاميين في بلاده، في ثنايا دعائهم على الكفار في نهاية الخطب وصلاة الجمعة، وذلك على خلفية المآخذ التي يخلّفها هذا الدعاء في العالم الإسلامي لحث الشباب الإسلامي على التطرف، فيما تنشط خلايا -ضالّة- ترتبط بتنظيم القاعدة وتتخذ من ذلك الدعاء مرجعاً لها.
أثارت تلك الفتوى في البلاد العديد من الدعاة المتشددين فيما تواترت آراء بعض الكتاب حيالها، ليعيد التاريخ الموافق 11 سبتمبر ذكرى أحداث التفجيرات التي دكت برجَيْ مركز التجارة العالمي في نيويورك وجزءًا من وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن، مخلفةً وراءها نحو ثلاثة آلاف من المدنيين. حيث رأى مراقبون في حديثهم لـ"إيلاف" أن تلك الأحداث ولّدت العديد من المتغيرات الحياتية في البلاد، كما أظهرت ما يُسمون بالدعاة الجُدد والكتاب المتخصّصين في شؤون الإرهاب، بالإضافة إلى اللجان المناطة بالمناصحة الفكرية التي أنشأتها بعض الدول المتضرّرة بالإرهاب كالسعودية.
أحد الكتاب في السعودية "رفض الإفصاح عن إسمه" تحدّث لـ"إيلاف" مؤكداً ظهور العديد من المتغيرات في الحياة السياسية والدينية في الوطن العربي، دعت السياسية منها للإصلاح والتغيير والمنافحة عن قضايا الأوطان بسبب الخارجين على توجّهاتها من المنتمين إلى الإرهاب، فيما دعت الأديان والإسلام أكثرها إنتشاراً إلى المناصحة الفكرية والحوار وإحترام الأديان الأخرى، حينما ظهر العديد من الدعاة الجُدد ومن يُسمون بدعاة التنوير، ولعل أبرزهم من أفتى مؤخراً بعدم جواز الدعاء على الكفار مشيراً إلى تسامح الأديان الذي جسّدته تلك الفتوى.
وأضاف " كان للعديد من الكتاب الذين تخصّصوا في شؤون القاعدة والمنافحة عن قضايا أوطانهم قصب السبق في الوصول إلى النجومية والشهرة، بينما هناك من اجتهد منهم وكان الأبرز في الإلمام بالجوانب المتعددة للواقع المؤلم الذي خلفته أحداث 11 سبتمبر، إلاّ أن تأثيرهم يبقى مبنياً على مدى تقبّلهم من قبل المتطرفين وعليهم آمال تعلّقها أوطانهم ومواطنيهم للمساهمة في الحد من تأثير أعمال المتطرفين في بلادهم".
من جانبه، طالب الكاتب سمير العركي النخب المثقفة بالمسارعة في بناء استراتيجية فكرية موحدة تواجه بها المنظومة الفكرية التي يروجها تنظيم القاعدة، وتجد قبولاً لا بأس به لدى قطاعات عديدة من الشباب. وضرورة استيعاب المتغيرات الحادثة في السياسة الأميركية، خاصة مع مجيء الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي سيسهم بدور في بناء استراتيجية جديدة مع أميركا ربما تسهم في معالجة الآثار السلبية التي خلَّفتها فترة حكم الرئيس السابق جورج بوش.
وأضاف الكاتب العركي "لا نُنكر أن جهودًا بُذلت من أجل الرد على تصرفات القاعدة ، ولكنها تبقى جهودًا مبعثرة تنتظر الانتظام في نسق فكري واحد ، خاصة وأن التباطؤ أدى إلى امتداد التفجيرات إلى البلدان والمجتمعات الإسلامية. إننا نحتاج اليوم إلى بناء استراتيجية واعية تستوعب دروس ما حدث صباح الحادي عشر من سبتمبر حتى لا نصبح كالمُنبتِّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى".
أحمد الفراج - كاتب سعودي - إنتقد مؤخراً أحد الدعاة المتشددين في البلاد وذلك على خلفية استهداف مساعد وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف من قبل القاعدة، فيما يرى الفراج في مقالة في صحيفة الحياة اللندنية ذهاب الداعية الديني المتشدّد حينما وصفه بمن أهدر دم أحد المسلمين في مقال سابق، وقال الفراج: " لم يذهب الداعية الديني ليشجب الإرهاب في مقال له، بل ليزيد النار اشتعالاً ويطالب بالشفافية في التعامل مع المتهمين بالإرهاب"، في إشارة صنّفها متابعون بأنها أشبه ما تكون بالتواطؤ لما تقوم به القاعدة في جزيرة العرب من استهدافٍ للآمنين.
وأضاف الكاتب في متابعاته لما خلّفته أحداث 11 سبتمبر حينما ولّدت من يُسمون بـ"القاعديين" حيث قال: "لا ينتهي الحديث دون المرور على إمام مسجدنا، فقد حرصت على رصد ما سيقوله فقد دعا وأغلظ على التغريبيين والعلمانيين والليبراليين دون أن يشير من قريب أو بعيد إلى (القاعديين) المتحركين منهم والصامتين، بل انه دعا الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان".
وإختتم الكاتب مقالة بالقول: " لكل من يتعاطف مع التكفير وأهله، ائتوني بمفجر واحد من أبناء ساكني الكهوف أو أنصارهم من الصامتين داخل البلاد، أم ان هذه المهمة لا تليق بأبناء الذوات لأن أمرها عسير".
التعليقات
لوأن محمد بيننا
واحد صريح -كافر من يكفر إنسانا يقول الله ربي, هكذا قال رسول الرحمة والمودة والتسامح ص. لقد بلغ بهؤلاء التكفيريون أن كفروا حتى فئات من المسلمين من الشيعة وغيرهم فكيف بغيرهم؟ إن الله هو وحده من وهب الحياة للناس كل الناس وهو وحده له الحق في إستلاب ذلك الحق من أي من خلقة, ومن يدعي غير ذلك فقد كفر ومآله جهنم. على المسلم أن يكون سفيرا لدينه بخلقة وتواضعه ولينه ومودته وتسامحه وبشاشته, وليس بكراهيته وبغضاءه وعبوسه وتفجيراته وإرهابه. والإنسان هو حر في إختيار عقيدته وفكره فهو الذي سوف يحاسب ولن يحاسب احدا بجريرة غيره فلماذا لغة التكفير والكراهية والبغضاء ولماذا هذا القتل والإرهاب وقطع الرؤوس على صيحات الله أكبر وأمام الكاميرات والله ورسوله براء من هذه الأفعال والجرائم الشيطانية؟؟؟ هل هذا هو إسلام محمد ص ؟ هل هذا هو دين الرحمة الذي جاء به محمد ص ؟ ألم يقم رسول الرحمة ص بزيارة جاره اليهودي بعدما علم بمرضه وهو الذي تأذى من تصرفاته؟ والله ثم والله لو ان محمدا ص بيننا اليوم لسل سيفه وحارب أصحاب هذه البدع والضلالات وأصحابها ومن أسس لها هؤلاءالذين يفسدون في دين الله بإسم الله والدين.........
لوأن محمد بيننا
واحد صريح -كافر من يكفر إنسانا يقول الله ربي, هكذا قال رسول الرحمة والمودة والتسامح ص. لقد بلغ بهؤلاء التكفيريون أن كفروا حتى فئات من المسلمين من الشيعة وغيرهم فكيف بغيرهم؟ إن الله هو وحده من وهب الحياة للناس كل الناس وهو وحده له الحق في إستلاب ذلك الحق من أي من خلقة, ومن يدعي غير ذلك فقد كفر ومآله جهنم. على المسلم أن يكون سفيرا لدينه بخلقة وتواضعه ولينه ومودته وتسامحه وبشاشته, وليس بكراهيته وبغضاءه وعبوسه وتفجيراته وإرهابه. والإنسان هو حر في إختيار عقيدته وفكره فهو الذي سوف يحاسب ولن يحاسب احدا بجريرة غيره فلماذا لغة التكفير والكراهية والبغضاء ولماذا هذا القتل والإرهاب وقطع الرؤوس على صيحات الله أكبر وأمام الكاميرات والله ورسوله براء من هذه الأفعال والجرائم الشيطانية؟؟؟ هل هذا هو إسلام محمد ص ؟ هل هذا هو دين الرحمة الذي جاء به محمد ص ؟ ألم يقم رسول الرحمة ص بزيارة جاره اليهودي بعدما علم بمرضه وهو الذي تأذى من تصرفاته؟ والله ثم والله لو ان محمدا ص بيننا اليوم لسل سيفه وحارب أصحاب هذه البدع والضلالات وأصحابها ومن أسس لها هؤلاءالذين يفسدون في دين الله بإسم الله والدين.........
...................!
ساهر الناي -الفكر المتطرف هو النازية الجديدة
...................!
ساهر الناي -الفكر المتطرف هو النازية الجديدة