أخبار

إستقبال حافل ينتظر الزيدي بعد خروجه من السجن الاثنين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أشارت تقارير إعلامية عراقية الى أن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحفي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد 9 أشهر أمضاها في السجن بسبب إلقائه بحذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. ويُتوقع أن يحتفي العديد عبر أنحاء العالم العربي بخروج الزيدي من سجنه، خاصة وأن البعض بات يعتبره "بطلا" بسبب ما أقدم عليه بحق بوش.

وذكرت بعض التقارير أن الكثير من العروض والهدايا قد انهالت بالفعل على الزيدي قبل أيام من خروجه من السجن، بما في ذلك الأموال ووعود بالوظائف برواتب مغرية وعروض بالزواج وحتى عرض عليه العمل في ميدان السياسة، حسب قناة "البغدادية".

وجعلت حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات، من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه حتى باتت صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا.

وأفادت بعض تلك التقارير أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيمنح منتظر الزيدي أرفع وسام شرف ليبي، وأن آخرين وعدوه بحصان مذهب وسيارة رياضية وغير ذلك من الهدايا. ومن جانبها تخشى عائلة الزيدي أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي. فقد نقلت وسائل إعلام عن شقيق منتظر قوله إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.

ويذكر أن اسم منتظر الزيدي، وهو صحفي كان يعمل مراسلا لقناة "البغدادية" التلفزيونية، كان قد دخل عالم الشهرة في أعقاب حادثة رشقه بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2008. وقد أصدرت محكمة عراقية حكما بالسجن على الزيدي لمدة ثلاث سنوات بعد أن أدانته بتهمة الاعتداء، لكن جرى تخفيف الحكم عليه لدى استئنافه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يخرج بعد دفعه الثمن
جمال محمد -

لا تتصوروا ان أمريكا سوف تدعه يخرج انسانا عاديامن السجن. سوف لا يمكنه العمل كصحفي أو كفراش في مدرسة .. وسوف تصبح هذه المكافات وبالا عليه و على اهله ومن يقف وراءه و يحتفي به

يستاهل منتظر
عبدالرحمن -

ونعم والله بيضت وجيهنا يامنتظر لا نامت اعين الجبناءفي اهل العراق رجال اصل وعندهم كلمة الفصل لو اني من منتظر اقبل العمل في قنوات عالمية وهناك يستطيع ان يخدم بلده ويبرز قضية العراق للمحافل الدولية.احرار العراق لايرضون الهوان

في بيروت
اهلا بك -

اذا جاء الى بيروت سيكون بانتظاره ما يفوق ال 200000 الف مستقبل و منتظر و محب...انت يا من ارجعت كرامتنا...انك من دم الحسين و روح عبد الناصر

كلمات
hassan -

لم تعرف بعد مواقف كُتاب إيلاف، فمابالهم صامتين ؟أم أن في رشقة الزيدي لعزيزهم بوش حصة لهم؟

التعليق
iraqi -

تحية طيبة لكم .. طبعا سوف ترد للموضوع تعليقات في اتجاهين متعاكسين الاول سوف يكون مؤيد لما فعله هذا الصحفي وذلك اما من باب حرصهم لوطنهم العراق والمعناة التي اصابت هذا الشعب من جراء الاحتلال ومن بعده تصرفات الحكومة الاجرامية بحق المدنيين وايضا من باب الحقد على الامريكين جراء تضرر مصالح بعض الناس جراء سقوط حكومة صدام اما الاتجاه الاخر فسوف يكون من باب المصالح التي اكتسبها كل شخص متعاون مع الحكومة الحالية والذي تنزل عليه نعم وهدايا واموال ومناصب ومنددين بافعال هذا الصحفي والذي سوف يفسر على انه عمل غير حضاري وان العراقيين ليس لديهم هذه الافعال ... وانا اقول لكل من يقول هذه الاشياء ... من اين جاءة عمليات القتل والتعسف ضد الشعب العراقي اليس هم العراقيون يفعلون هذا ؟؟؟ اليس لديهم نفس عقلية منتظر الزبيدي ام انهم اشرف منه ... احي هذا الصحفي حتى لو لم اكن اعرف ماذا كانت نواياه من هذا الفعل لكن النتائج كانت معكوسة عليه فقط ولم يتاثر اي شخص من حوله وكان لديه هدف وقد اوصله ... بعكس الكثير من جبناء من رجال الحكومة الحالية يقتلون ويسجنون الناس من باب الظلم وبالخفاء دون ان يعلنوا عن اساميهم ... يسقون السم للشعب ويتفرجون ويقولون الارهابيين فعلو ذلك ... هل هذه شيمكم ايها العراقيين؟؟؟

الزيدي بطل ورقي !!
عراقي - كندا -

الإستقبال المفترض والحفاوة المرتقبة بإنسان عادي جدا ساعدته الظروف على تحقيق قدر من الشهرة ولعل ذلك هو ماكان يسعى إليه بالآساس , العمل الذي قام به ليس بطوليا كما يتوهم البعض وكما يحاول البعض الآخر تضخيم عمله لدرجة الإنجاز البطولي , إذ لو كان فيه نوع من البطولة أو المجازفة , هل كان يتجرأ على القيام بذلك ليس في وجه صدام بل في وجه أصغر شرطي مخابرات في عهده ؟؟ بعض العرب للآسف يعانون من الخيبة والإحباط وكذلك المشاكل اليومية المستعصية مثل البطالة فيحاولون لعله بحسن نية التشبث بأي أمل يعيد إليهم كرامتهم أو يلفت الآنظار قليلا إليهم , أخيرا لاخير في أمة تتخذ من حذاء الزيدي شعارا لها , بينما إسرائيل توسع إعتداءتها المتواصلة , ينشغل بعض المغفلين بالآحتفال بحذاء الزيدي الذي لم يقدم شيئا ولم يحل من مشاكل العراقيين !!

ايباااااه
لؤي البغدادي -

الصحفي سابقا قندرجي حاليا ...

ايباااااه
لؤي البغدادي -

الصحفي سابقا قندرجي حاليا ...

فاشل
طارق التميمي -

فاشل فاشل فاشل