أخبار

البيت الابيض: اميركا ستركز على القضية النووية في محادثات ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مينيابوليس: قال البيت الابيض يوم السبت ان الولايات المتحدة ستركز على برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف لانتاج اسلحة نووية اثناء المحادثات رغم رفض طهران مناقشة القضية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز للصحفيين على طائرة الرئاسة الاميركية "ربما لا يكون هذا موضوعا يريدون اثارته لكن يمكنني ان اؤكد انه موضوع سنثيره."

وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة انها ستقبل عرض ايران اجراء محادثات موسعة مع القوى الكبرى رغم الرفض المعلن من جانب الجمهورية الاسلامية لمناقشة برنامجها النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماوراء الخبر
سعيد الكيلاني -

وكالة حق / أكد عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية أن التهديدات التي تطلقها أمريكا ضد طهران هي مجرد حملة كلامية، وأن الأمر لن يتجاوز ذلك لانشغال أمريكا بأكثر من جبهة، ملمحًا لاتفاق مصالح بين الطرفين لأن المشروع النووي الإيراني يمثل أحد أهم وسائل الضغط التي تستخدمها طهران في معركة توازن القوى وتقسيم المصالح مع الغرب في المنطقةوإيران تلوح ببرنامجها النووي لترهيب دول الخليج من جانب ومن جانب آخر تفاوض به أمريكا لمنحها دورًا أكبر في المنطقة وإطلاق يدها لتصدير ثورتها بشكل لا يتعارض مع المصالح الأمريكية ، لذلك وحتى لا تتضخم قائمة المطالب الإيرانية عند الجلوس على مائدة التفاوض تجري هذه التهديدات لأن امتلاك ايران القوة النووية مع تمتعها بقدرة على إغلاق مضيق هرمز، وكذلك قدرتها على شحن الشيعة في لبنان وعدة دول خليجية قد يؤدي إلى عدم القدرة على السيطرة الغربية على الأمور حقيقة هذا الطموح لايران هي أنها لم تنس أنها وريثة الإمبراطورية الفارسية، ولم تنس أن العرب بعد الفتح الإسلامي تمكنوا من القضاء على هذه الإمبراطورية؛ لذا فالأنظمة الإيرانية المتتابعة تحلم بعودة هذه الإمبراطورية على أنقاض الدول العربية، وطهران الخميني التي تدعي الانتماء للإسلام هي لازالت حتى اليوم تحتفل بعيد النيروز المجوسي كما أنها قامت بتسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، وهي مستمرة باضطهاد وقتل العرب الذين يعيشون تحت سيطرتها بإقليم الأحواز. ولقد قامت إيران في وقت مبكر بتشجيع الهجرة لدول الخليج وتمكنت من تأسيس صلات قوية مع بعض حكام الخليج، والدخول معهم في شراكات ومشاريع، وذلك لتحقيق مكاسب تجارية وسياسية للشيعة واحتكر الشيعة تجارة الذهب والصيرفة والمواد الغذائية.وأقبلت على شراء العقارات والمنازل، وتكوين أحياء كاملة خاصة بالشيعة في دول الخليج وشجعت الشيعة على الانخراط في الأجهزة العسكرية والأمنية، ودوائر الدولة المهمة والحساسة مثل إدارات الجنسية والجوازات، والهيئات الإعلامية، ودوائر الأراضي في جميع دول الخليج ، وقامت ببناء الحسينيات الشيعية الكثيرة ، وتمَّ اتخاذها مراكز للتوجيه والتحرك، بسياسات ونشاطات خفية أو مموهة، مثل العمل على تأسيس الهيئات الثقافية والاجتماعية والرياضية. كما أقامت مدارس إيرانية تقوم بالتدريس باللغة الفارسية في جميع دول الخليج، وأنشأت برامج عربية ترفيهية في الإذاعة الإيرانية موجهة إلى