أخبار

الجزائر ترفض إجراء إحصاء في معسكرات تيندوف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اكد المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين انتونيو غيتيريس مساء الجمعة ان زيادة المساعدة الانسانية التي تقدمها الامم المتحدة للصحراويين الذين يعيشون في معسكرات تيندوف (الجنوب الجزائري) مرتبطة باحصائهم. وقال غيتيريس في مؤتمر صحافي عقده في الرباط بعد محادثات مع وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري، "تلقينا من الجزائر اشارة تفيد ان هذه المساعدة ليست كافية وقلنا بضرورة اجراء احصاء".

لكنه اضاف ان "الجزائر لم توافق ولم نغير توقعاتنا". وتقول جبهة البوليساريو ان اكثر من 165 الف صحراوي يعيشون في معسكرات تيندوف التي تبعد 1800 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية. وتطالب جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر، باستقلال الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975.

وتقترح الرباط من جهتها خطة لحكم ذاتي واسع تحت سيادتها وترفض استقلال الصحراء الغربية. واشار غيتيريس الى ان المفوضية العليا للاجئين "تعلق اهمية كبيرة على تدابير الثقة وخصوصا زيارات العائلات بين اللاجئين في تيندوف واولئك الذين بقيوا في الصحراء الغربية".

وقال ان "اكثر من 10 الاف شخص قد استفادوا حتى الان من هذه الزيارات، وان 42 الف شخص سجلوا اسماءهم للقيام بزيارات". واضاف ان هذه الزيارات ليست ممكنة جوا في الوقت الراهن، "ووفق الوتيرة الحالية ... سيكون متعذرا ضمان تكثيف هذه الزيارات" اذا تعذر القيام بها ايضا برا. وقد زار غيتيريس تيندوف الاربعاء والخميس وسيقوم السبت "بزيارة ميدانية" الى العيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشهدوا ياعالم
حســن -

اشهدوا ياقراء إيلاف المحترمين بأن الجزائر ترفض و ستظل ترفض و أنها المعني الأول و الوحيد بالنزاع المفتعل .اشهدوا ياعالم أن غالبية سكان مخيمات الجزائر ليسوا صحراويين بل جزائريين و موريتانين و ماليين و نيجيريين ..و أن إحصاءهم سيفضح اللعبة الجزائرية كما و أصلا .اشهدوا ياعالم أن الصحراويين الأصليين الراغبين في زيارة أصولهم لا يتجاوزون 42 ألف من بين 165 ألف جمعتهم الجزائر في تندوف تعاكس بهم وحدة التراب المغربي.....

bienvenue
said -

salut atous les monde , je ss said de rabat ; oui je suis d''accourd avec l''internention de MR ANTONIO GUTIEREZ nous soms les maroquains son des frere avec les saharienes

الصحراء إلى أين
houssine -

لقد ظهر الحق عندما قام المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين انتونيو غيتيريس بزيارةإلى المخيمات تندوف من أجل إحصاء الصحراويين المغاربة المحاصرين ومنعه النظام الجزائري من أجل طمس حقيقة الصراع المفتعل ضد المغرب على وحدته الترابية لأن هذا الأخيريكذب على العالم بأن هناك شعب على أرضه فر من الصحراء عندما إسترجعها المغرب من المستعمر ويقدر عددهم اكثر من 165 الف صحراوي لاجئ والهدف من هذا عرقلة مسار الوحدة الترابية للمغرب من أجل ضرب الخناق عليه وتقزيمه لفصل الصحراء عنه من أجل إضعافه حتى لا يهدد مصالحه داخل الجزائر حيث أن نظام المغربي بدأ يتقوى بإصلاح جميع مؤسسته وعلى رأسها العدل في إطار دولة الحق والقانون وليكون له مصداقية عالمية لدى المستثمرين الذين يتوافدون على المغرب من كل بقاع العالم بفضل السياسة الملكية التارخية الحكيمة لتوفر العيش الكريم في أحسن مستوى لكل مغربي وهذا ما يتخوف منه النظام الجزائري لأنه سيحوله إلى الزوال أمام شعبه وأما بخصوص الرقم الوهمي المشار إليه أعلاه للصحراويين المغاربة المحصارين والمبالغ فيه يستغله النظام الجزائري وأزلامه الإرتزاقيين ما يسمى بالبوليزاريو من أجل جمع ثروة طائلة في إطار بيع المساعدات الإنسانية التي تقدم من الدول المانحة وحقيقة الأمر الصحراويين هم قلائل عددهم لا يتعدى 50000ألف صحراوي ومحاصرين على تراب الجزائري وريدون العودة إلى موطنهم في إطار المبادرة المغربية التي تخول للأقاليم الصحراوية تسسير شأنها الداخلي بشكل موسع و ديمقراطي وشفاف في إطار الوحدة المغربية وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا دوليا بشكل واسع لإنهاء الصراع وعودة المحاصرين إلى ديارهم من حيث أتو والجدير بالذكر أن أغلبية المحاصرين هم من الجنس السود فروا من الحروب الأهلية المتصارعة على السلطة الشيء الذي يتخوف منه البوليزاريو والنظام الجزائري أن يكتشفا أمرهما لدى المنتظم الدولي