أخبار

موغابي استقبل وفد الاتحاد الاوروبي بترحيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هراري: اعلن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي السبت انه استقبل "بالترحاب" اول وفد رفيع المستوى للاتحاد الاوروبي يزور البلاد منذ سبع سنوات على خلفية توترات دبلوماسية متعلقة بمسالة العقوبات. وقال قبل بدء لقائه مع الوفد الاوروبي "نستقبلكم بالترحاب، ونامل في ان تكون مباحثاتنا مثمرة وان تؤدي الى نتيجة ايجابية".

وياتي هذا التصريح بعدما ندد موغابي بشدة الجمعة "بالبيض القذرين" الذين يتدخلون في شؤون بلاده. وقال موغابي (85 عاما) الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال عام 1980 امام شبان من حزبه "من قال ان البريطانيين والاميركيين ينبغي ان يقودوا الاخرين؟ نحن لم نوجه دعوة الى هؤلاء البيض القذرين. يريدون حشر انوفهم في شؤوننا. ارفضوا ذلك".

كما اشار موغابي الى انه لن يعدل عن الاصلاح الزراعي المثير للجدل الذي اطلقه قبل تسعة اعوام ويقضي باعادة توزيع اراض كان يملكها مزارعون بيض على السكان السود.

وارسل الاتحاد الاوروبي وفدا رفيع المستوى الى زيمبابوي للمرة الاولى منذ فرض عقوبات عليها عام 2002 بهدف درس احتمال تحريك المساعدة للتنمية المخصصة لها على المدى الطويل. وتشمل هذه العقوبات خصوصا تجميد المساعدة الاوروبية الى جانب المساعدة الانسانية والاجتماعية المباشرة للشعب، وكذلك منع تواجد زوجته غريس واوساطهما على الاراضي الاوروبية.

ويضم وفد الاتحاد الاوروبي المفوض الاوروبي المكلف المساعدة على التنمية والمساعدة الانسانية كاريل دو غوشت ووزيرة التعاون والتنمية الدولية السويدية غونيلا كارلسون. وبدأ الاجتماع بين الطرفين فيما طالب قادة مجموعة تنمية افريقيا الجنوبية (15 دولة) الثلاثاء خلال قمة في كينشاسا بانهاء العقوبات الاميركية والاوروبية بهدف تشجيع الاستثمارات لكن بدون ابداء رغبة في السعي لحماية روبرت موغابي.

وكان الوفد الاوروبي سابقا في جنوب افريقيا التي ينشط رئيسها جاكوب زوما من اجل رفع العقوبات.

وفد الاتحاد الاوروبي يشير الى احراز تقدم في المحادثات
الى ذلك، اعتبر وفد الاتحاد الاوروبي السبت انه تم "احراز تقدم" بعد اللقاء مع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي اعتبر من جهته ان التواصل كان جيدا بين الجانبين. وقال المفوض الاوروبي المكلف شؤون التنمية كاريل دو غوشت رئيس الوفد "اعتقد انه بامكاننا القول ان تقدما احرز لكن لا يزال هناك عدد من المشاكل العالقة ولقد اجرينا محادثات مع الرئيس في جو منفتح جدا".

لكن لم تشمل المحادثات مسالة العقوبات المفروضة على زيمبابوي، كما اعلنت وزيرة التعاون السويدية غونيلا كارسلون عضو الوفد التي اوضحت ان "الوقت لم يحن للمفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف