السلطة الفلسطينية: التطبيع قرار عربي وواشنطن لم تيأس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: نوهت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى بأن القيادة الفلسطينية لن تضغط على أي من الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل وان الامر سيكون متروكا لهذه الدول لكي تقرر، سواء آحاديا أو بالتوافق على خطواتها تبعا لما تقوم به الحكومة الاسرائيلية فيما يتعلق بوقف الاستيطان والتقدم في عملية السلام.
وقالت المصادر "في حقيقة الأمر، فإنه حتى الآن ليس هناك أي شيء مشجع من قبل الحكومة الإسرائيلية، فهي ترفض الوقف الكامل للنشاطات الاستيطانية طبقا لما نصت عليه خريطة الطريق وترفض ان تلتزم بوضوح بحل الدولتين وبالمقابل فانها تطلب من الدول العربية تطبيع العلاقات معها".
وأضافت "نحن نعلم أن الإدارة الأميركية ممثلة بالمبعوث لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل على اتصال مع عدد من الدول العربية، خاصة في الخليج العربي، من اجل الحصول على قبول منها بخطوات تطبيعية مع اسرائيل بمقابل خطوات تقوم بها الأخيرة خاصة وقف الاستيطان" .
وأضافت "ولكن الحكومة الإسرائيلية تماطل في قبول المطلب الاميركي بوقف الاستيطان وهو ما يجعل المهمة الاميركية عسيرة وصعبة للغاية ومع ذلك فان المبعوث الاميركي لم ييأس".
وشددت على ان "السلطة الفلسطينية لم تطلب من اي دولة عربية تطبيع او عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإنما تركت الأمر للتوافق العربي، ولذلك فقد طلب الرئيس عباس اجتماع للجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قبل او اثناء التوجه الى اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك من اجل تنسيق المواقف والذهاب الى هناك بموقف عربي موحد يلزم الفلسطينيين والعرب تماما كما حدث قبل مؤتمر انابوليس" للسلام.
وأشارت إلى أنه طبقا لما يتردد، فإن الحديث لا يدور عن اختراق في مسألة التطبيع، بل عن تجديد بعض الدول العربية علاقات كانت قد قطعتها مع الدولة العبرية إثر انتفاضة الأقصى والحرب الإسرائيلية على غزة، مثل قطر وعمان وتونس والمغرب مع احتمال انضمام دول عربية اخرى في حال كان هناك اعلان اسرائيلي واضح بوقف الاستيطان.
التعليقات
تطبيع
سعد -لا يمكن اختصار القضية الفلسطينية في مسألة وقف الاستيطان مقابل التطبيع. لقد استطاعت اسرائيل من خلال الخطوة خطوة الى ان تجعل الناس ينسون الاحتلال وحق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس والمسجد الاقصى وما الى ذلك لتنحصر المفاوضات في الوقف المؤؤؤؤؤؤقت للاستيطان. يجب العودة الى جذور القضية الفلسطينية، وعلى العرب رفع سقف مطالبهم بالمقابل، لكن يبدو اننا في زمن الانحطاط العربي، حيث تعمل كل دولة عربية على رضا العم سام وربيبته اسرائيل. الخطر قادم، ولن تسلم اي دولة عربية من شرور اسرائيل. ها هي اسرائيل بدأت ب�%8� �ر، حيث تحرض الدول الافريقية على تحويل مياه النيل، والحبل على الجرار